[c1]بلير نادم على سنوات الضياع[/c] نشرت صحيفة (ذي غارديان) بمناسبة مرور عقد على وجود رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في داوننغ ستريت مقابلة مع مستشاره اللورد فالكونر، تحدث فيها عن أسف بلير على الثلاث سنوات الماضية التي كانت فيها الإصلاحات تسير ببطء شديد وعدم قدرته على التحرك أسرع لإصلاح الخدمات العامة في بريطانيا.ويعتقد فالكونر أن أكبر أسف لبلير هو عدم إدراكه بسرعة كافية بأنك إذا أردت فعلا تغيير الطريقة التي تقدم بها الخدمات العامة للجمهور، فإنك بحاجة إلى البدء في عملية تغيير ثقافي.وعلق بأنه يعتقد أن عام 99/2000 هو العام الذي بدأ فيه بلير يدرك أن شيئا أعمق كان مطلوبا. ويأتي هذا التقييم عن تقدم الإصلاح في مجالات رئيسية في السياسة المحلية مثل الصحة والتعليم والرفاهية أثناء تحرك بلير للتأكيد على أهمية الإرث الذي سيخلفه وراءه.كذلك أدلى بعض المسؤولين السابقين في حكومة بلير بدلوهم في تقييم الفترة السابقة ووصف أحدهم العلاقة الحميمة بين بلير وبوش على أنها مأساة وأن أي تقدم أحرزه بلير داخليا ستغطي عليه بل ستمحوه علاقتُه ببوش.وفي المقابل امتدح آخرون بلير على الإنجازات الهائلة التي قدمها في مجالي الصحة والتعليم. وجاء على لسان أحدهم أن الأمر قد يستغرق 10 إلى 20 عاما كي يقيم الشعب فترة رئاسة بلير للحكومة في بريطانيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مظاهرة المليون في تركيا[/c]تناولت صحيفة (ذي إندبندنت) مظاهرة حاشدة في تركيا ضد مأ أسمته "مخططات لدولة إسلامية" واحتمال حدوث مواجهة ساخنة بين المؤسسة المدنية والعسكرية العلمانية بصعود رئيس مسلم محافظ إلى سدة الحكم.فقد خرج ما لا يقل عن 700 ألف شخص في مظاهرة ضد ترشيح وزير الخارجية عبد الله غل في إسطنبول أمس ملوحين بالأعلام الوطنية ومذكرين بالتقاليد العلمانية التركية الراسخة. وقبل أسبوعين خرجت مظاهرة مشابهة ضمت 300 ألف شخص في أنقرة.ويلوح الجنرالات بالتدخل ويطالب كثير من الأتراك إجراء انتخابات مبكرة على أمل تغيير البرلمان الذي يرشح الرئيس والمهيمن عليه من قبل حزب غل ذي التوجه الإسلامي.وقد أبدى المتظاهرون تخوفهم من استغلال غل لرئاسته لمساعدة حليفه رئيس الوزراء رجب أردوغان في إضعاف منظومة الفصل بين الدين والدولة، إذ يريد العلمانيون المحافظة على منع الحجاب الإسلامي في الدوائر الحكومية والأماكن العامة الأخرى.وأوردت الصحيفة مقاطعة المشرعين من المعارضة للجولة الأولى للتصويت البرلماني لصالح غل ولجؤوا إلى المحكمة الدستورية لإلغاء العملية برمتها. وفي ذات الليلة هددت المؤسسة العسكرية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية وحذرت الحكومة لكبح النفوذ الإسلامي.وأشارت إلى تدخل المؤسسة العسكرية في الماضي بقوة السلاح وإجبارها رئيس الوزراء السابق نجم الدين أربكان ذي التوجه الإسلامي على الاستقالة، وتتساءل اليوم هل يمكن أن يتكرر نفس السيناريو السابق؟وذكرت الصحيفة أن من علامات نضوج الديمقراطية في هذا البلد توحي بأن المؤسسة العسكرية ستفكر مليا قبل إسقاط حكومة أردوغان المنتخبة، وهي خطوة إذا ما أقدمت عليها قد تعيد عقارب الساعة إلى حقبة من الفوضى والاستقطاب يحاول معظم الأتراك نسيانها.ومن المتوقع أن يصدر حكم قريب عن النصاب القانوني في التصويت، وإذا كان الحكم لصالح الحكومة فهذا يمكن أن يقود إلى جولة ثانية من التصويت الأربعاء المقبل. أما إذا كان الحكم لصالح المعارضة فهذا معناه وقف التصويت واللجوء إلى انتخابات عامة مبكرة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أميركا وإيران.. وجها لوجه[/c]تحت عنوان "أميركا مستعدة للتباحث مع إيران بعد 28 عاما من الصمت" كتبت صحيفة ذي تايمز عن بوادر إجراء محادثات مباشرة بين وزيرة الخارجية الأميركية ونظيرها الإيراني هذا الأسبوع، في خطوة تصفها بأنها قد تكون أهم اتصال أميركي مع الجمهورية الإسلامية منذ قطع العلاقات بين البلدين لأكثر من 30 عاما.وذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس لا تستبعد لقاء نظيرها الإيراني ولكن ليس للحديث عن العلاقات الإيرانية الأميركية، ولكنها فرصة لكل جيران العراق للتباحث حول سبل استقراره، وذلك خلال المؤتمر الذي سيعقد في مصر بهذا الخصوص. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نتائج مخيبة للآمال[/c]قالت صحيفة (هآرتس) في افتتاحيتها تحت عنوان "لا ثقة بأولمرت" إنه ما من سبب يستدعي انتظار التقرير النهائي الذي سيصدر عن لجنة التحقيق في الحرب على لبنان، إذ إن التقرير الأولى يكفي لتبرير تراجع الثقة الوطنية برئيس الحكومة إيهود أولمرت.واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الأغلبية الساحقة من الشعب الإسرائيلي وافقت على عدالة قرار الحكومة عدم كبح جماحها عقب عملية حزب الله يوم 12 يوليوالماضي.ولكن الرد العسكري -تتابع الصحيفة- وقع في مشاكل وصعد حملته لتتطور إلى حرب واسعة النطاق، مضيفة أن النتائج المخيبة للآمال لا تنفي بأثر رجعي صحة القرار الرامي إلى تغيير سياسات الحكومات السابقة بقيادة إيهود باراك وأرييل شارون: مجرد مشاهدة حزب الله وهو يبني نفسه عسكريا دون قيام حكوماتنا بشيء يذكر، ورأت الصحيفة أن المشكلة لا تكمن في المنطق الذي دفع نحو الحرب بل في تنفيذها، مشيرة إلى أن ثمة أخطاء جسيمة تمثلت في تنظيم الأولويات من حيث إعداد القوات وطرق صناعة القرارات الصادرة عن هيئة الأركان والقيادة الشمالية، فضلا عن تصرف الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء ووزير الدفاع.وأردفت قائلة إن خيبة الأمل بأداء الحكومة والجيش أثناء الحرب التي كلفت الكثير من الأرواح والمعاناة وفقد قوة الردع وكانت أكبر من ما حققته الحرب نفسها من إنجازات، أدت إلى المطالبة باستقالة القادة الثلاث: أولمرت ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.واختتمت بالقول إن ما نشر من تقرير أولي لا يبدو أنه كشف عن حقائق لم تكن معروفة يمكن أن تغير الصورة الكئيبة في نظر الرأي العام، مشيرة إلى أن استنتاج الجمهور لم يختلف تماما عن التقرير وهو أن أمن البلاد يجب أن لا يترك بأيدي أناس فشلوا في الحرب.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة