[c1]لعبة النهاية في البصرة[/c] "لعبة النهاية في البصرة وتبادل الملامة" عنوان اختارته صحيفة ذي( إندبندنت) لافتتاحيتها للحديث عن انسحاب القوات البريطانية من آخر معقل لها في قصر البصرة.واستهلت الصحيفة بالقول إن لعبة التراشق باللوم غير اللائقة حول من خسر العراق التي تذكر بالجدل الذي نشب حول من خسر الصين أو فيتنام، قد اندلعت تماما.وقالت إننا نتوقع المزيد من تبادل الاتهامات التي بدأها الجنرال السير مايك جاكسون والجنرال المتقاعد تيم كروس، وستثير من دون شك ردودا واتهامات مقابلة تأتي من الطرف الآخر من وراء الأطلسي.، وأضافت أن الملاحظات التي أطلقها أمثال جاكسون في ذلك الأفق المحدود لا تثير الجدل، لكن كان عليهم أن يتحدثوا بصراحة وعلى الملأ قبل ذلك.ورأت الصحيفة أنه في الوقت الذي ينبغي فيه دعم انتقادات الجنرالات للإستراتيجية الأميركية في عراق ما بعد الغزو، فإن علينا أن نتوخى الحذر من تأييد النتائج التي تعني أننا لا يمكن أن نكون على صواب إلا إذا كان الأميركيون على خطأ في العراق.ورأت الصحيفة أنه من المناسب أن يعترف البريطانيون بصوت مرتفع، بأن المسائل ربما كانت ستجري في طريق مختلف لو اتبعوا حكمتنا منذ البداية.وألمحت إلى أن الأمر يعود إلى المؤرخين في إظهار ما إذا كان لدينا إستراتيجية بديلة - ناهيك عن الضغط العديم الجدوى على الأميركيين- لاحتلال العراق، وقالت إن كل ما لدينا الآن هو تأكيدات بريطانية حول تجاهل وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رمسفيلد لتحذيرات تلقاها عام 2003 من مخاطر تلك الحرب. وأضافت أن الحقيقة المؤسفة هي أنه لا البريطانيون ولا الأميركيون سينسحبون من العراق بشرف، وأن محاولات أي من الطرفين لإلقاء اللوم على الآخر ستبوء بالفشل.وقالت إن الأسوأ من ذلك هو أن تفضي السجالات التافهة إلى تشتيت الانتباه عن القضية الأساسية وهي ما ذا يمكن أن نعمل حيال الحالة المزرية التي هي من صنع أيدينا، لتخفيف آلام الشعب العراقي؟ودعت الصحيفة في الختام إلى تحديد موعد ثابت للانسحاب الكلي من جنوب العراق، لأن ذلك سيكون نهاية مقبولة لحدث كان شائنا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اختيار غل مرحلة جديدة[/c]كتبت صحيفة (بوسطن غلوب )افتتاحية تحت عنوان "التجربة التركية الكبيرة" تقول فيها إن اختيار عبد الله غل الإسلامي المعتدل رئيسا لتركيا يشكل مرحلة جديدة في الصراع بين المؤسسة العلمانية المتمثلة في الجيش وحزب العدالة والتنمية التابع لغل.ورأت الصحيفة أن غل كأستاذ سابق في الاقتصاد ووزير خارجية تمكن من توجيه دفة تركيا نحو عضوية الاتحاد الأوروبي، وهو يتمتع بالأهلية التي تمكنه من قيادة البلاد.، ولكن الصحيفة دعت غل وحزبه إلى إظهار تعديل على ميولهم الإسلامية، وحثت جنرالات الجيش الذين يعتبرون أنفسهم حراسا للقيم العلمانية للشعب التركي، على تجنب الإقدام على الإطاحة بحكومة انتخبت للمرة الخامسة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عرب دارفور يقتتلون[/c]قالت صحيفة نيويورك( تايمز ) في تقرير لها إن قبائل عربية متهمة بارتكاب مجازر للمدنيين في إقليم دارفور السوداني وجه بعضها بنادقه إلى بعض آخر منها في معارك تحصد المئات وتشرد الآلاف.وقالت الصحيفة نقلا عن عمال الإغاثة والمقاتلين أنفسهم إن عناصر من قبيلتي ترجم ومهريا العربيتين أخذوا يغيرون على قرى بعضهم مما أدى إلى تشتيت القبيلتين إلى معسكرات ما زالت تضم ضحاياهما من الصراع السابق.وأشارت الصحيفة إلى أن العنف الذي يعج به إقليم دارفور كان عادة يوصف بأنه ناجم عن دعم الحكومة لقبائل الجنجويد العربية في قتلها لقبائل غير عربية، ولكن هذا الاقتتال العربي يشير إلى مدى تعقيد الأزمة هناك.، كما وصف بعض عمال الإغاثة الدوليين الوضع في دارفور بأنه يقترب من مثيله في الصومال، وقالت الصحيفة إن هذا العنف الجديد من شأنه أن يعوق الإجراءات البطيئة في استعادة العافية ببعض أنحاء دارفور. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التهديد الإيراني[/c]تناولت صحيفة (جيروزالم بوست) في افتتاحيتها مزاعم إيران بأنها تمكنت من تركيب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي، وهو المستوى الذي يعتبره الغرب الحد الذي يمكن طهران من تخصيب ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج سلاح أو سلاحين نووين كل عام.واعتبرت الصحيفة أن تباهي طهران في وجه قراري العقوبات من الأمم المتحدة بالإضافة إلى ثالث قيد الإعداد، قد يبدو عملا أحمق.ورأت عدم غرابة في هذا التصرف في ضوء إستراتيجية طهران الواضحة لإقناع الغرب بأن الوقت متأخر فعلا لوقف القنبلة الإيرانية، واعتقاد حكام طهران أنه في الوقت الذي يتم فيه التوصل لمثل هذه النتيجة، سيكون هناك تقبل للأمر الواقع وسيركز الغرب على كيفية استيعاب بدلا من منع، حقيقة إيران نووية.وعلقت الصحيفة بأنه من المحتمل ألا تكون محض صدفة أن صعدت إيران من محاولتها لعرض حافزها النووي على أنه أمر واقع بعد أيام قليلة من خطب بوش الرنانة التي دافع فيها عن سياساته ضد إيران وربط التهديد الإيراني بالحرب في العراق والهجمات الأخرى على المصالح الغربية.، وأضافت الصحيفة أنه في ظل هذا المناخ يجب على إسرائيل أن تتوقف عن لعب دور المتفرج الراضي، بل يجب عليها بدلا من ذلك أن تبرز وتتوسع في ثلاث رسائل: الأولى أن الردع لن يزيل شبح محرقة نووية أو يوقف جعل المنطقة نووية أو يمنع التوسع الفوري لوكلاء إيران الإرهابيين والنفوذ الإقليمي.والثانية أن مسألة العقوبات ليس المهم فيها ما إذا كان لها أي تأثير، ولكن ما إذا كانت كافية لإرغام إيران على التراجع. وثالثها أن حلا دوليا ليس هو أفضل الحلول، ولكن إسرائيل تستطيع وستتصرف وحدها إذا لم يتصرف المجتمع الدولي.وختمت جيروزاليم بوست بأنه بينما قد تبدو إسرائيل تقلل الدافع لتحرك دولي بتطوعها بالتطرق إلى مشكلة عالمية، فإن قيامها بعمل ما يشكل مخاطر أكبر وفرص أقل للنجاح من تدابير اقتصادية أو عسكرية دولية جادة.، وأضافت أن رسالة إسرائيل يجب أن تبين أن الاختيار ليس بين منع إيران نووية أو التعايش مع هذا السيناريو، ولكن بين أفضل وأسوأ الطرق لمواجهة الخطر الإيراني.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة