لقاء / فوزية الكازمي:نزل حسين الملعب الساعة ستة ليكسر قلوب الصبايا بنزوله حتة حتة كما يقول في إحدى أغانيه .. وقبل النزول الذي كسر مدينة عدن مليون حتة كان لنا معه هذا اللقاء.* إذا أردنا أن نعطي صورة جميلة عن حسين الجسمي لمعجبيه في عدن فماذا نقول عنك؟- أهلاً بكم جسراً للمحبة بيني وبين المعجبين، والشعب اليمني له مكانة خاصة بسبب كثرة المعجبين وكنت أتوق لزيارة اليمن، والحمد لله الذي حقق أمنيتي.* تحتفل الإمارات بعيدها الـ 39 لتأسيس الدولة، وتحتفل قطر باستضافتها لمونديال 2022م، وتحتفل اليمن بإنجاح خليجي 20، فهل أنت كعكة الاحتفال؟- ضحك، ضحكة كبيرة، استطعنا أن نعبر في ملامحها عن أن الإمارات تشكل له القلب والذات والدماء فاحتفال الإمارات احتفال شخصي له باعتباره واحداً منهم، ونجاح قطر في استضافتها لمونديال 2022م دليل على أن الشرق الأوسط استطاع أن يحصل على فرصته ليقيم مونديالاً عربياً كبيراً وجميع الدول العربية والإسلامية ستتضافر جهودها لإنجاحه ونجاح اليمن في خليجي عشرين هو كسب للرهان الذي راهنت فيه كل قوى الشر والإرهاب على عدم قدرة اليمن وعدن بالذات على استضافة خليجي عشرين الذي كانت نتائجه باهرة، فكسب الخليجيون قطعة أرض من السلام والطمأنينة والأمان بحجم خارطة اليمن.* ماهي أوجه التنسيق بين أغانيك ومعجبيك؟- أنا أرى مشاعر معجبي في نفسي وأترجمها بصوتي.* الفنان حسين الجسمي أنت شاب، وأغانيك حديثة ويعشقك الجميع، فكيف مزجت كل هذه الخصائص؟- أنا أغني جوهر ما في البشر، المشاعر الكبرى (الإنسانية).* هل خرج حسين من حالة الجنون جراء علاقته ببنت الحتة الساعة ستة؟- ضحك طويلا،ً ثم أخذه مني رجال الأمن عنوة.[c1]أخيراً[/c]ببصم بالعشرة انك حين تلتقي حسين الجسمي ولأول مرة ودون سابق معرفة ولا عشرة تشعر بأنك تعرفه منذ دهر وتتفاءل بالساعة ستة.*اعتراف: أشكر المراسل فهد الهيكل مذيع قناة (أبوظبي) الرياضية الذي لولاه لما تم هذا اللقاء بسبب الضوابط الأمنية.