صنعاء/ سبأ :أعلن مصدر بوزارة الثقافة أن الوزارة وخلال المرحلة الثانية من حملاتها الميدانية على محلات إنتاج وتوزيع أشرطة الكاسيت والاسطوانات الصوتية والمرئية (سي. دي) في كل من أمانة العاصمة ومحافظة تعز خلال شهر أغسطس الجاري قد أسفرت عن ضبط أكثر من ألفي نسخة من الأشرطة والأقراص المدمجة في ثلاثين محل إنتاج وتوزيع بالإضافة الى سحب وحجز كمية أخرى من الباعة المتجولين .وأشار المصدر في الوزارة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) الى أن معظم الباعة الذين تم ضبطهم ببيع الأشرطة والأقراص ( غير المرخصة) اعترفوا بان مصدر مبيعاتهم هو احد المحلات التي تم ضبطها ضمن المحلات المخالفة، مشيرا إلى اتخاذ الوزارة الإجراءات اللازمة لإحالة قضايا هذه المحالات إلى النيابة المختصة لمخالفة أصحابها قانون الصحافة والمطبوعات وقانون الحق الفكري واللوائح المنظمة وانتهاك حقوق المؤلفين و الإساءة لثقافة وفنون المجتمع .وأكد المصدر ،أن الوزارة وفي ضوء تعميم أصدره وزير الثقافة إلى جميع مكاتب الوزارة في المحافظات قد منعت بيع الأشرطة و الأقراص المدمجة في الجولات وعلى العربيات كون هذه الظاهرة لم تعد طبيعية وإنما أصبحت تمثل بؤرة لترويج وبيع الأشرطة والأقراص المخالفة للقوانين والأنظمة النافذة وستتخذ اللازم لوضع حد لهذه الظاهرة . وكانت الوزارة بناء على توجيهات الوزير قد أعدت برنامجا خاصا بالحملات الميدانية على محلات أنتاج وتوزيع التسجيلات في أمانة العاصمة وجميع المحافظات للتأكد من التزام أصحاب التسجيلات الصوتية بالقوانين المنظمة لنشاط مزاولة مهنة المصنفات الفنية . وأوضح المصدر أن المرحلة الأولى للحملات والتي اقتصرت في شهر يوليو على أمانة العاصمة قد أسفرت عن ضبط أكثر من ألف شريط كاسيت وقرص مدمج ( سي دي) غير مرخص بتداولها وتخالف في مضمونها قانون الصحافة والمطبوعات وقانون الحق الفكري في خمسة وعشرين محل إنتاج وتوزيع .وأضاف المصدر أن الوزارة أحالت عشر قضايا من تلك المخالفات إلى النيابة المختصة تمهيدا لمحاكمتها بتهمة انتهاك حقوق المؤلفين ومخالفة القوانين النافذة واللوائح المنظمة . ونوه المصدر بان بقية الحملات والمراحل ستشمل بقية المحافظات، مؤكدا إصرار الوزارة على وضع حد لكل المخالفات في هذا المجال باعتبارها لا تسيء الى التراث وثقافة المجتمع فحسب بل وتسيء الى الخطاب الاجتماعي لكونها تجعل من الألحان التراثية وغيرها وسيلة للنهج والإساءة للآخرين وإقحامها في مجالات وتوظيفها لأغراض لا تمت بصلة للفنون والتراث الأدبي والفني اليمني بشكل عام .
