[c1]كذاب في البيت الأبيض...[/c]قالت صحيفة( تايمز )إن لويس سكوتر ليبي -المدير السابق لشؤون موظفي ديك تشيني, نائب الرئيس الأميركي- أدين أمس (الأول) بالحنث باليمين, مما ينذر بفتح الباب أمام دعاوى جديدة بالفساد وتلفيق المعلومات الاستخباراتية قد تطال قلب مكتب تشيني.وأضافت الصحيفة أن ليبي أدين بالكذب على عملاء مكتب التحقيقات الأميركي (FBI) وإعاقة سير العدالة فيما يتعلق بتسريب هوية عميلة في جهاز الاستخبارات الأميركي (CIA), كان زوجها أحد المناهضين للحرب على العراق.وذكرت أنه بذلك يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 25 سنة, فضلا عن الخزي الذي لحقه بوصفه أعلى مسؤول في البيت الأبيض تتم إدانته بارتكاب جريمة منذ ما يزيد على عقد من الزمن.واعتبرت تايمز أن هذا الحكم من المرجح أن يزيد من شكوك المواطنين الأميركيين المتفاقمة حول إمكانية أن تكون بلادهم قد ضللتهم فيما يخص تعاملها مع العراق.وتحت عنوان "كذاب في البيت الأبيض: مساعد تشيني يدان في قضية بلامي" قالت صحيفة( ذي إندبندنت )إن هذه الإدانة تمثل صفعة جديدة لمصداقية البيت الأبيض.ونقلت الصحيفة عن تشيني قوله تعليقا على هذا الحكم إنه "مخيب للآمال", مشيرة إلى أن المزاج في البيت الأبيض تميز أمس بالشعور بالاشمئزاز.أما الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ, فنقلت الصحيفة عن هاري ريد زعيمها قوله إن الوقت قد حان لمحاسبة أحد أعضاء الإدارة الأميركية على حملة التلاعب بالمعلومات الاستخباراتية وتشويه سمعة الناقدين للحرب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل والنازية...[/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف )إن مجموعة من الأساقفة الألمان أثاروا جدلا أمس (الاول) عندما قارنوا التعامل الإسرائيلي مع الفلسطينيين بأسلوب سوء المعاملة الذي تعرض له اليهود في أحيائهم في وارسو على يد النازيين في الحرب العالمية الثانية.وقالت الصحيفة إن هذه التعليقات صدرت عن مؤتمر الأساقفة الألمان الذي يضم 27 عضوا بعد جولة قاموا بها للأراضي الفلسطينية المحتلة.وذكرت أن عددا كبيرا من هؤلاء الأساقفة انزعجوا من الجدار الإسرائيلي في القدس والذي بنته إسرائيل بصورة غير قانونية لفصل المناطق الفلسطينية عن باقي مناطق المدينة.ونقلت الصحيفة عن الكاردينال جواشيم ميسمر قوله بعد تجاوزه نقاط التفتيش في القدس الشرقية إن هذا "إجراء يتخذ مع الحيوان لا البشر" في إشارة منه إلى الجدار ونقاط التفتيش المحصنة التي يخضع فيها الفلسطينيون للاستجواب المكثف من طرف رجال الأمن الإسرائيليين.وأضاف ميسمر قائلا "الأمر بالنسبة لي كان كابوسا, لم أتوقع أن أرى جدارا كجدار برلين مرة أخرى في حياتي", مؤكدا أن الجدار الإسرائيلي سيسقط لا محالة كما سقط جدار برلين.وأكد الأساقفة أن لإسرائيل الحق في الوجود, لكن ذلك الحق لا يمكن أن يحفظ بهذه الطريقة البشعة.كما ذكرت( ديلي تلغراف )أن الصحف الإسرائيلية انتقدت ما ذهب إليه الأساقفة الألمان, لكن هؤلاء الأساقفة رفضوا تقديم أي اعتذار عن ما بدر منهم, بل إن الأسقف غريغور ماريا فرانز هانكي عبر عن نيته تعديل خطاب عيد الفصح ليشمل انطباعات هذه اللجنة ومطالبتها بتغيير الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تدهور الوضع في فلسطين...[/c]قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) إن برنامج الغذاء العالمي رفع عدد المنتفعين من المساعدات الدولية إلى 25% في خطوة تهدف إلى تجنب ما يسمى بـ"انعدام الأمن الغذائي".ونقلت الصحيفة عن دراسة أجراها البرنامج الغذائي الدولي التابع للأمم المتحدة قوله إن المؤشرات على تدهور الوضع في الضفة الغربية وغزة وتنامي الضغط على الأسر الفلسطينية كأسرة سهام -التي اطلعت المجلة على أوضاعها في مخيم قلنديا- تعكس الأزمة التي تعصف بثلث الفلسطينيين وتهدد 12% آخرين.وقالت الصحيفة إن العائلات الفلسطينية كعائلة سهام، اعتادوا على الفقر قبل قدوم حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى سدة الحكم العام الماضي، ولكن موظفي حقوق الإنسان والعائلات أنفسهم يقولون إن الظروف ساءت بعد الحصار الدولي على الحكومة التي تقودها حماس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اقبلوا المبادرة العربية... [/c]كتب جيرشون باسكن - وهو مسؤول مكتب إسرائيل وفلسطين للأبحاث والمعلومات- مقالا في صحيفة (جيروزاليم بوست )الاسرائيلية تحت عنوان "اقبلوا بالمبادرة السعودية" يقول فيها إن مبادرة السلام العربية التي صدرت قبل أربع سنوات عادت إلى السطح مجددا، مشيرا إلى أنها المرة الأولى في التاريخ التي يصبح فيها السلام الشامل أقرب إلى الحقيقة أكثر من أي وقت آخر.وقال إن الشائعات عن المفاوضات وراء الكواليس حول المبادرة بين رئيس الوزراء إيهود أولمرت وإحدى الشخصيات العربية المهمة، تعززت عبر تقارير تقول إن الشخصية العربية تعكف على تعديل المبادرة بما يمكن أن تجعلها مقبولة بالنسبة لإسرائيل.وحاول الكاتب أن يبسط أسبابه لتدعيم قبول إسرائيل بالمبادرة العربية وعلى رأسها أنها لا تجلب السلام مع الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين وحسب بل مع العالم العربي ككل من مراكش وحتى بغداد.ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى إرسال رسالة إلى القمة العربية المزمع انعقادها الشهر الجاري تعلن فيها عن قبول إسرائيل بالمبادرة العربية حتى في شكلها الحالي كإطار لتجديد عملية السلام والمفاوضات الثنائية في أقرب وقت ممكن.وأردف قائلا إن على أولمرت أن يصرح أثناء الإعلان عن قبوله بالمبادرة باستعداده للتحدث أمام القمة العربية، داعيا أيضا الرباعية إلى الإعلان عن استعدادها لمرافقة أولمرت إلى الرياض ودعم تنظيم مؤتمر إقليمي للسلام لإعادة إطلاق المسارات الثنائية والمتعددة الأطراف بهدف التوصل إلى اتفاقيات في غضون عام واحد على جميع الجبهات.وانتهى إلى أن فرصة السلام على أعتابنا، فإذا فقدناها لن ننحي بلائمة حرب أخرى على أحد سوى أنفسنا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة