[c1]مئات المعتقلين باسم الإرهاب [/c]ذكرت صحيفة ذي إندبندنت أن 4% ممن اعتقلوا في إطار قوانين مكافحة الإرهاب منذ أحداث 11سبتمبر، أدينوا باعتداءات إرهابية.وقالت الصحيفة إن الحكومة واجهت مطالب تنادي بإعادة نظر في التشريعات الخاصة بقوانين مكافحة الإرهاب، عقب تحذيرات جاءت من قبل جماعات إسلامية بشأن الإقصاء المتنامي لشرائح كبيرة من المجتمع.حتى أن الوزراء تعرضوا للتهديد في مجلس اللوردات بسبب استخدامهم قوانين المراقبة بحق المشتبه في تورطهم بالإرهاب، إضافة إلى تحذير النبلاء من أن هذه السياسة من شأنها أن تؤتي بنتائج عكسية وذلك بجذب الدعم للتطرف.وبحسب الإحصاءات التي صدرت عن وزارة الداخلية، فإن 1166 اعتقلوا في الفترة الواقعة بين 11 سبتمبر و31 ديسمبر من العام الماضي، للاشتباه في ضلوعهم بالإرهاب.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاعتقالات أفضت إلى توجيه اتهام لـ221، في حين صدرت أربعون إدانة فقط.ونقلت الصحيفة عن مسعود شجارا رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية قوله إن عائلات هؤلاء المعتقلين دُمرت تماما وأُصيب الأطفال بالصدمات، وجُرم أناس أبرياء بسبب مثل هذه التشريعات، مضيفا أن "هذه ليست مجرد إحصاءات فارغة بل أبرياء تعرضت حياتهم للتدمير بسبب سياسات التمييز واليد الحديدية".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عملاء بوتين والمعارضة[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف حول مقتل الجاسوس الروسي السابق في لندن ليتفينينكو تحت عنوان استفهامي إن التكهن بتورط العملاء الروس في تكميم معارضي نظام الرئيس فلاديمير بوتين أينما كانوا، ازداد بمحاولة القتل في أميركا والعملية الانتحارية في موسكو.وقالت الصحيفة إن العلاقة للوهلة الأولى تبدو بعيدة بين الحادثتين، غير أن بول جويال -الذي تعرض لإطلاق النار في ميرلاند بأميركا يوم السبت الماضي- هو صديق ليتفينينكو.والحادثة الأخرى كانت في موسكو حيث تم الإبلاغ عن سقوط إيفاد سافرونوف (51 عاما) - وهو كولونيل سابق وصحفي لدى كوميرسانت التي أثارت سخط جهاز الأمن الروسي (FBS) بسبب ما تكشفه من قضايا- من نافذة شقته بالطابق الرابع يوم الجمعة المنصرم.وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق النار على جويال (53 عاما) كان جزءا من محاولة بدت أنها سرقة، غير أن مصادر في حفظ النظام أكدت الليلة (قبل) الماضية أن الحادثة "مرتبة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش وإيران والتفكير مرتين[/c]قالت صحيفة تايمز إن الخلاف المستمر بين الكونغرس الجديد وإدارة بوش بشأن خطة بوش الرامية لزيادة القوات الأميركية في العراق، وكذلك تمويلها، قد تجعل الرئيس الأميركي جورج بوش يفكر مرتين قبل أن يتخذ قرارا بشأن إيران.وقالت إنه رغم محاولة الكونغرس تفادي المواجهة مع البيت الأبيض في بادئ الأمر، فإن الخلاف قد يقوض خطط بوش بشأن إيران.ومضت تقول إن الديمقراطيين منذ أن هيمنوا على الكونغرس في نوفمبر وهم يكافحون، خشية من الجمهور، للتوصل إلى سياسة محددة بشأن حرب العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عواصم العالم المكلفة[/c]أفادت صحيفة ذي غارديان بأن لندن تجاوزت طوكيو من حيث تكلفة المعيشة، وارتفعت بنسبة 25% في نيويورك، وفقا لدراسة سنوية بشأن أسعار سلة السلع في 132 مدينة على مدار العالم.وتأتي في الدرجة الأولى من حيث الغلاء عاصمة النرويج أوسلو، يليها باريس وكوبنهاغن، وانتقلت لندن من المركز السابع إلى الرابع لتحل محل طوكيو وأساكا حيث التضخم بقي قريبا من الصفر في اليابان وزادت أسعار النقل في لندن بشكل كبير.أما أرخص عاصمة في العالم فكانت طهران حيث بلغت تكلفة السلة ربع ما تكلفه سلة لندن، ويأتي إلى جانبها أيضا مانيلا في الفلبين وبومباي في الهند. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحل اللبناني والصفقة الدولية [/c] تحت هذا العنوان كتب طلال سلمان في ركنه اليومي في صحيفة السفير، إن اللبنانيين يتقلبون على جمر انتظار الحل المرتجى لأزمتهم السياسية التي تبدو في لحظات وكأنها تستعصي على كل حل، في حين يخيل إليهم في لحظات أخرى وكأنهم قاب قوسين أو أدنى من ذلك الحل السحري المفقود. فقال إنهم مرة يصور لهم الحل في المبادرة العربية التي قادها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وقال إن عليه لإنجاحها أن يرقى السلالم من طابق محلي إلى طابق إقليمي فإلى طابق دولي.ومرة أخرى، يقال لهم إن الحل المرتجى يتطلب، وبشكل عاجل، مصالحة بين الرياض ودمشق، لأن اختلال العلاقات بين هاتين العاصمتين اللتين تملكان ومعهما القاهرة، المفاتيح السحرية للحلول المستحيلة.ثم يكتشف "المحللون الاستراتيجيون" مرة أخرى أن الحل لا بد أن يمر بطهران، فيوحون للجمهور الصابر بأن تبادل الزيارات بين مسئولين من السعودية وآخرين من إيران سينتهي بفتح الباب الموصود للحل الموعود.ويضيف الكاتب أن اللبنانيين مع أنهم يعرفون أن أزمتهم ولدت "دولية"، وأن دولا كثيرة تكمن مع الشياطين في تفاصيلها التي لا حصر لها، فإنهم يحبون أن يفترضوا أن هذه الدولة العربية أو تلك تحمل في بطنها القوى العظمى، أو أنها تملك تفويضاً من الإدارة الأميركية، أو من فرنسا الرئيس شيراك، ناهيك عن بريطانيا وألمانيا بل الاتحاد الأوروبي جميعاً. ويخلص الكاتب إلى أن أي حل عربي أو إقليمي لا يمكن أن يشهد النور إذا لم يحمل أختام الرئاسة الأميركية ومعها بعض الرئاسات الأوروبية، لأن الحل اللبناني باختصار، جزء من صفقة دولية إقليمية عربية كبرى.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة