[c1]الحكم على بلير[/c]كتب أفي شلايم في صحيفة( ذي غارديان )تعليقا تحت عنوان "ليس الله وحده الذي سيحكم على بلير بشأن العراق" يقول فيه إن ولاءه الجبان للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط جعله يسيء فهم أجندة الرئيس الأميركي جورج بوش الحقيقية مما أدى إلى نتائج كارثية.وتابع الكاتب أن بلير جاء إلى السلطة بلا خبرة ولا اهتمام بالشؤون الخارجية، ولكنه جر البلاد في نهاية المطاف إلى الحرب خمس مرات، مشيرا إلى أن بلير يفخر بأن سياسته الخارجية تنبع من عقيدة التدخل الليبرالي.غير أن حرب العراق كانت نقيضا لهذا النوع من التدخل، حيث كانت حربا غير قانونية وغير أخلاقية بل وغير ضرورية، وتم خوضها بناء على مفاهيم مغلوطة وبدون مباركة أممية.ومضى يقول إن سجل بلير الكامل في الشرق الأوسط مفعم بالفشل الكارثي، مضيفا أنه كان يصور بريطانيا على أنها الجسر الذي يربط بين ضفتي الأطلسي، ولكن بانضمامه إلى جانب أميركا ضد أوروبا بشأن العراق، ساهم في تدمير هذا الجسر.وقال الكاتب إن بلير أخفق في فهم حقيقية أن أميركا تربطها علاقة مميزة مع إسرائيل لا مع بريطانيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل داد الله[/c] كتبت صحيفة (ذي إندبندنت) افتتاحية تعليقا على وفاة القائد العسكري في حركة طالبان الملا داد الله تحت عنوان "قتل جزار لن يكسر طالبان" تقول فيها إن داد الله تملص من الموت والاعتقال كثيرا حتى بات وكأنه روبن هود أفغاني، ولكنه لم يكن بطلا للمقموعين بل نذير موت ومنفذا لجرائم فظيعة ضد الأفغان الذين يعتبرهم خارجين عن الإسلام.وبعد أن كالت الصحيفة له العديد من تهم القتل وإساءة المعاملة للأفغان وإقصاء المرأة عن الحياة العامة، قالت إنه كان قاتلا شريرا لمواطنيه، لذلك لم يكن غريبا أن تجد معظم الأفغان ممن هم خارج دائرة مؤيديه أن يتفاعلوا مع أنباء مقتله بالفرح والبهجة.ولكن السؤال الآن كما تقول الصحيفة يتمحور حول ما إذا كانت إزالته ستحدث تأثيرا عمليا كبيرا، لتجيب "بالطبع، فإن موته سيصيب مؤيديه بالفزع خاصة البشتون في أفغانستان وباكستان الذين ضُللوا بشكل يجعلهم يرحبون بمهنته الملطخة بالدم كبطل ضد الإمبريالية.(ذي إندبندنت )في الوقت نفسة دعت قوات الناتو إلى عدم التسرع والابتهاج، إذ إن مقتل داد الله قد يعوق خطة طالبان لربيع 2007م الهجومية التي توعدت فيها برد قاس، ولكن الأسباب التي جعلت الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عاجزا عن جلب النظام لأفغانستان وبقاء طالبان قوة جامحة، هيكلية وطويلة الأمد ولا تعتمد في النهاية على جاذبية رجال مثل داد الله.وانتهت إلى أن شيئا من التقدم الواضح في الساحة الأفغانية كمقتل داد الله قد لا يعمل على القضاء على التمرد طالما أنه لم يتم التعاطي مع القضايا الأساسية التي تغذي ذلك التمرد في البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]إشارات مختلطة من تشيني[/c]علقت صحيفة( جيروزاليم بوست) على خطاب ديك تشيني للجنود الأميركيين، على متن حاملة الطائرات يو أس أس جون سي ستنيس المتمركزة في الخليج العربي، بأنه يصب في جملة قصيرة قالها وهي "سنتصدى مع الآخرين لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية والسيطرة على المنطقة".وذكرت الصحيفة أن ما قاله تشيني ليس بالجديد، لأن هذه هي سياسة الحكومة الأميركية، ولكن الجديد هو صدوره من متن الحاملة التي تبعد عن الشواطئ الإيرانية 240 كلم فقط، وكون الحضور من الطيارين والبحارة هم المنوط بهم تنفيذ هذه السياسة.وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرا من المراقبين يواجهون صعوبة في مواءمة الاتهامات الأميركية بأن إيران وراء كثير من العنف والإرهاب في العراق مع رغبة الولايات المتحدة في الحديث عن قيام إيران بـ"دور فاعل".وذكرت الصحيفة على لسان أحدهم أن "المشكلة في السياسة الثنائية المسار هي أن المسار الأول وهو الإكراه والعقوبات والحشود البحرية يمكن أن يضعف النتائج على المسار الثاني".وأضافت الصحيفة أنه من حيث المبدأ ليس هناك عيب في وجود مسار ثان يشير إلى أن الباب مفتوح إذا ما قررت إيران التخلي عن الإرهاب والعدوان والمخططات النووية وما شابه ذلك، ولكن المشكلة هي أن هذا المسار الثاني لن يُكتب له النجاح إذا لم يغلق المسار الأول.وذكرت الصحيفة إلى أنه ليس من المفاجئ أن إيران لا تأخذ العقوبات الغربية على محمل الجد، وأنه لكي تنجح السياسة الغربية يجب على إيران أن تعي أمرين: أن العقوبات ستُشدد كثيرا وأن هناك تهديدا جادا باتخاذ عمل عسكري إذا لم تُجد العقوبات.وأشارت إلى أنه رغم خطاب تشيني فمن غير المحتمل الثقة بالتهديدات العسكرية ما لم تؤخذ العقوبات على محمل الجد ليس من قبل الولايات المتحدة فقط، بل من أوروبا أيضا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]غزة ساحة قتال دولية[/c]خصصت صحيفة (واشنطن تايمز) افتتاحيتها للحديث عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وصواريخ القسام، وقالت "لا تستغرب إذا استيقظت يوما وعلمت أن قطاع غزة أصبح كما كانت عليه لبنان الصيف الماضي.وقالت إن غزة تبدو وكأنها ساحة قتال رئيسة لصراع دولي أكبر ضد الجهاد وسط قيام الجيش الإسرائيلي بتسوية حساباته مع وكلاء إرهابيين إضافة إلى فصائل القاعدة التي تختبئ في المنطقة، ومضت تقول إن حركة حماس أنشأت مليشيات يصل قوامها إلى 12 ألف عنصر، أي قرابة ضعفي قوات حزب الله، مشيرة إلى أن غزة تغص بمئات "الإرهابيين" المنتسبين إلى كتائب شهداء الأقصى، فضلا عن وجود فصيل الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية ومجموعة من الجماعات الإرهابية في غزة، وأشارت إلى أن بناء شبكة جهادية في غزة أثبت أنه تمرين لا يكلف الكثير لطهران ودمشق اللتين قدمتا التمويل والأسلحة مع بقائهما محصنتين من الانتقام العسكري الإسرائيلي، وأردفت قائلة إن أمام إسرائيل -التي سحبت جنودها ومدنييها منها قبل عامين لإتاحة الفرصة للفلسطينيين لبناء دولة قابلة للحياة- قرارات صعبة وسط انحدار غزة في فوضى تذكر بأفغانستان في عهد طالبان.وخلصت إلى أن الوضع في غزة أصبح أكثر خطورة، مضيفة أن الصواريخ التي تُهرب إلى غزة -شأنها شأن التي تصنع في الداخل- باتت أكثر تعقيدا من تلك الصواريخ التي كانت تستخدم قبل عام، وهذا يشكل حيرة للمسؤولين الإسرائيليين الذين يدركون أن التأجيل في الرد العسكري ربما يجعل الحدود الجنوبية أكثر خطورة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة