[c1]أكبر عملية سرقة في العراق[/c]أبرزت صحيفة (صنداي تايمز) ما أسمته أكبر عملية سرقة في وزارة الدفاع العراقية منذ الإطاحة بنظام صدام حسين، وقالت إن وزير الدفاع العراقي السابق الذي تزامنت خدمته خلال عشرة أشهر مع اختفاء 800 مليون دولار أميركي من الوزارة، يعيش طليقا في عمان ولندن رغم صدور مذكرة اعتقال له.وقالت الصحيفة إن حازم شعلان الذي كان رجل أعمال صغيرا في لندن حتى عام 2003، ظهر نجمه في عام واحد كأحد أهم الشخصيات في الحكومة العراقية المؤقتة التي أدارت العراق بين 2004م و2005م.ومضت تقول إن شعلان غادر بغداد قبل أن تكتشف الحكومة العراقية التالية سرقة تلك الثروة من حسابات الوزارة، وهي سرقة قال عنها أحد المحققين إنها أكبر عملية سلب يشهدها التاريخ.ولدى تتبع صنداي تايمز لشعلان في عمان الأسبوع الماضي أثناء استعداده للسفر إلى لندن، لم يظهر أي قلق حول إصدار الحكومة العراقية لمذكرة الاعتقال لأنها تقوم على تهم مزورة حسب تعبيره.وأنكر شعلان تلك المزاعم، مؤكدا أن وزارته في حينها لم تتلق هذه المبالغ، وأنها لا تملك أدنى فكرة عن طرق إنفاقها، غير أن الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة من تحقيق رسمي عراقي تثبت غير ذلك.وأكدت الصحيفة أن شيكين ماليين سحبا من حساب وزارة الدفاع، أحدهما بقيمة 149 مليون دولار والآخر بقيمة 348 مليون دولار، وكانت تلك الأموال ضمن مبالغ أخرى تصل إلى 10126 مليار دولار تم تحويلها إلى مصرف الوركاء، وهو مصرف صغير خاص في بغداد، ثم أودعت الأموال في بنك الإسكان في عمان.ونقلت الصحيفة عن القاضي راضي الراضي رئيس اللجنة العراقية للنزاهة العامة التي تحقق في العملية قوله إن "شعلان ووزارته كانا مسؤوليْن عن أكبر عملية سلب في العالم". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسلمو أمريكا بعد أحداث سبتمبر[/c] حاولت صحيفة (نيويورك تايمز )أن تسلط الضوء على التحالف بين المسلمين ذوي الأصول المهاجرة من جنوب آسيا والبلاد العربية وبين السود ذوي الأصول الأفريقية، متتبعة ما يجري في منطقة هارليم الأميركية شمال منهاتن.ومضت تقول إن الإسلام بالنسبة للعديد من الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية الذين اعتنقوا الإسلام، تجربة روحية وسياسية وتعبير عن السلطة في بلد يشعرون فيه بأن النخبة البيضاء هي المسيطرة. أما بالنسبة للمسلمين المهاجرين، فإن الإسلام هوية وأميركا مكان المحاكاة والتقدم.وقالت الصحيفة إن هذين القسمين من المسلمين بقيا على مدى عقود منفصلين، غير أن تلك الفجوة بدأت تضيق بينهما منذ أحداث 11سبتمبر.وأوضحت أن المسلمين السود بدؤوا إرشاد المهاجرين إلى السبيل لتصعيد حملة الحقوق المدنية، وبالمقابل يمنح المسلمون الأجانب الأميركيين السود أدوار القيادة في بعض أكبر منظماتهم، مشيرة إلى أن المجموعتين انضمتا إلى قوى سياسية واحدة وشكلتا تحالفات واتفقتا على تأييد بعض المرشحين.ونقلت الصحيفة عن إمام في نيويورك يدعى سراج وهاج وهو أميركي من أصل أفريقي قوله "إن المسلمين لن يحققوا النجاح في أميركا حتى يحدثوا تزاوجا بين المجتمعات المحلية والمهاجرة".ولفتت نيويورك تايمز النظر إلى أنه ربما لا يوجد مكان آخر في العالم يحاول فيه المسلمون من أصول وثقافات ومعتقدات مختلفة مد أيديهم بعضهم لبعض من أجل التعايش عدا مكة المكرمة إبان تأدية فريضة الحج التي تجمع الأبيض والأسود والغني والفقير والسني والشيعي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الانتخابات الموريتانية [/c]أوردت صحيفة لوموند تقريرا خاصا من موريتانيا تناولت فيه دور القبيلة في الانتخابات الرئاسية الموريتانية التي تجرى اليوم (أمس), مشيرة إلى أن أبناء القبائل الموريتانية سيصوتون في الغالب حسب رغبة زعمائهم.وقارن المراسل بين زعماء القبائل الموريتانية وبين ما يعرف في بعض الديمقراطيات بـ" الناخبين الكبار", مشيرا إلى أن زعيم القبيلة في موريتانيا الأعماق غالبا ما يضع نفسه كوسيط بين قبيلته وبين الحكومة, مما يجعله يصبو دائما إلى التقرب من الحكومة أيا كانت توجهاتها.ونقلت لوموند عن دادّ ولد سلامة عمدة مدينة وادان قوله "وقوفنا مع الخاسر يعني تضييع حقوقنا, وبما أن منطقتنا منطقة نائية فإنه من الضروري بالنسبة لنا أن نجعل جهودنا تتضافر من أجل الضغط على المرشحين, كما يجب أن لا تتشتت أصواتنا".وعلقت الصحيفة على ذلك بالقول إن غياب الدولة القوية, جعل مصلحة المجتمع المحلي تحظى بالأولوية على المصلحة العامة, لأن القبيلة هي وحدها القادرة على حل مشاكل المجتمع اليومية, كتوفير تكاليف علاج المرضى مثلا.وأضافت أن سلوك الناخبين الموريتانيين سيكون اليوم الأحد كما هي العادة حسب نمطين, نمط مصوتي المدن الكبرى وخاصة العاصمة نواكشوط والعاصمة الاقتصادية نواذيبو, حيث الوجود المكثف للأحزاب السياسية والتصويت الفردي الحر, ونمط مصوتي المناطق الموريتانية الداخلية, حيث المجتمع التقليدي وأعرافه وتقاليده.وعلق المرشح الرئاسي دحان ولد أحمد محمود للصحيفة على هذه الظاهرة بقوله إن "بلادنا ظلت دائما تحكم كما لو كانت مخيما بدويا, يعطي فيه الزعيم إدارة الميناء لهذا الصديق أو ذاك القريب, والجمارك لآخر", مضيفا أن هذا لم يعد ممكنا.ونقلت الصحيفة عن المرشح الرئاسي مسعود ولد بولخير قوله إن الناخبين الكبار يمانعون في الاختفاء, "فهم يعتبرون أنفسهم مهمين رغم أن نفوذهم بدأ يتلاشى منذ الإطاحة بالرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع".وختمت بالقول إن الحرية في التصويت وشراء أصوات الناخبين وحياد الإدارة والشفافية هي الرهانات الحقيقية في هذه الانتخابات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قاعدة أميركية في المغرب [/c]تطرقت الصحيفة المغربية الأسبوعية العربية الوطن الآن للقاعدة العسكرية التي تريد الولايات المتحدة إنشاءها في أفريقيا، كما تحدث عن "تحضيرات سرية" لإقامة هذه القاعدة.وأشارت إلى أن معظم المسؤولين المغاربة والأميركيين الذين سألتهم لم يكشفوا عن شيء محدد سوى أنهم أوضحوا أن المستقبل القريب "سيكشف عن مفاجآت عسكرية بين البلدين"، واعتمدت على قرائن اعتبرتها مؤشرات تسبق ميلاد القاعدة العسكرية.أولى هذه القرائن التي أشارت إليها الوطن الآن هي سلوك السفير الأميركي في منطقة طانطان بجنوب المغرب، وزياراته المتكررة لها، وتقديمه الهدايا لسكان المنطقة وحضوره مواسمها، بالإضافة إلى شروع الولايات المتحدة في بناء موقع عسكري قريب من الميناء البحري لطانطان، يضمن سهولة وصول المؤن والعتاد العسكري.ومن القرائن أيضا قرب طانطان من صحراء دول الساحل التي أصبحت ملاذا لكل الجماعات الإرهابية المتطرفة والعصابات الإجرامية الدولية المختصة في تهريب البشر والمخدرات، على حد قول الصحيفة. واعتمدت الصحيفة أيضا على تصريحات لمسؤول رفض الكشف عن اسمه يؤكد فيها أن الأشغال جارية على قدم وساق بطانطان لتشييد القاعدة في تكتم وسرعة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة