[c1]بالوثائق .. بالحقائق.. التمثيل سليم [/c]تحقيق/ عيدروس عبدالرحمنتواصلاً مع نجاح وتفاعل الرأي العام الرياضي في عدن وسائر محافظات الوطن اليمني.. حول شرعية وأحقية الكابتن ابوبكر الماس كممثل للاندية الدرجة لثالثة في عدن.ونظراً لزيادة التجاوب مع ما طرحته إدارة الرياضة في عدد أمس الأول من طرح وجهة نظر الطرف الأول من القضية.. فاننا واحقاقاً للحق الأدبي والقانوني نضع أمام القارئ والرأي العام الرياضي طروحات وقناعات الأطراف التي ساندت ووقفت مع ترشيح الكابتن أبوبكر الماس.وللقارئ الكريم حق الانحياز مع هذا الطرف أو ذاك ومن واجب صندوق الاقتراع القادم ان ينصف الماس أو أن يعيد الأمور إلى نصابها.أمامنا اليوم وجهة نظر الأندية الثلاثة التي وضعت الكابتن الماس على صدارة الترشيح وقدمت لإدارة الرياضة حيثيات وتفاصيل ذلك.. سعينا في القسم الرياضي فقط لإعدادها فنياً وصحافياً للنشر.[c1]فماذا كانت الإجابة؟المحرر الرياضيأسمعونا وأطيعونا [/c]ومن شر حاسد إذا حسد.. لعلها أفضل ديباجة للرد على ما نشر في صحيفة 14 أكتوبر القسم الرياضي حول تحقيق الصفحة بشأن ترشيح الكابتن ابوبكر الماس كمندوب لأندية الدرجة الثالثة.. وقبل الإجابة والرد على فحوى ما نشر وتفنيده يؤسفنا ان نعترف بالواقع غير الطبيعي الذي نعيشه فالعالم كله يحافظ ويجمل نجومه وأبطاله ويضع لهم التماثيل والنصب.. ونحن نهيل عليهم التراب.. ونتهمهم باشياء لو تأنينا في اصدار تلك التهم لوفرنا الكثير.فالماس.. أحد اللاعبين العظماء.. والعظماء لا يتكرمون إلا مرة واحدة في القرن الواحد.. والماس تاريخ طويل مليء بالإنجازات والنجاحات محلياً، عربياً، دولياً، والماس لوحة شرف ناصعة البياض تفخر اليمن ان ترفعها دائماً في المحافل الدولية والخارجية.فهذه توطئة لمن مازال في قلبه شك أو ارتياب من تاريخ ومكانة ابوبكر الماس الذي تعرض بالأمس للنقد الجارح الذي وصل حد الاتهام.ورداً على ما ورد.. وباختصار شديد وحتى لا نضع القارئ الكريم في حيرة من أمره.. وفي حالة تشتت ذهني كما حدث للكابتن ابوبكر الماس.. ما رأيكم لو نستمع بانصات وتركيز لمحضر أندية الدرجة الثالثة التي تقدم به مرشحها لانتخابات اتحاد الكرة.[c1]نص المحضر[/c]استناداً إلى التعميم رقم (14) الصادر من اللجنة المؤقتة لكرة القدم يوم السبت 11 مارس 2006م بخصوص الترشيح والتمثيل لحضور اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة اتحاد عام كرة القدم يوم 20 مارس 2006م .. تؤكد أندية الدرجة الثالثة في محافظة عدن وهي (الجلاء، النصر، الروضة والمنصورة) انها تداولت فيما بينها، واتفقت على اختيار الكابتن القدير ابوبكر إبراهيم محمد الماس (جوهرة اليمن) أن يكون مرشحاً ومندوباً عنها في الاجتماع الانتخابي لاتحاد عام كرة القدم الذي سينعقد يوم 20 مارس 2006م على أن يكون مرشحاً لخوض منافسات عضوية المجلس الإداري للاتحاد العام لكرة القدم.وعلى ذلك يوقع رؤساء أندية الدرجة الثالثة المذكورة أعلاه قرين اسم كل منهم.. ويوضع بجانبها النادي.(الوثيقة موجودة، وموقع عليها ثلاثة رؤساء أندية باستثناء رئيس نادي النصر، دار سعد).(كما تسلمت الصفحة الرياضية ثلاث رسائل خاصة من أندية الجلاء، الروضة، المنصورة كل على حده بترشيح الماس كممثل لها).وعلى هذا الأساس.. وبناءً على ما تقدم.. فان ما حدث من تحقيق نشر بالأمس لا يزيد عن كونه زوبعة في فنجان.. واتهاماً ظاهره الحرص وباطنه الحسد.[c1]وبودنا توضيح ما يلي:[/c]1/ هل يحتاج الكابتن ابوبكر الماس موافقة نادي النصر ورئيسه .. أم أن غالبية الأندية تحسم الاشكال.2/ ما ورد لم يكن ترشيحاً فقط، ولكنه استفتاء رياضي كروي ورغبة صادقة من هذه الأندية بترشيح الماس.3/ عرضت بعض أندية الدرجتين الأولى والثانية على الكابتن ابوبكر الماس ليكون مرشحاً لها.. لكنه التزم بكلمة شرف مع أندية الثالثة في عدن.4/ ما حدث لا يخرج عن إطار وضع الكوابح والعراقيل لحرمان (الماس) من الانتصار الكاسح في الانتخابات القادمة.5/ شعبية الماس في اليمن هي جواز سفره إلى كرسي اتحاد الكرة القادم.6/ اعتقد البعض ان ما نشر إساءة لابوبكر، لكنه في الواقع كان التفافاً حقيقياً نحو الماس الذي تسلم مئات المكالمات والمواقف الداعمة له.7/ تعرض كاتب التحقيق لوابل من الاتصالات انقسمت لثلاث فئات الأولى اتهام الكابتن بالرخص والابتذال والثانية التأكيد على أحقية الماس في أن يكون أحد فرسان الرياضة عموماً.. والفئة الثالثة حملت اللوم والعتاب على الكاتب وعدم تواصله مع الماس لمعرفة الحقيقة.8/ ليس مهماً ان يتم موافقة او تعميد فرع الكرة والوزارة في ترشيح ممثل أندية عدن للدرجة الثالثة.* (بحوزة الرد أربع وثائق رسمية مرفقة).