[c1]سيناريو التصعيد يتكرر مع إيران[/c]تحت عنوان “الهدف طهران.. واشنطن تعد لمواجهة جديدة” قالت صحيفة (ذي إندبندنت) في تقريرها إن الولايات المتحدة تقترب بخطى سريعة من حرب مع إيران عندما اتهمت أعلى المستويات في الحكومة الإيرانية بتزويد الساحة العراقية بقنابل معقدة الصنع قتلت 170 جنديا أميركيا وجرحت 620 آخرين.وأوضحت الصحيفة أن هذه المزاعم الأميركية ضد إيران تشبه، في النبرة والمصداقية، تلك المزاعم التي أطلقتها واشنطن قبل أربع سنوات حول العراق وما يمتلكه من أسلحة دمار شامل كوسيلة لتبرير الغزو عام 2003.وذكر مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم، أنهم يعتقدون أن القنابل المستخدمة في العراق صنعت في إيران بعد أن تم تهريبها عبر الحدود إلى المليشيات الشيعية.وأشارت (ذي إندبندنت) إلى أن المسؤولين الأميركيين الذين تحدثوا من بغداد استخدموا خطابا معاديا، مشيرين بذلك إلى أن واشنطن تريد التصعيد مع طهران خاصة أنها لم تستبعد استخدام القوة وأرسلت حاملة طائرات أخرى إلى الخليج.وقال مسؤول في بغداد “نعتقد أن معظم النشاطات تأتي من قبل مستويات رفيعة للحكومة الإيرانية” متهما كتائب القدس التابعة للمرشد الأعلى علي خامنئي، وهي المرة الأولى التي تتهم فيها أميركا طهران بمشاركتها في إرسال أسلحة لقتل الأميركيين في العراق.واعتبرت الصحيفة أن هذه التصريحات التي تصدر عن مسؤولين أميركيين في واشنطن وبغداد بأنها غريبة، سيما أن الولايات المتحدة تكافح “التمرد” السني في العراق المعادي لإيران منذ عام 2003م.كما لفتت النظر إلى أن “المتمردين” في العراق انتقدوا مرارا وتكرارا حكومة بغداد المنتخبة واتهموها بأنها مخالب لطهران “فمن غير المحتمل أن تكون الجماعات السنية قد تلقت كميات من الأسلحة والعتاد من إيران”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ثمن الفشل باهظ[/c]التايمز افتتاحيتها تدعو الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) بأن يتحلى بالحكمة ليتجاهل الرسائل التي سيرسلها الوطنيون الإيرانيون الذين سيعربون فيها عن حقهم في امتلاك الطاقة النووية بمناسبة الذكرى الـ28 للثورة الإيرانية.وذكرت الصحيفة أن عمل مون السابق كوزير خارجية لكوريا الجنوبية منحته الخبرة الكافية في التفاوض مع الشيوعيين، في إشارة إلى كوريا الشمالية، الذين يصرون على امتلاك الأسلحة النووية.ومضت تقول إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لم يعلن في خطابه أمس الاول أمام الجماهير عن استئناف النشاطات النووية، ولكن “من السذاجة بمكان أن نستنتج من هذا بأنه تخفيف لموقفه، حيث أن رد فعله الأولي من قرار مجلس الأمن كان تعهده بتعجيل التخصيب”.وتابعت أن الهيئة الإيرانية السياسية منقسمة في أمور مختلفة ولكنها موحدة في رغبتها بامتلاك الطاقة النووية، وهذا لا يعني مولدات سلمية.وأردفت الصحيفة قائلة إن فرض العقوبات على إيران سيكون فاعلا فقط إذا ما وضعت كل من روسيا والصين الأمن العالمي أمام أجندتهما وانضمتا إلى الركب لتعزيزه، كما أن عزلة طهران ستعتمد أولا على الحكومة العراقية ودورها في وقف حركة تهريب الأسلحة عبر حدودها للمليشيات الشيعية.وخلصت إلى أن ثمن الإخفاق في مواجهة إيران يُدفع الآن في بريطانيا وأميركا وفوق ذلك في العراق، مضيفة أنه كلما طال الفشل كان الثمن الذي يدفع باهظا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحكومة تعيل ثلث المواطنين[/c]تطرقت صحيفة (ديلي تلغراف) إلى دراسة تشير إلى أن واحدا من كل ثلاثة من البريطانيين يعتمدون على الدولة فيما لا يقل عن 50% من الدخل.وتشير الأرقام الحكومية إلى أن أكثر من سبعة ملايين بريطاني يحصلون على دخلهم من الإعانات الحكومية.كما كشفت تلك الأرقام عن الفجوة الكبيرة في الإعانات الحكومية بين الأب العازب وبين الزوجين.ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الدراسة تؤكد أن سياسة حزب العمال الجديدة للإعانات تم تصميمها لخلق ناخبين موالين عوضا عن أناس مستقلين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]العالم العربي والطائفية[/c]أعد مراسل صحيفة (واشنطن بوست) أنطوني شديد تقريرا بعنوان “الشرخ يتسع في العالم العربي” يقول فيه إن التوترات السنية الشيعية تنبثق عن السياسات: العراق المحطم، والصعود الإيراني وشعور العرب بأنه لا حول لهم ولا قوة، ناهيك عن التشكيك المتواصل بالنوايا الأميركية.وذكرت الصحيفة أن هذا الانقسام بدأ يتغلغل في النسيج الاجتماعي أيضا، مضيفة أن هذا الخلل الطائفي كان موجودا منذ زمن ولكنه لم يسبق أن تأجج كما يحدث الآن، حيث أخذت الصحف العربية والشائعات المثيرة للفتن تتحدث كثيرا عن عدوانية الشيعة.. كما نقلت عن محرر صحيفة ( الحياة اللبنانية) غسان جبريل قوله إن هذا التوتر هو أخطر مشكلة تعصف بالمنطقة في الوقت الراهن.ووجدت (واشنطن بوست) أن المنطقة شهدت أحداثا نادرا ما كانت تفسر سابقا من منظور طائفي: تقوية الحكومة العراقية بقيادة الشيعة وعمليات القتل التي مزقت البلاد، وغياب دعم حلفاء أميركا من السنة مثل مصر والأردن والسعودية لحزب الله في حربه مع إسرائيل الصيف الماضي، والأهم من ذلك اعتقاد السنة العرب بأن إعدام صدام جاء على خلفية انتقامية.ثم استشهدت الصحيفة بما يجري في لبنان، وقالت إن الانقسام الطائفي بدا جليا في سخط السنة الذين ينظرون إلى اعتصام بيروت بأنه احتلال شيعي لمدينة أعاد بناءها رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري الذي اغتيل عام 2005.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الانسحاب كارثة إنسانية [/c]قالت صحيفة (واشنطن تايمز) في افتتاحيتها تعليقا على تصويت الكونغرس بشأن مشروع قرار غير ملزم للتنديد بخطة الرئيس جورج بوش الرامية لإرسال مزيد من القوات إلى العراق إن الحماقة انتقلت بهذا التصويت إلى مجلس الشيوخ.وأوضحت الصحيفة أن القيادة الديمقراطية بالشيوخ ينظرون إلى هذا التصويت بأنه خطوة أولى نحو الانسحاب أو إعادة انتشار القوات الأميركية في أخطر المناطق بالعراق في القريب العاجل، رغم أن ذلك من شأنه أن يضمن الهزيمة لأميركا في حرب أكبر ضد “الفاشية الإسلامية”.ثم حاولت (واشنطن تايمز) أن تدعم خطة بوش من باب الحديث عن الكارثة الإنسانية التي تقول إنها ستنفجر إذا ما انسحبت القوات الأميركية من العراق.وفي معرض ردها على اقتراح لجنة معهد بروكنغز الذي يدعو واشنطن لإقامة أماكن آمنة على الحدود العراقية بحراسة أميركية وقوى أخرى من التحالف تعمل على تأمين المسكن والغذاء للاجئين العراقيين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة