كتب / عيدروس عبدالرحمن هذا (المختار) جعلنا، نحتار فيه، وفي تنظيم وقته، وتوزيع اهتماماته، بما لايتعارض مع طابور تلك الاهتمامات والهوايات التي يعشقها.مختار احمد حسن، حارس سابق، اخذ نصيبه من الشهرة والبروز، كواحد من حماة اكبر واقدم الاندية، وليته توقف عند ذلك الامتياز، لكنه، طماع حبتين، وهنا يكون الطمع مشروعا والانانية واجبة، وحب الذات، واحدة من الصفات النبيلة.مختار، اختار، الاعلام الرياضي كمصور ومحنط للحظة واللقطة لكنه، وبحكم ذلك الطمع الساكن في خلاياه وعروقه، لم يشبع من ايقاف الزمن الرياضي، فاختار، الكتابة الرياضية، والعمل الاعلامي الرياضي، الذي يسير فيه بثبات وثقة حتى وان لم يكن بسرعة الصاروخ.لكن، ذلك المسار الصحيح السليم، الذي يحفظ له تاريخاً كروياً نظيفاً وسلوكاً عاماً يستحق التقدير.في الاسبوع الماضي، فاجأنا، هذا المحتار، عفوا المختار بوجه جديد، ولون جديد، يجيده تماما، تدريب فرق الناشئين والصغار في نادي التلال الرياضي.ولاننا على ثقة، ان نجاحاته السابقة، في التصوير، وفي الصحافة الرياضية، جناحان قويان لبلوغه الناجح في مجال التدريب والابداع فيه، فهو يمتاز بمقومات سلوكية، خلقية واستقامة لاتحتاج للبرهان، تؤهله للتعامل مع هذه الفئة العمرية.ومختار، يجعلنا بالفعل نحتار كيف يوزع وقته ويومه على ثلاث وجبات مختلفة تماما .. ياكابتن ربنا يعطيك العافية.
|
اشتقاق
يا مختار .. دليلي احتار
أخبار متعلقة