[c1]تحضير لأسوأ الاحتمالات[/c] قالت صحيفة (كريستيان ساينس) مونيتور إن الإجراءات الدفاعية التي تتخذها إيران وحزب الله وسوريا -في ظل توتر العلاقات الأميركية الإيرانية- تبعث على القلق من نشوب حرب حتى ولو بطريق الخطأ.وأضافت أن آفاق توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران حفزت هيجان النشاط العسكري عبر الشرق الأوسط، وجعلت طهران تحث حلفاءها في المنطقة على تعزيز دفاعاتها العسكرية.ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين قولهم إن منطقة كالشرق الأوسط تسيطر عليها الريبة وغياب الثقة, يمكن فيها أن يؤدي التوتر المتزايد بين واشنطن وطهران إلى وقوع حرب لم تكن مقصودة في الأصل.“ما دمنا نعيش في عهد لا مكان للحوار فيه, تبدو الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات خاصة أن الوضع هش للغاية” هذا ما قاله مدير الدراسات الأمنية القومية بجامعة تل أبيب في إسرائيل زفي شتوبر لصحيفة (كريستيان ساينس مونيتور.كما نقلت الصحيفة قول مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية آموس يادلين, بأن حزب الله وسوريا وإيران يحضرون أنفسهم تحسبا للحرب في المنطقة.وأضاف آموس “نحن نراقب عن كثب هذه الاستعدادات لأننا نخشى أن يسيء أي من هذه الأطراف فهم بعض التحركات الجارية في المنطقة”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تهدئة مياه الخليج[/c]تحت هذا العنوان كتب ديفيد إيناتوس تعليقا في صحيفة (واشنطن بوست) أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق أبرما اتفاقا عام 1972 لتفادي حدوث أي احتكاك خطير بينهما في البحر.وأشار إيناتوس إلى أن هذا الاتفاق يمكن أن يصار إلى ما يشبهه الآن مع إيران لتخفيف حدة التوتر معها.واعتبر أن الوقت الآن موات لمثل هذا الأمر بين البلدين خاصة بعد أن اختارت إيران حل مشكلة البحارة البريطانيين بالطرق الدبلوماسية.وذكر المعلق أن قادة البحرية الأميركية بالخليج أعربوا عن رغبتهم في فتح “خط ساخن” يمكنهم من التخاطب مع البحرية الإيرانية لتفادي تصعيد مفاجئ قد يدفع واشنطن إلى دخول حرب مع طهران. وأضاف أن نظام تفادي المواجهة المعتمد حاليا بين البلدين غير رسمي ويتسم بالعشوائية, فالبحرية الأميركية مثلا رسمت لنفسها خطوطا بحرية جعلتها نمطية بتكرار استخدامها مما يعطي الإيرانيين طمأنينة بأنه لا نية عدائية لدى الأميركيين ما داموا في حدود تلك الخطوط. لكن إيناتوس شدد في الأخير على أن الأزمات تجلب الفرص, معتبرا إطلاق سراح الإيرانيين للبحارة البريطانيين فرصة يجب على الغرب ألا يضيعها وأن يبدأ حوارا مع إيران لتفادي التصعيد الخطير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جرائم حرب في الصومال[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) إن دبلوماسيين أوروبيين أعلنوا الخميس عن بدئهم إجراء تحقيق، لمعرفة ما إذا كانت القوات الحكومية الإثيوبية والصومالية قد ارتكبت جرائم حرب خلال العمليات التي شنتها الأسبوع الماضي بالعاصمة الصومالية والتي راح ضحيتها أكثر من 300 مدني صومالي.وذكرت الصحيفة أن سكان أحياء مقديشو التي استهدفتها العمليات اشتكوا من استخدام هذه القوات للقوة المفرطة دون تمييز ضد الأحياء السكنية.ونقلت عن مستشار أمني للجنة الأوروبية لحقوق الإنسان قوله في رسالة إلكترونية إليها أن هناك أدلة قوية على أن القوات الإثيوبية والصومالية تعمدت مهاجمة المدنيين، وأن القوات الأوغندية كانت متواطئة لأنها وقفت متفرجة دون تدخل.وعلقت (نيويورك تايمز) على هذه القضية بالقول إن آخر شيء توده الحكومة الصومالية هو أن ترفع ضدها قضية بتهمة اقتراف جرائم حرب.وأضافت أن اللجنة الأوروبية ليست لديها السلطة اللازمة لمقاضاة المسؤولين الصوماليين لكنها اهتمت بالقضية بسبب كونها توفر الدعم الفني والمالي لهذه الحكومة “ولذلك فإنها ربما تقدم نتائج تقريرها لمحكمة الجنايات الدولية”.وفي هذا الإطار قالت (يو أس ايه توداي) إن الولايات المتحدة تحاول تغيير إستراتيجيتها في الصومال.وذكرت أن طريقة واشنطن الجديدة تعتمد على استخدام الضربات الجوية المصوبة بدقة وتكثيف جهود إعادة البناء لكسب ود سكان وحكومات المنطقة, والقيام بالمشاريع الإنمائية ناهيك عن مساعدة جيوش الدول الصديقة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بهجة وحسرة بريطانيا[/c]قالت صحيفة (ذي إندبندنت) إن رئيس الوزراء توني بلير هاجم أمس (الأول) إيران، بينما خيم قتل أربعة جنود بريطانيين في البصرة على بهجة عودة البحارة إلى البلاد بعد أن ظلت طهران تحتجزهم لأسبوعين.ونقلت الصحيفة عن بلير اتهامه لعناصر في النظام الإيراني بأنهم “يدعمون ويمولون ويسلحون الإرهاب في العراق”.وذكرت أن التقارير الأولية أشارت إلى أن الألغام المستخدمة في هذا التفجير هي نفسها التي يعتقد أن الحرس الثوري الإيراني يزود بها المليشيات الشيعية.وبنبرة تهكمية قالت (ذي إندبندنت) إن العراقيين الذين يقول بلير إن هدف وجود قواته في العراق هو حمايتهم، شوهدوا وهم يعبرون عن فرحهم ابتهاجا لمقتل الجنود البريطانيين.وفي إطار متصل قالت (فايننشال تايمز) إن مسؤولا في رئاسة الوزراء أكد لها أن إطلاق سراح البحارة لم يكن في إطار أية صفقة, مفندا في الوقت ذاته أن يكون بلير قد أرسل أية رسالة اعتذار للإيرانيين.وتحت عنوان “عودة إلى الحقيقة الشنيعة لإيران العدوة” قالت (ديلي تلغراف) في افتتاحيتها إن قتل الجنود أمس (الأول) يجب أن ينظر إليه على أنه تذكير بأن القوات البريطانية القليلة العدد والمنهكة الموجودة بالعراق تواجه تركيبة من الأعداء الخارقين متمثلة في المليشيات الشيعية والجهاديين السنة وعتاة المجرمين.وأضافت أن بعض هذه العناصر تحظى بالدعم المباشر من إيران، بما في ذلك المال أو الأسلحة أو الدعم البشري ممثلا في وجود بعض حراس الثورة بين أولئك العناصر.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة