[c1]السنيورة: لبنان لا يحتمل أن يقف إلى جانب مجموعة من الدول ضد أخرى[/c] بيروت/وكالات: قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن المشكلة في لبنان اليوم هي الإصرار على المحكمة الدولية وملاحقة مرتكبي الاغتيالات، خاصة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، ليس فقط للكشف عن مرتكبيها بل لحماية الديمقراطية في هذه البلاد، وهذا ليس انتقاما بقدر ما هو واجب الشعب اللبناني.وأكد السنيورة أن ما يجري في الساحة اللبنانية من فوضى واضطراب يأتي من الخارج.ولدى سؤاله عن كيفية التعامل مع هذا الوضع، قال السنيورة إنه لا يريد للبنان أن يكون ساحة حرب، وإن اللبنانيين لا يريدون أن يعودوا إلى حيث كانت الشؤون اللبنانية تسير بإمرة ضابط في الجيش أو من قبل دول أخرى، سيما أن لبنان لا يحتمل أن يقف إلى جانب مجموعة من الدول ضد أخرى.وأضاف "أننا نريد أن نكون على علاقة جيدة مع الجميع، إذ ليس لدينا أعداء سوى إسرائيل، ونحن على استعداد للدخول في سلام معها إذا ما ذهبت جميع الدول العربية في هذا المسار".وفي معرض رده على مدى قدرته على حل حزب الله إذا ما خرجت إسرائيل من شبعا، قال السنيورة إن سحب الأسلحة من حزب الله لا يأتي عبر القوة بل عبر المفاوضات، وهؤلاء "أبناء شعبنا" كانوا يقاتلون من أجل تحرير المناطق المحتلة وقاتلوا ببسالة للدفاع عن لبنان في يوليو الماضي.وقال إن على حزب الله أن يعي في نهاية الأمر أنه لا دولة قادرة على المسير في ظل غياب سلطة مركزية حقيقية، ولكنه قال "إننا لا نستطيع الآن أن نطلب من حزب الله تسليم أسحلته وبلادنا ما زالت محتلة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نجاد يجري مباحثات مع الملك عبدالله في السعودية[/c] الرياض/وكالات:يجري الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مباحثات في السعودية مع الملك عبد الله بن عبد العزيز تتركز حول الملف النووي الذي يتوقع أن يصدر بشأنه قرار جديد من مجلس الأمن الدولي خلال أيام.وتأتي زيارة الأمس في وقت عبرت فيه دول مجلس التعاون الخليجي عن قلقها المتزايد من البرنامج النووي الإيراني. كما تأتي على خلفية تحركات لكل من طهران والرياض للوساطة في الملفين العراقي واللبناني.وقد قرر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست تأجيل اجتماع كانوا يعتزمون عقده أمس في السعودية لمناقشة برنامج إيران النووي إلى يوم غد الاثنين أي بعد انتهاء زيارة أحمدي نجاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]باكستان تجرب بنجاح صاروخا يحمل رؤوسا نووية[/c] إسلام أباد/وكالات:أعلن الجيش الباكستاني أمس أنه قام بإجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ أرض أرض قصير المدى قادر على حمل رؤوس نووية هو الثاني من نوعه خلال أيام.وقال الجيش إن الصاروخ الذي يطلق عليه اسم عبدلي ويصل مداه إلى مائتي كم قادر على حمل رؤوس نووية.وأكد الجيش في بيان له أن التجربة استهدفت التأكد من تحقيق المعايير الفنية المرجوة للصاروخ الذي يأتي الإعلان عنه في سياق سباق التسلح النووي والصاروخي بين الجارتين باكستان والهند.ويمكن لصاروخ بهذا المدى أن يضرب أهدافا داخل الهند التي تتنازع مع باكستان على منطقة كشمير. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقرير سويسري يشكك في انتحار ضحايا غوانتانامو[/c] جنيف/وكالات:كشفت جمعية الكرامة السويسرية المعنية بحقوق الإنسان في العالم العربي عن أول تقرير محايد حول ملابسات وفاة بعض سجناء معتقل غوانتانامو الأميركي، الذي أصرت سلطاته على اعتبارها حالات وفاة.وقد كلفت الجمعية البروفيسور باتريس مانغين مدير معهد الطب الجنائي بجامعة لوزان السويسرية للقيام بالكشف على جثثهم، فأعد تقريرا شاملا أستعرض أجزاء منه أمام الإعلام في نادي الصحافة السويسري على أن يتم الإعلان عن التقرير كاملا بعد وصول رد الفريق الأميركي المتخصص على التقرير.وقال البروفيسور باتريس مانغين للصحفيين إن الفريق الطبي السويسري الذي عاين جثث بعض الضحايا في 2006 قد لاحظ وجود آثار حقن في الاجسام، وقص أطراف أظافر جميع أصابع اليدين والقدمين بعد الوفاة، واختفاء بعض أجزاء من الجثث مثل القنوات الهوائية العليا وهي الحنجرة والعظم اللامي وغضروف الغدة الدرقية، دون وجود أي مبررات لنزع تلك الأعضاء من الجثث، وهي من العناصر الأساسية التي يمكن من خلالها التعرف على آلية الوفاة شنقا.كما يشير البروفيسور مانغين إلى وجود رضوض في مستوى الأسنان، وهو ما رأى فيه الفريق الطبي "عنصر مدعاة إلى الشكوك فيما يخص ظروف الوفاة"، فضلا عن استحالة حدوث الوفاة بالطريقة التي أشارت إليها السلطات الأميركية وأنها كانت باستخدام الأزرار والملابس.وأكد البروفيسور مانغين أن تعليمات المراقبة الصارمة في غوانتانامو ووجود متابعة للمعتقلين كل 5 دقائق وتثبيت كاميرات مراقبة على مدار الساعة في جميع الأماكن التي يتحركون فيها، تجعل من الصعب تصديق رواية الانتحار، إذ يحتاج التجهيز لمثل هذه العملية ما لا يقل عن 10 دقائق، إلى جانب 3 دقائق هي الفترة الزمنية التي من المفترض أن تزهق فيها الروح. من ناحيته قال هيثم مناع رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان تعقيبا على هذا التقرير إن كل الدلائل تشير إلى جحيم غوانتانامو، وهناك العديد من الأدلة التي ساقتها تقارير مختلفة من جهات دولية محايدة تشير إلى التعذيب النفسي البالغ الذي يتعرض له المعتقلون هناك، وتجربة العديد من الأدوية عليهم.
عواصم العالم
أخبار متعلقة