صنعاء / سبأ :تناولت وسائل الإعلام العربية والعالمية انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات التي جرت أمس الأول السبت في عموم المحافظات اليمنية باهتمام كبير.وأشارت هذه الوسائل من وكالات أنباء وصحف وقنوات فضائية وإذاعات ومواقع الكترونية إلى فوز مرشحي حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بمنصب أمين العاصمة و16 محافظة أخرى في حين فاز ثلاثة مرشحين مستقلين في ثلاث محافظات. عبدالله صالح عن تعديلات قانونية تتضمن تعيين أمناء عموم المجالس المحلية في المحافظات والمديريات ليكونوا ممثلين للسلطة المركزية.وأكدت أن هذه الانتخابات التي قاطعتها أحزاب المعارضة تجري وسط رقابة محلية وعربية وأجنبية هي الأولى من نوعها في تاريخ اليمن.وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تابعت أصداء الانتخابات واعدت التقرير التالي : [c1](كونا ) الكويتية : فوز المؤتمر في معظم المحافظات [/c]في هذا السياق قالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن مرشحي المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) فازوا بمنصب المحافظ في معظم المحافظات اليمنية في أول انتخابات من نوعها وسط رقابة عربية وأجنبية. ونقلت عن مصدر في اللجنة الاشرافية على الانتخابات القول “إن المكلف بمهام الامين العام لحزب المؤتمر عبدالرحمن الاكوع فاز بمنصب عمدة العاصمة صنعاء اضافة الى محافظي 16 محافظة أخرى في حين فاز ثلاثة مرشحين مستقلين في محافظات البيضاء والجوف ومأرب شمالي اليمن”. واوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان الهيئة الانتخابية لاحزاب المعارضة قاطعت الانتخابات بشكل رسمي الا ان عددا من أعضاء المجالس المحلية المنتمين للمعارضة شاركوا في الانتخابات.وذكر ان وزارة الادارة المحلية أرجأت الانتخابات في محافظة (الضالع) جنوبي اليمن لعدم اكتمال النصاب القانوني.وقالت الوكالة الكويتية إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أعلن عن تعديلات قانونية تتضمن تعيين أمناء عموم المجالس المحلية في المحافظات والمديريات ليكونوا ممثلين للسلطة المركزية. ونقلت عن فخامته قوله حول مقاطعة المعارضة للانتخابات خلال تفقده غرفة عمليات انتخابية “من حق المعارضة ان تقاطع وهذا يندرج في الاطار الديمقراطي” معتبرا ان مشاركة بعض أعضاء المعارضة في الانتخابات رغم مقاطعة أحزابهم شئ ممتاز ويدل على وعي ديمقراطي كبير”.[c1]وكالة (رويترز) : انتخابات السبت خطوة أولى[/c]من جانبها قالت وكالة رويترز ان المجالس المحلية انتخبت محافظي المحافظات للمرة الاولى في اليمن السبت لكن احزاب المعارضة قاطعت الانتخابات قائلة إنها لم تحظ بتمثيل عادل في المجالس.واضافت ان اكثر من 7000 عضو من المجالس المحلية اختاروا ثلاثة مستقلين و17 شخصية مؤيدة للحكومة كمحافظين.واشارت رويترز إلى انه في السابق كانت الحكومة المركزية هي التي تعين المحافظين ، ونقلت عن مسؤولين القول إن انتخابات السبت هي خطوة اولى نحو الانتخابات المباشرة واللامركزية.واكدوا ان الانتخابات تأجلت في احدى المحافظات في جنوب البلاد لعدم اكتمال النصاب القانوني نتيجة مقاطعة المعارضة.[c1](واس) السعودية : انتخابات ورقابة محلية وعربية وأجنبية[/c]وفي الرياض قالت وكالة الانباء السعودية (واس) إن رؤساء وأعضاء المجالس المحلية فى المحافظات اليمنية والمديريات التابعة لها ادلوا باصواتهم بالاقتراع السري لانتخاب امين للعاصمة صنعاء ومحافظين للمحافظات في إنتخابات هى الاولى من نوعها فى اليمن وسط رقابة محلية وعربية وأجنبية.واضافت ان اللجان الاشرافية لادارة الانتخابات في المحافظات اليمنية واللجان المساعدة لها قامت منذ الساعة الثامنة من صباح السبت باستقبال الهيئات الانتخابية والتاكد من إكتمال القوام القانوني والبدء فى عملية الاقتراع. واوضحت ان قوام الهيئات الانتخابية التى يحق لها المشاركة في عملية الاقتراع بلغ (7484) شخصا من اجمالي قوام المجالس المحلية البالغ(7681) شخصاً حيث تجرى هذه العملية الديمقراطية تحت رقابة 354 مراقبا محليا وعربيا واجنبيا يمثلون منظات المجتمع المدني ووسائل اعلام وهيئات دبلوماسية.[c1](شينخوا الصينية ) : فوز مرشحي المؤتمر بمعظم المحافظات[/c]بدورها قالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان مرشحي حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني (الحاكم) فازوا في معظم المحافظات خلال انتخابات أمين العاصمة (صنعاء) ومحافظي المحافظات التى جرت السبت.ونقلت عن مصادر في اللجان الإشرافية القول أن مرشحي الحزب الحاكم فازوا في معظم المحافظات، بينما فاز مرشحون مستقلون في محافظات مأرب والجوف والبيضاء، وتأجلت الانتخابات في الضالع جنوب البلاد لعدم اكتمال النصاب القانوني.واضافت إن محافظات مأرب والبيضاء والجوف وريمة وأبين وشبوة وصعدة ولحج، شهدت منافسة قوية بين مرشحي المؤتمر والمستقلين رغم مقاطعة أحزاب المعارضة للانتخابات. وأشارت (شينخوا) إلى أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كان قد أصدر قراراً أواخر شهر ابريل الماضي بإجراء انتخابات المحافظين.[c1](بترا )الأردنية : انتخاب 21 محافظاً من 37 مرشحاً[/c]وفي عمان قالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن عملية انتخاب المحافظين التي أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عنها في شهر مارس الماضي بدأت السبت الماضي. وأوضحت انه سيجري الاقتراع لاختيار 21 محافظا من بين 37 مرشحا لشغل هذا المنصب في أول انتخابات من نوعها تشهدها اليمن وسط مقاطعة أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة ).وأشارت إلى انه يبلغ قوام الهيئة الانتخابية 7481 عضوا في المجالس المحلية بالمحافظات والمديريات، موزعين على 21 محافظة و333 مديرية، بعد استبعاد 86 عضوا كمتوفين و132 مقعدا انتخابيا لم تستكمل الانتخابات المحلية فيها.[c1]الجريدة الكويتية : أول انتخابات للمحافظين[/c]بدورها قالت الجريدة الكويتية ان اليمن اجرى أول انتخابات للمحافظين في البلاد وسط مقاطعة قوى المعارضة.واضافت ان ثلاثة مستقلين فازوا بمنصب المحافظ في ثلاث محافظات على حساب مرشحي حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم من ضمن 20 محافظا انتخبوا أمس الاول بينما تعذر إجراء الانتخابات في محافظة الضالع الجنوبية لعدم اكتمال النصاب القانوني من جراء مقاطعة أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك).وقالت الجريدة الكويتية إن مرشحي المؤتمر فازوا في بقية المحافظات عدا المحافظات الثلاث وهي الجوف والبيضاء ومأرب.ونقلت الجريدة عن الرئيس صالح قوله في مؤتمراً صحافي مصغر في وزارة الإدارة المحلية صباح أمس ان انتخابات المحافظين لم يسبق لها مثيل في الشرق الأوسط. واضاف صالح ان هذه الانتخابات “تهدف الى الانتقال إلى الحكم المحلي بما تعنيه الكلمة من معنى” بينما اعتبر ان مقاطعة اللقاء المشترك هي ممارسة ديمقراطية وحق سياسي.ورداً على سؤال للجريدة بشأن نقل الصلاحيات ومرحلة ما بعد الانتخابات قال الرئيس اليمني إن “الحكومة المركزية ستتولى عملية الإشراف على أداء المحافظات، وكل الصلاحيات ستنقل بعد الانتخابات، كما ستُجرى تعديلات قانونية ودستورية في سبيل تعزيز دور السلطة المحلية والحد من المركزية”.[c1]صحيفة الجزيرة السعودية : تنافس حاد بين المرشحين[/c]بدورها قالت صحيفة الجزيرة السعودية : إن مرشحي الحزب الحاكم في اليمن (المؤتمر الشعبي العام) فازوا في 17 محافظة في حين فاز المستقلون في ثلاث محافظات البيضاء ومأرب والجوف، وتأجلت الانتخابات في محافظة الضالع إلى اليوم الأحد امس لعدم اكتمال النصاب القانوني لإجراء الانتخابات نتيجة لمقاطعة أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك).وأضافت ورغم خوض الحزب الحاكم الانتخابات في ثمان محافظات دون منافس, إلا أن المحافظات الأخرى شهدت تنافساً حاداً بين مرشحي الحزب الحاكم والمرشحين المستقلين.وأعلنت اللجان الإشرافية للمحافظات فوز مرشحي المؤتمر, وهم عبدالرحمن الاكوع عن أمانة العاصمة، ونعمان دويد عن صنعاء، وكهلان مجاهد أبوشوارب عن عمران، وحسن مناع عن صعدة، ويحيى العمري عن ذمار، وأحمد الحجري عن اب، وحمود الصوفي عن تعز، وأحمد الجبلي عن الحديدة، والدكتور عدنان الجفري عن عدن، ومحسن النقيب عن لحج، وأحمد الميسري عن أبين، وعلى الأحمدي عن شبوة، وسالم الخنبشي عن حضرموت، وأحمد محسن عن المحويت، وعلى خودم عن المهرة، وفريد مجور عن حجة، وسالم الخضمي عن ريمة. وفاز مرشحون مستقلون في ثلاث محافظات، حيث فاز ناجي الزايدي في مأرب، وحمد عبدان عن الجوف، ومحمد العامري عن البيضاء.[c1]( السياسة الكويتية ) : الرئيس أكد حق المقاطعة[/c]بدورها قالت صحيفة السياسة الكويتية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اكد أول من امس “ان من حق المعارضة مقاطعة انتخابات المحافظين”.واشار الى ان ذلك يندرج في الاطار الديمقراطي, معتبرا ان مشاركة بعض أعضاء المعارضة رغم مقاطعة أحزابهم, “شيء ممتاز”. ونقلت السياسة عن صالح القول انه سيتم “ تعديل قانون السلطة المحلية, ليكون أمين عام المجلس المحلي في المحافظة معينا”.واشارت إلى ان الرئيس اليمني أعلن عن هذه الانتخابات في مارس الماضي والتي ستنحصر في انتخاب امين للعاصمة وعشرين محافظا لبقية المحافظات عبر أعضاء المجالس المحلية في أول تجربة تهدف لتوسيع صلاحيات الحكم المحلي وتعزيز اللا مركزية وتفعيل دور السلطة المحلية في اليمن.وقالت السياسة ان مرشحي حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم فازوا في معظم المحافظات, فيما فاز مرشحون مستقلون في محافظات البيضاء والجوف ومأرب, وتأجلت الانتخابات في الضالع لعدم اكتمال النصاب القانوني.[c1]( الشرق الأوسط ) : تعديل قانوني بتعيين الأمناء[/c]من جانبها قالت صحيفة( الشرق الاوسط) ان الحزب الحاكم في اليمن فاز بمعظم محافظي المحافظات في الانتخابات التي جرت (امس الاول ) في أمانة العاصمة صنعاء وعشرين محافظة، بينما فاز ثلاثة من المستقلين في هذه الانتخابات على مرشحي حزب المؤتمر الشعبي العام، وتأجلت عملية الانتخاب في محافظة الضالع لعدم توفر النصاب القانوني.وقالت مصادر مطلعة إن عددا من المحافظات شهدت تنافسا شديدا في مأرب والبيضاء والجوف وريمة وأبين ولحج بين مرشحي الحزب الحاكم والمرشحين المستقلين.ونقلت الشرق الاوسط عن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قوله إن كثيرا من المنتمين لأحزاب اللقاء المشترك التكتل الرئيسي المعارض أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات، رغم مقاطعة هذه الاحزاب للعملية الانتخابية لانتخاب أمين العاصمة والمحافظات اليمنية. واكد أن مقاطعة هذه الاحزاب حق لهذه الاحزاب. وأشار إلى ان الهدف من هذه الانتخابات هو الاسهام الجاد في عملية التنمية بنقل كثير من الاختصاصات المتعلقة بالتنمية من السلطة المركزية إلى المحافظات. وقال أثناء زيارته لوزارة الادارة المحلية التي خططت واشرفت ونفذت هذه الانتخابات وفق القانون الخاص بالسلطة المحلية إنه سيتم انشاء شرطة للضبط القضائي تتبع السلطة المحلية، أما الأمن العام فهو أمن مركزي واحتياطي للشرطة المحلية وسيكون الأمن محليا، لأن هذا الأمن ستكون لديه خبرة بالمحافظة والمناطق التابعة للمحافظة. كما أعلن الرئيس علي عبد الله صالح بأنه تقدم إلى الحكومة بتعديل جديد على قانون السلطة المحلية بتم بموجبه تعيين الأمناء العامين في المجالس المحلية في المحافظات والمديريات مركزيا، وبحيث يكونون من أي محافظة وليس بالضرورة أن يكونوا من المحافظات، التي سيتم شغلهم لهذه المناصب في هذه المواقع، وقال إن هؤلاء سيكونون من التقنيين ذوي المهارات الإدارية والفنية. وقال إن الشؤون الخدمية مثل الطرق والصحة والتعليم والاتصالات من اختصاص السلطة المحلية في المحافظات والمديريات. كما تناولت انتخابات أمين العاصمة والمحافظين باليمن في إصداراتها أمس كل من صحف، (الوطن) (والرياض) (واليوم) السعودية، (والبيان) (والاتحاد )(والخليج ) الإماراتية، (الشرق ) (والوطن) القطرية، الوطن الكويتية، (الوقت) البحرينية (والنهار) اللبنانية، وصحيفة( الحياة) اللندنية.[c1]غانم لـ ((الجزيرة)) : انتخابات شرعية ودستورية[/c]وفي الدوحة خصصت قناة الجزيرة الفضائية فقرة ضيف المنتصف لمتابعة الانتخابات في اليمن واستضافت عبدالله احمد غانم عضو اللجنة العامة في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم الذي اكد “ ان هذه الانتخابات شرعية ودستورية (...) وتتم بناء على قانون اقره مجلس النواب لتعديل القانون (رقم 4 لسنة 2000م) بشأن السلطة المحلية”. واضاف “ ان هذه الانتخابات جاءت محققة لآمال وعد بها المؤتمر الشعبي العام ووعد بها فخامة الاخ رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي ونعتبرها بوابه للولوج إلى نظام حكم محلي جديد في الجمهورية اليمنيةيقوم على اللامركزية المالية والادارية. وفي رده على سؤال للجزيرة قال غانم “ الحقيقة المعارضة التي اعلنتها احزاب اللقاء المشترك هي معارضة اعلامية اكثر منها معارضة حقيقية على سبيل المثال هنا في عدن شارك اعضاء المجلس المحلي المنتمون الى احزاب اللقاء المشترك مع بقية زملائهم في الهيئة الناخبة لمحافظة عدن في انتخاب المحافظ وسبق لقيادات التجمع اليمني الاصلاح مثلا ان أيدوا وآزروا ترشيح الدكتور عدنان الجفري لمنصب المحافظ واعتبروه اكثر كفاءة من غيره بل واعتبروه محل اجماع الكل في محافظة عدن “ كما خصصت قناة الجزيرة برنامجها المباشر مع أحمد الصويل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن وهو أيضاً رئيس لجنة الإعلام في البرلمان اليمني للحديث عن انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات.[c1]الشعيبي (لقناة العالم ) : المنتخب أكثر قدرة والتزاما[/c]من جانبها نقلت ( قناة العالم )عن يحيي الشعيبي أمين العاصمة اليمنية السابق قوله “المحافظ المنتخب سيكون أكثر قدرة على تنفيذ العديد من البرامج لأنه أساساً سيكون ملتزماً للذين انتخبوه وسيعملون مع بعض جاهدين من أجل انجاز مهامهم التنموية، وأنا اعتقد في الحالة هذه هو يكون اكثر من المعين أنا كنت محافظاً معيناً ولكن اعتقد لو كنت منتخباً لأديت عملاً أكثر مما هو فعلي الآن”.وأضافت العالم “ بينما تبقى ايجابية هذه المبادرة التي تشهدها اليمن لأول مرة ماثلة من خلال العمل على تدوير وظيفة المحافظ ومراعاة مسألة المحليات في الاختيار بعيدا عن التعيين ظلت أحزاب المعارضة التي قاطعت الانتخابات (...) تفضل تأخير هذه الخطوة بعد إجراء استفتاء يسمح لكل مواطن باختيار من يريد وبعد استبعاد نسبة العشرة بالمائة لتزكية المرشح والتي حرمت الكثير من المنافسة”.[c1]خطوة لتحريك المياه الراكدة[/c]وأكدت العالم أن هذه المبادرة مثلت لا محالة خطوة لتحريك المياه في البحيرة الراكدة لكنها في رأي البعض مازالت قاصرة للدفع باتجاه فتح منافذ لجريان تلك المياه نحو حراك ديمقراطي أوسع.[c1]إذاعة القاهرة : التأكد من اكتمال النصاب القانوني[/c]وفي القاهرة قال اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري ان الهيئات الانتخابية المكونة من أعضاء المجالس المحلية فى المحافظات والمديريات اليمنية بدأت عمليات الاقتراع لانتخاب أمين العاصمة والمحافظين وذلك في أول انتخابات من نوعها تشهدها اليمن.واستكملت اللجان الإشرافية على الانتخابات استقبال رؤساء وأعضاء المجالس المحلية، والتأكد من اكتمال النصاب القانوني للحاضرين لعقد الاجتماع الانتخابي في عواصم المحافظات.ويتنافس على منصب المحافظ في أمانة العاصمة والمحافظات اليمنية ستة وثلاثون مرشحاً حصلوا على تزكية 10 % من الهيئات الناخبة. الجدير بالذكر أن قوام الهيئات الانتخابية التي يحق لها المشاركة في الانتخابات يبلغ سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وثمانين عضواً من إجمالي أعضاء المجالس المحلية البالغ سبعة آلاف وستمائة وواحد وثمانين عضواً.بدوره قال راديو سوا الأمريكي انه لأول مرة في اليمن يتنافس 36 مرشحا على منصب المحافظ في 21 محافظة.واضاف ان أكثر من سبعة آلاف عضو وعضوة من أعضاء المجالس المحلية البلدية أدلوا باصواتهم في هذه الانتخابات التي قررت أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد مقاطعتها.[c1]نائب وزير الإدارة المحلية لراديو سوا : المقاطعة شأن خاص[/c]ونقل الراديو عن الدكتور جعفر حامد نائب وزير الإدارة المحلية التي تشرف على هذه الانتخابات قوله “الموضوع طبعا هو مفتوح للكل طبعا الإخوة في أحزاب المعارضة ارتأوا عدم المشاركة.. هذا شأنهم ولهم حق ولكن كنا نطمح إلى ان يشارك كافة أعضاء المجالس المحلية في هيئة ناخبة و تقول نعم أم تقول لا في قضية المرشح لمنصب المحافظ رئيس المجلس المحلي “.واشار الراديو الى ان الرئيس اليمني اعتبر هذه الانتخابات خطوة غير مسبوقه في المنطقه واضاف في كلمة له السبت “بالنسبة لقضية الانتخابات انا اعتقد بان العملية برمتها هي عبارة عن استفتاء على المرشحين او عبارة عن عملية تزكية لأنه في عشر محافظات لم يكن هناك سوى مرشح واحد ايضا في المحافظات الذين ترشحوا كمستقلين هم محسوبون على السلطة وعلى حزبها”.من جانبها قالت اذاعة ديتشفيليه الالمانية ان المجالس المحلية انتخبت محافظي المحافظات للمرة الاولى في اليمن السبت لكن احزاب المعارضة قاطعت الانتخابات قائلة انها لم تحظ بتمثيل عادل في المجالس.واضافت ان اكثر من سبعة الاف عضو من المجالس المحلية اختاروا ثلاثة مستقلين وسبعة عشر شخصية مؤيدة للحكومة. وقال راديو بي بي سي بدوره ان نتائج انتخابات المحافظين وهي الاولى من نوعها في تاريخ اليمن جاءت قريبة من التوقعات التي سبقتها بالنظر الى سيطرة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على اغلب مقاعد المجالس المحلية.واضاف ان الانتخابات في احدى عشرة محافظة اعتبرت محسومة حيث لم يتبق فيها سوى مرشح وحيد باسم الحاكم بعد ان انسحب المنافسون الاخرون او رفضت ملفاتهم لاسباب قانونية مختلفة.واشار إلى ان احزب المعارضة اليمنية كانت قد اعلنت مقاطعتها لهذه الانتخابات لأنها كما وصفتها بلون واحد بالنظر الى سيطرة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على قوام الهيئة الناخبة في المجالس المحلية بعد ان فاز بأغلبية المقاعد في الانتخابات المحلية على حساب احزاب المعارضة اليمنية عام 2006م.واكد “ ان التقارير الرسمية التي اعلنتها وزارة الادارة المحلية اشارت الى مشاركة بعض انصار المعارضة في بعض المحافظات صوتوا لمرشحين مستقلين”.ويقول مسؤولون يمنيون ان تعديلات في قانون الادارة المحلية ستجرى في وقت لاحق تهدف الى انتخاب المحافظين مستقبلا من قبل الناخبين المسجلين في كشوفات اللجنة العليا للانتخابات وليس من قبل أعضاء المجالس المحلية فقط وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في العديد من تصريحاته وخطاباته في الاونة الاخيرة.[c1]موقع العرب أونلاين : منعطف ديمقراطي جديد[/c]من جانبه قال موقع ( العرب أونلاين )على شبكة الانترنت ان اليمن شهد السبت 17 مايو منعطفا ديمقراطيا جديدا بتنفيذه أول تجربة انتخابات لمحافظي المحافظات “ رؤساء مجالس البلديات” فى إطار توجهاته بالانتقال إلى نظام الحكم المحلى واسع الصلاحيات وترسيخ جذور النهج الديمقراطي الذى تبناه منذ إعادة توحيد شطريه فى 22 مايو1990. واضاف ان اليمن يسعى من خلال انتخاب المحافظين التى تعد الأولى من نوعها فى اليمن والمنطقة العربية، إلى توسيع المشاركة الشعبية فى صنع القرار والحد من المركزية المالية والإدارية بما يكفل تحقيق تنمية شاملة متسارعة فى كل المناطق اليمنية. ووفقا لوكيل وزارة الإدارة المحلية - رئيس اللجنة الفنية عمر سالم العكبري “يخوض هذه الانتخابات التى تمثل محطة تحول للانتقال نحو الحكم المحلى واسع الصلاحيات 36 مرشحا فى أمانة العاصمة والمحافظات اليمنية الـ 20”. وكان الرئيس اليمنى أطلق فى أواخر سبتمبر من العام 2007 مبادرة لتطوير النظام السياسى استنادا إلى ما جاء فى برنامجه المقدم للانتخابات الرئاسية التى شهدتها اليمن فى سبتمبر 2006م ونال بموجبه ثقة الشعب مجددا.من جانبه قال موقع اسلام اونلاين ان اليمن شهد السبت أول انتخابات للمحافظين في تاريخ البلاد وسط مقاطعة من المعارضة وتنافس اعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم. ونقل الموقع عن رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر طارق الشامي القول “ أن المؤتمر “حريص أن لا تكون هناك منافسة لمن تم اختياره للترشح لمنصب المحافظ”، لكنه اعتبر أن ذلك يدلل على “وجود مساحة من الانفتاح والممارسة الديمقراطية داخل صفوف المؤتمر”. وأضاف: “هناك محافظات كان مستوى الانضباط فيها كليا؛ حيث أعلن من تقدموا للترشح انسحابهم وهناك محافظات أخرى تشهد حراكا داخليا في الأطر القانونية واللائحية تحت مبررات الترشح وفق إجراءات يضمنها قانون السلطة المحلية وليس على أساس حزبي”.واعتبر الشامي وجود مرشح واحد في بعض المحافظات “أمرا طبيعيا نظرا لغياب المعارضة”.وقال: “لا شك أن الموقف السلبي لأحزاب اللقاء المشترك -تكتل المعارضة- وإصرارها على عدم ترسيخ مبدأ الانتخاب لمنصب المحافظ له دور كبير في ذلك”.وأضاف: “كنا نتمنى أن تحرص تلك الأحزاب على ترسيخ هذا المبدأ لكونه يعد خطوة متقدمة من عملية التعيين للمحافظين”.