مصدرٌ (مجهول) في مجلس نقابة الصحفيين وجه إساءاتٍ بالغة للأسرة الصحفية في عدن ولحج وأبين، وشكك في مصداقية بيانها الذي عبّر عن إجماع الأسرة الصحفية في عدن ولحج وابين على القضايا الواردة فيه.المصدر (المجهول) ألمح إلى دورٍ مزعوم للأجهزة الأمنية في صياغة ذلك البيان !.. مع أنّ الهيئة الإدارية لفرع عدن وعلى رأسها الزميل واثق شاذلي هي التي صاغت البيان ، والغريب في الأمر سكوت رئيس الهيئة الإدارية عن هذه الإهانة التي وُجِّهت إليه وإلى الهيئة الإدارية وإلى جميع المشاركين في الاجتماع التشاوري الموسع الذي احتضنه مقر فرع نقابة الصحفيين بعدن !.المصدر (المجهول) والعهدة على "الثوري" التي نشرت تصريحه ، لم يكتفِ بذلك، بل وصف بعض المترشحين لمنصب النقيب - وهم من زملاء المهنة وأعضاء النقابة - بأنّهم مرشحون للأجهزة الأمنية ، وأتهم صحيفة (14 أكتوبر) على وجه التحديد بأنّها تتبنى الترويج لمرشحي هذه الأجهزة بهدف الانقلاب على مجلس النقابة !!.هل يقبل الوسط الصحفي بقايا قيادةً بهذه العقلية المأزومة والمسكونة بالهواجس ( الأمنية والانقلابية ) التي تتهم بعض الزملاء بأنّهم مخبرون ، وتتهم بياناً عبّر عن موقف الأسرة الصحفية في عدن ولحج وأبين بأنّه من صنع الأجهزة وليس نتاج آرائهم الحرة؟!لعلّ ذلك دليل ٌ إضافي يؤكد أنّ المهيمنين على ما تبقى من مجلس النقابة لا يفهمون أبجديات العمل النقابي وما زالوا يصرون على الخلط بين الأمزجة الحزبية العمياء وبين العمل النقابي.. فلا يجوز وصف زملاء في المهنة وأعضاء في النقابة رشحوا أنفسهم لمنصب النقيب بأنّهم مرشحون عن الأجهزة الأمنية ؟!والرأي الأخير للجمعية العمومية التي هي أعلى من المصدر (المجهول) وأزلامه في ماتبقى من مجلس النقابة.[c1]خالد عبدالسلام[/c]
على ذمة "الثوري"!!
أخبار متعلقة