مما لاشك فيه أن المنجزات العظيمة التي تحققت في جميع محافظات الجمهورية وفي مختلف المجالات كثيرة ومتعددة تم انجازها في زمن الخير والأمن والاستقرار في عهد الوحدة المباركة وقد لمس المواطنون في عموم المحافظات وخصوصاً محافظة ذمار ما تحقق فيها من مشاريع عملاقة وانجازات عظيمة أهمها على الاطلاق هو جامعة ذمار هذا الصرح العلمي الكبير والنقطة المضيئة في عهد الخير والازدهار والتنمية الشاملة لعهد الوحدة الخالدة .وكم يسعد الإنسان وهو يتحدث عن كل ما تحقق في ظل الثورة العظيمة والوحدة الخالدة في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية وغيرها .ويعتبر إنجاز وتشييد هذا الصرح العلمي العظيم المتمثل بجامعة ذمار في مقدمة ما تحقق وقد لمس المواطنون الفوائد المتعددة التي حققتها الجامعة والعلاقة المباشرة بين الجامعة والمجتمع , واسمحوا لي أن اشير إلى ما كان حال الناس قبل الوحدة .أولاً : وقبل إنشاء الجامعة وما كان يعاني الطالب في محافظة ذمار والبيضاء وإب والضالع والحديدة – من صعوبات في الحصول على مقعد مناسب في كلية مناسبة في العاصمة نتيجة للعدد المتزايد من آلاف الطلاب الذين لا يجدون فرصة مناسبة للحصول على المقعد الدراسي والعلمي المناسب والسكن والتغذية المناسبة إضافة إلى البعد عن أهلهم والسفر المتواصل وغير ذلك .بوجود جامعة ذمار في مركز متوسط بين تلك المحافظات خفف كثيراً من معاناة وانتقال الطلاب إلى مسافات بعيدة في صنعاء أو عدن .ثانياً : ما تقدمه جامعة ذمار من خدمات واسعة في مجالات التوعية والتثقيف والإرشاد لكافة قضايا ومشاكل المجتمع وذلك من خلال إقامة المؤتمرات والندوات والمعارض .ثالثاً : ما تقدمه جامعة ذمار في الخدمات المباشرة للمواطنين من خلال ما تقدمه في مختلف المجالات وخصوصاً في المجال الصحي من خلال تقديم الخدمات في المستشفيات الجامعية والتعليمية وأخص بالذكر ما يقدمه مستشفى الوحدة الجامعي في معبر التابع للجامعة من أعمال جليلة للمواطنين في محافظة ذمار وجميع المحافظات المجاورة وما يحتويه من معدات وأجهزة وكوادر جامعية وأكاديمية وطبية مؤهلة تفتقر إليها الكثير من المحافظات وكذا الدعم بالكوادر لمستشفى ذمار التعليمي والخدمات المباشرة التي يقدمها المستشفى الجامعي التابع لكلية الأسنان .رابعاً : مخرجات الجامعة من كوادر علمية متميزة في جميع التخصصات العلمية وفي مقدمتها المجال التربوي من مدرسين متميزين يغطي بها معظم مدارس المحافظات المجاورة وكذلك في المجالات الأخرى الصحية الطبية والهندسية وكافة التخصصات التي تحتوي عليها كليات الجامعة التي تزيد على ثلاث عشرة كلية بمختلف أقسامها وتخصصاتها المتنوعة .فهل يتذكر الناس كيف كان الحال قبل الوحدة ؟ وكيف كان حالهم قبل الثورة ؟؟ فلا نبالغ بما ذكرناه وما يتردد عن عما من منجزات عملاقة في مختلف المجالات وما حصل بعد تحقيق الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو من منجزات يشهدها الوطن نتيجة منطقية وحقيقية لواقع الأمن والاستقرار وتكاتف الجهود والامكانات والمناخ الحر السياسي والديمقراطي والتنمية الشاملة .وتبقى جامعة ذمار هي المنجز الأعظم لمحافظة ذمار والمحافظات المجاورة حاضراً ومستقبلاً ونشكر كل من ساهم وبذل الجهود الكبيرة في إنشاء هذا الصرح العلمي الكبير وفي مقدمة الجميع رمز الوحدة وباني صرح العلم والعلماء الأخ / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية .وشكراً لجميع قيادات الجامعة رئاسة وأعضاء تدريس وجميع العاملين فيها ومزيداً من الانجازات العملاقة في ظل الوحدة الخالدة.
جامعة ذمار أعظم إنجاز تحقق في محافظة ذمار في عهد الوحدة الخالدة
أخبار متعلقة