صنعاء/ فيصل الحزمي:أقامت المؤسسة العامة لمطابع الكتابي المدرسي أمس بصنعاء حفلا تكريميا لعدد 44 عاملاً من المبرزين في مطابع الكتاب المدرسي بصنعاء وعدن والمكلا وثلاثة مدراء عموم سابقين وذلك بمناسبة الأول من مايو (عيد العمال العالمي)وفي بداية الحفل ألقى الدكتور/ عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي كلمة هنأ في مستهلها الإخوة المكرمين من العمال والعاملات في مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي ومدراء العموم السابقين.وأشار إلى أن هذا الاحتفال هو احتفال بالأيدي العاملة والمنتجة والتي لها الفضل في دوران عجلة التنمية, وقال أن جميع العاملين في مطابع الكتاب المدرسي يستحقون التكريم لأنهم يعملون ليلا ونهارا ولكن اختيار المكرمين اليوم هو من أجل أن يكون هناك مزيد من العمل والجهد والتفاني والعطاء ويكون بمثابة حافز للبقية لتحقيق المزيد من العطاء والإنتاج .وأكد التزامات قيادة الوزارة والمؤسسة على منح جميع العاملين كافة حقوقهم وكافة متطلباتهم .وأ«اد بضرورة بذل المزيد من الجهد للوفاء بالتزامات المؤسسة تجاه أبنائنا الطلاب والطالبات والذين تزايد عددهم وتضاعف بشكل كبير من 2 مليون طالب وطالبة في 1992 إلى 5 مليون طالب وطالبة وإن هذا التزايد قد عكس نفسه على القدرات الإنتاجية وعلى التحديات التي تواجه مؤسسة الكتاب المدرسي ووزارة التريية والتعليم. وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الوزارة والتي نعمل على تجاوزها وفي مقدمتها وجود حوالي 90 ألف معلم ومعلمة بحاجة إلى إعادة تأهيل, ووجود عجز في الفصول الدراسية وقال لايزيد أن نضيف عجزا جديدا وهو عجز الكتاب المدرسي لأن الكتاب يمثل الوسيلة الأهم والعنصر والمدخل الأهم في العملية التربوية والتعليمية , وأن إيصال الكتاب إلى الطلاب هو جزء من رسالتنا إلى أبنائنا الطلاب وأضاف بان لدى قيادة الوزارة والمؤسسة خطة متميزة لتطوير المؤسسة فنيا من خلال إدخال خطوط إنتاجية جديدة,معربا عن تفاؤله بأن يعمل جميع عمال الكتاب المدرسي بكل جهد وتتفاني من أجل توفير الكتاب المدرسي لأبنائنا وبناتنا الطلاب.من جهته قال الدكتور/ عبدالله علي أبو حورية المدير العام التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في كلمته أن العمال في شتى أصقاع الوطن اليمني هم الأبطال الحقيقيين لمعركة التنمية وقوة الفعل لصنع الغد المشرق.وأشار إلى أن احتفال اليوم وتكريم عمال وموظفي المؤسسة دليل واضح وعرفان بالجميل وتعبير صادقا لما نحمله من مشاعر تجاه هذه المشاعل المتوهجة والتي تصل بنورها إلى أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة على امتداد وطننا العزيز.منوها بم حققته المؤسسة في تاريخها العملي الطويل من إنجازات كثيرة ومحطات خالدة.