[c1]استهداف إيران عسكريا سيضر إسرائيل...[/c] أبرزت صحيفة ذي إندبندنت تقريرا بحثيا يحذر من أن أي عمل عسكري ضد إيران سيأتي بنتائج عكسية على إسرائيل التي ستواجه عواقب وخيمة.ويقول المركز البحثي البريطاني تشيثام هاوس في تقريره الذي أعده يوسي ميكيلبيرغ، إنه "يفترض على نطاق واسع" أن الاستعدادات تجري على قدم وساق في كل من أميركا وإسرائيل لضرب أهداف إيرانية.ويتفحص التقرير الردود الممكنة التي قد تصدر عن إيران التي قد ترد بهجمات صاروخية باليستية على المدن الإسرائيلية، بما ينجم عن ذلك من خسارة كبيرة في الأرواح.كما أن علاقة إسرائيل مع الدول العربية "المعتدلة" ستتأثر بالتالي، وسينظر إلى أي عمل عسكري كاعتداء ضد المسلمين جميعا، الأمر الذي قد يشكل وقودا للتطرف الإسلامي.ويشير التقرير إلى أن الجهود الدبلوماسية إذا ما فشلت، فإن أميركا وإسرائيل ستشعران بأن القوة مبررة وقد ينفذانها سواء مجتمعتين أو كل على حدة بصرف النظر عن القبول الدولي، وهذا سيأتي بنتائج خطيرة.ويستبعد التقرير شأنه شأن دراسات سابقة أن توقف الهجمات العسكرية البرنامج النووي الإيراني مشيرة إلى أنها قد ترجئه إلى حين فقط.ويرى ضرورة المضي في الجهود الدولية للتركيز على العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية التي من شأنها أن تقنع السلطات الإيرانية بالالتزام بالمطالب الأممية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل ليست دولة طبيعية..[/c]كتب مستشار رفيع المستوى في معهد فرنسا للعلاقات الدولية دومينيك موشي مقالا في صحيفة فاينانشال تايمز تحت عنوان "إسرائيل بجاحة إلى قيادة استثنائية لتحقيق الحالة السوية" يقول فيه إن إسرائيل تعاني من تناقضات داخلية، أحدها ناجم عن المثلث المصيري بين النظام السياسي والتاريخي والجغرافي.ومضى يقول إن أول رئيس وزراء لإسرائيل ديفد بن غوريون كان يسعى حثيثا لتحويل بلاده إلى دولة ديمقراطية ذات طابع غربي طبيعي، فكان وجود البغاء في تل أبيب كثيرا ما ينظر إليه بن غوريون على أنه الشاهد على الحالة السوية.وفي معرض تعليقه على الناحية الجغرافية التي تجعل من الصعوبة بمكان تحقيق الحالة السوية، قال إن إسرائيل تقع وسط منطقة متحاربة مع نفسها، وحتى مع الدولة اليهودية.ولمواجهة هذه الحقيقة يرى الكاتب أن أمام إسرائيل خيارين، إما الدخول في لعبة موازين القوى لمواجهة إيران، وإما ممارسة سياسة الهروب التي تتمثل في أول أشكالها بإغلاق إسرائيل عيونها عن القضية الفلسطينية.وأوضح أن جدار الفصل قد يكون ضرورة أمنية، ولكن مع التهديد الإيراني فإن سياسة الهروب تسمح للإسرائيليين بتجاهل المشكلة الفلسطينية.وانتهى الكاتب إلى أن إسرائيل فشلت في أن تصبح دولة طبيعية لمجموعة من الأسباب التاريخية والجغرافية، مستنتجا أن ما تحتاجه هو قادة استثنائيون. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التركيز على الجوهر...[/c]كتب أفرايم هالفي مقالا في صحيفة يديعوت أحرونوت تحت عنوان "الاعتراف ليس المفتاح" يقول فيه إن على إسرائيل أن تركز على المسائل الجهورية عوضا عن الإصرار على اعتراف حماس بإسرائيل.وقال إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الوحيد الذي تحافظ فيه أميركا على الطريقة الأيديولوجية، مضيفا أنه في الوقت الذي وافق فيه الرئيس الأميركي جورج بوش على إجراء تغيير سياسي كبير على الاتجاه بحيث يفضي إلى التفاوض المباشر مع كوريا الشمالية، والجلوس مع إيران وسوريا في بغداد على طاولة واحدة، فإنه ما زال يستعرض عضلاته على الفلسطينيين ويطالب حماس بالاعتراف بإسرائيل كشرط مسبق لنيل شرعيتها.ومضى يقول إن إسرائيل وأميركا نجحتا حتى الآن في مطالبة العالم بفرض ثلاثة شروط لنيل حماس شرعيتها، وهي الالتزام بالاتفاقات الموقعة سابقا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومنع العنف في الأراضي المحتلة والاعتراف بإسرائيل، لافتا النظر إلى أن الشرطين الأولين معقولان وأساسيان أما الثالث فغير ضروري.وأردف قائلا إن السياسات الإسرائيلية الأميركية عاجزة عن إحداث أي تطور في المناطق الفلسطينية من شأنه أن يقلل من "العنف" ضد إسرائيل، مضيفا أن طريقة التفكير الأميركية تفتقر إلى الحكمة السياسية، وهي غير فاعلة في التطبيق.وأشار الكاتب إلى أن البراغماتية الأميركية الجديدة التي تهب على هذه المنطقة، تدعو إسرائيل للمطالبة بحجز مقعد لها في أي مؤتمر أو منتدى يبحث قضايا تتعلق بإسرائيل، مشيرا إلى ضرورة وجود إسرائيل في أي مفاوضات تعقد مع إيران.وانتهى إلى وجوب حضور إسرائيل في أي مكان تُناقش فيه قضايا المنطقة، و"أننا وحدنا نستطيع أن نتحدث عن مصالحنا كدولة ذات سيادة وليس تحت رعاية أحد آخر، لافتا النظر إلى أن مثل هذه القضايا هي الأساسية، لا اعتراف حماس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عرس ديمقراطي غير مسبوق..[/c]تناولت الصحيفة الموريتانيا اليومية (الأخبار) الحدث الانتخابي الذي شهدته موريتانيا أمس الاول، واصفة إياه بأنه عرس ديمقراطي غير مسبوق، ونقلت عن رئيس الدولة قوله إن ما حدث من شأنه أن يقضي بشكل نهائي على الانقلابات المتعاقبة التي ظلت تشهدها موريتانيا خلال السنوات الأخيرة.وقالت الصحيفة إن إجراءات الانتخاب هذه المرة كانت أوضح وأسهل من سابقاتها في المرات الماضية.وعزت إلى بعض المرشحين قولهم إن أموالا كثيرة تم ضخها في هذا الاقتراع من أجل شراء ذمم الناخبين والتأثير على قناعاتهم، رغم أن الحملة الانتخابية هذه المرة لم تشهد من البذخ ما عرفته بعض الانتخابات الماضية.وأشارت إلى أن ذلك ربما يكون عائدا إلى أن أموال الدولة ووسائلها لم تستخدم من طرف المرشحين كما كان يحدث في المرات السابقة.أما يومية الفجر فوصفت اقتراع الأحد بأنه اليوم الحاسم في تاريخ موريتانيا، وأنه لم يكن يوما عاديا في حياة الموريتانيين.وقالت الصحيفة إن الموريتانيين بتجربتهم هذه قد بهروا العالم بتنافس ديمقراطي محترم ومسؤول، خاصة خلال أسبوعين من حملة صاخبة متعددة الوسائل والأطراف والتجليات.وتساءلت عن من كان يصدق أن شعبا بدويا صحراويا فقيرا يستطيع الوصول إلى هذه الدرجة الراقية من التعاطي مع الديمقراطية نصا وروحا.وأكدت الفجر أنه عندما يتم احترام قرار الناخبين ويتم وضع نظام جمهوري منتخب، وبمؤسسات دستورية مجمع عليها تحمي الناخبين والنظام الذي اختاروه لأنفسهم، سيصبح المجلس العسكري بكافة أعضائه نظاما استثنائيا وظاهرة نبيلة في التاريخ الموريتاني كله.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة