[c1]عثرات أوباما في الشرق الأوسط[/c]تحت عنوان «الإصلاح في الشرق الأوسط: عام على عثرات أوباما» كتبت مجلة تايم الأميركية أن الأمر استغرق من أوباما عشرة أشهر فقط لإنجاز شيء حققه كل سابقيه القريبين أثناء عامهم الختامي في مناصبهم ألا وهو الإخفاق في عملية سلام الشرق الأوسط. وقالت المجلة إنه رغم حسن نواياه، فإن جهود جورج ميتشل -الذي عينه أوباما في ثاني أيام رئاسته مبعوثا خاصا للشرق الأوسط لتحريك المفاوضات الساكنة بشأن حل الدولتين في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي- أفلحت فقط في إضعاف مكانة دعاة السلام من الجانبين وأرجأت آمال اتفاق نهائي إلى المستقبل البعيد. والآن يواجه الرئيس خيارات صعبة بشأن كيفية مواصلة المسيرة. وميز أوباما نفسه عن سابقيه عندما اضطلع بالمشكلة مبكرا بينما انتظر بيل كلينتون وجورج بوش حتى نهاية سنواتهم العجاف ليقوما بذلك. علاوة على ذلك ربما واجه أوباما أسوأ بيئة إصلاح شرق أوسطية ورثها أي رئيس منذ عقود. فقد تولى منصبه في وقت كانت فيه إسرائيل تختم عدوانها الباهظ والمثير للجدل على مقاتلي حماس في قطاع غزة، العملية التي أفرزت اتهامات بجرائم حرب قدمتها لجنة حقوق الإنسان الأممية وعززت شعورا معاديا لإسرائيل في جميع أنحاء المعمورة. وخلال أسابيع تولى قيادة الحكومة الإسرائيلية ائتلاف يميني معارض لدولة فلسطينية وملتزم بتوسيع المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المستولى عليها عام 1967. أما على الجانب الفلسطيني فقد واجه أوباما قيادة ضعيفة ومتضعضعة وآمالا مشرقة بأن أوباما سيكون أكثر تعاطفا مع القضية الفلسطينية. لكن سرعان ما فاقم أوباما هذه المشاكل بسلسلة من الأخطاء التكتيكية. فقد حد حدودا بالنسبة للمستوطنات الإسرائيلية عندما أصر على وقف كل أعمال البناء خارج حدود إسرائيل عام 1967 من أجل إنعاش المفاوضات. وهذا كان معناه أن أي شيء دون تجميد كامل للمستوطنات سيبدو كخسارة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المتضرر سياسيا من حرب غزة. وأي شيء أقل من إذعان إسرائيلي كامل، خاصة في القدس الشرقية التي يراها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المستقبلية، أصبح غير محتمل سياسيا لعباس الذي رفض التفاوض حتى تذعن إسرائيل لطلب أوباما. ثم زادت واشنطن الطين بلة بالضغط على عباس لزيارة الجمعية العامة في نيويورك من أجل صورة مصافحة مع أوباما ونتنياهو ثم عودته إلى وطنه خالي الوفاض. ومع نهاية العام ظلت العملية محل سر: فقد اقترحت إسرائيل تجميدا جزئيا للمستوطنات لكن ليس بما يكفي لعودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات. ومعظم حركة التفاوض كانت تتم عبر قنوات خلفية بين إسرائيل وحماس بشأن إبدال الأسرى الفلسطينين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وإذا ما نجحت حماس في إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين بموقفها المتشدد مع الإسرائيليين فإن صفقة شاليط ستزيد من عزلة عباس في أعين شعبه.وهذه الأخطاء من الإدارة الأميركية جعلت كثيرين يطالبون بتغيير النهج برمته ومحاولة شيء جديد. حتى أن البعض بدأ يلح على الولايات المتحدة للاتفاق فرديا مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومحاولة صياغة اتفاق في دور الوساطة. والمشكلة في هذا النهج هي أن الفشل سيكون أكثر كلفة، بما أن الولايات المتحدة ستقر العملية ولن يكون أمامها مفر. وآخرون يقولون إن على الولايات المتحدة أن ترفع يدها عن الأمر وتترك الطرفين يتفاوضان مع بعضهما مباشرة متى كانا مستعدين للتباحث، لكن هذا النهج لم يعد نجاحه ممكنا الآن. لكن الواضح الآن هو أن الإدارة الحالية ملتزمة بنهجها في دفع مباحثات مباشرة على أساس حل الدولتين على أمل أن الضغط المستمر سيأتي بالفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة التفاوض. وإذا أمكن إعادة بدء المفاوضات فإن واشنطن على ثقة من أنها ستحرز تقدما. وإذا لم يحدث ذلك فإنها ستواجه نفس نوع المراجعة الكاملة للسياسة التي باشرتها مع أفغانستان وإيران بعد وقت أطول من اللازم وبعد أن أصاب العملية ضررا أكبر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على إيران [/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، تعتقد أن الاضطرابات الداخلية، هي مؤشرات إلى مشاكل لم تكن متوقعة في البرنامج النووي الإيراني، تجعل قادة طهران أضعف أمام عقوبات جديدة شديدة وفورية.ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية لم تفصح عن هويتها، أن اقتراح فرض العقوبات الذي تمت مناقشته مطولا، يأتي في الوقت الذي أنهت فيه الإدارة الأمريكية مراجعة جديدة لتقدم البرنامج النووي الإيراني.ويعتقد المستشارون الإستراتيجيون لأوباما، أن القادة السياسيين والعسكريين في إيران كانوا مشغولين في الأشهر الأخيرة بالمواجهات التي جرت في الشوارع والنزاعات السياسية الداخلية ويبدو أن سعيهم إلى إنتاج وقود نووي تأثر.وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض يريد أن تركز العقوبات الجديدة على الحرس الثوري، الجيش العقائدي للنظام الإسلامي الذي يعتقد أنه يشرف على جهود التسلح النووي.وعلى الرغم من أن سلسلة العقوبات التي فرضت منذ سنوات على إيران لم تردعها، على ما يبدو من مواصلة جهودها النووية، قال مسئول في الإدارة الأمريكية يشارك في السياسة حيال إيران إن الإدارة تأمل أن تفتح الاضطرابات الجارية حاليا «نافذة لفرض أول عقوبات يمكن أن تجعل الإيرانيين يفكرون ما إذا كان البرنامج النووي يستحق هذا الثمن».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصومالي الذي حاول قتل رسام الكاريكاتير على صلة بتنظيم القاعدة..[/c] ذكرت صحيفة التليجراف أن تحقيقات الشرطة الدنماركية كشفت عن أن الرجل الصومالي الذي اقتحم منزل كورت فيسترجارد فنان الكاريكاتور الدنماركى صاحب الرسوم المثيرة للجدل للرسول وحاول قتله، على صلة بتنظيم القاعدة.وقد مثل الرجل أمس أمام المحكمة مع اثنين من المتهمين بمحاولات قتل، حيث أشار جاكوب شارف رئيس وكالة الاستخبارات الدنماراكية أن الهجوم إرهابي، ووفقا لمعلومات الوكالة فإن الرجل الصومالي على علاقات وثيقة بميليشيا الشباب الصومالية وزعماء القاعدة في شرق أفريقيا.وأضاف «أن الهجوم يؤكد مرة أخرى على التهديد الإرهابي الذي يستهدف البلاد ورسام الكاريكاتير فيسترجارد على وجه الخصوص».يذكر أن فيسترجارد كان هدفا لعدة تهديدات بالقتل عام 2005 حيث صور الرسول يرتدى عمامة على شكل قنبلة، ما أثار أعمال شغب مناهضة للغرب في أنحاء العالم الإسلامي.وذكر الفنان الذي يبلغ 75 عاما كيف أنه فر إلى غرفة آمنة مجهزة خصيصا بعد أن سمع مهاجمه قد كسر الزجاج وهو يصيح «الثأر والدم..». كما اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بمحاولة اغتيال رسام الكارتون المسيء عن رسول الإسلام محمد (ص)، كورت فيستيرجارد على أيد رجل صومالي يبلغ من العمر 28 عاما، وقالت إن السلطات الدنماركية ألقت القبض عليه واتهمته بمحاولة قتل رسام الكرتون المسيء الدنماركى الذي أثارت رسوماته الساخرة غضب العالم الإسلامي، وأشعلت مشاعر البغض إزاء الدنمرك والغرب.وتشير نيويورك تايمز إلى أن المهاجم الصومالي، حمل فأسا وسكينا وصرخ بأعلى صوته «الانتقام» و»الدم» محاولاً قتل فيستيرجارد، الذي كان يحمي حفيدته خلف باب الحمام، وفقا لما ذكرته الصحيفة التي يعمل بها «يولاندس بوستن». وصرح صاحب الرسوم المسيئة أن الهجوم عليه كان وشيكاً بصورة خطيرة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا كانت تعلم بعلاقة الطالب النيجيرى بالمتطرفين منذ 3 سنوات..[/c]لا تزال قضية الطالب النيجيرى المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الأمريكية يوم عيد الميلاد تسيطر على تغطية الصحيفة، وتشير الصحيفة إلى أن الاستخبارات البريطانية كانت تعلم منذ ثلاث سنوات أن الطالب عمر فاروق عبد المطلب لديه اتصالات عديدة مع متطرفين إسلاميين فى البلاد.وقال مسئولو مكافحة الإرهاب إن عبد المطلب على علاقة بالمتطرفين المراقبين من قبل الأمن منذ أن كان يدرس بجامعة لندن.وتشير صحيفة التايمزأن لا شيء من هذه المعلومات تم نقلها إلى المسئولين الأمريكيين، ما سيثير تساؤلات بشأن الإخفاقات الاستخباراتية. كما تنشر الصحيفة رسما كارتونيا، يعبر عن السنوات العشر الماضية وما حملته من أحداث مأساوية ودمار بالعالم، من تفجيرات إرهابية وتغيرات مناخية وطبيعية مثل كارثة تسونامى وأوبئة، بالإضافة إلى الأزمة المالية العالمية وغيرها من الأزمات، ويظهر بالرسم رجل يحاول أن يبعد 2010 عن هذه الأحداث.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة