شخصيات ووجهاء ريمة يدينون الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد بن سلمان في صعدة
لقاءات / فضل أحمد سعيد :أدانت شخصيات ووجهاء محافظة صعدة العمل الإرهابي الجبان الذي وقع أمام مسجد بن سلمان في المحافظة بعد صلاة الجمعة الماضية واستهدف مرتكبوه أرواح المواطنين والمصلين, معتبرين أنه عمل شنيع وإجرامي منظم وخطير يستوجب الوقوف ضده بقوة من كل أبناء الوطن, حيث يترجم مدى الحقد والبغض الذي يحمله منفذوه للمواطنين والوطن ولا يمت بصلة إلى معتقدات ديننا الإسلامي الحنيف ولا إلى الإنسانية أو العادات والتقاليد.[c1]أفكار مسمومة[/c]- أبو الفضل أحمد الصعدي أمين عام المجلس المحلي في محافظة ريمة يقول: إن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المواطنين هو عمل جبان ناتج عن حقد وبغض مرتكبيه للوطن والمواطنين ويهدف نشر الرعب والذعر والفتنة بين الناس وبث أفكار مسمومة في أوساط الناس.وأضاف : ونحن إذ نستنكر هذا العمل الإرهابي نعلن اصطفافنا وراء قيادتنا السياسية المتمثلة بالأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية والأجهزة الأمنية لردع هذه الشرذمة المنحرفة التي تعمل لزعزعة الأمن والاستقرار وتخريب الوطن, مدعومين من جهات خفية خارجية وداخلية تهدف إزهاق الأرواح وإراقة الدماء وتدمير المنشآت والمباني وبيوت الله التي لم تسلم منها كذلك وهي فئة ضالة مضلة تدعو لإعادة حكم الاستبداد والظلم والفقر.[c1]عمل إرهابي جبان[/c] - حميد عبدالحميد الشايف - مدير مديرية السلفية في محافظة ريمة قال: نحن نستنكر هذا العمل الإرهابي البغيض والجبان الذي استهدف فيه الأبرياء من المواطنين وهو لا يمت بصلة للدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد بل هو عمل وحشي جبان مراده إثارة الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار وإزهاق الأرواح البريئة لإرجاعنا إلى عهد الظلامية والإمامة المقيتة التي ضحى لأجل إزالتها أبناء الوطن من الشهداء, ولاشك في أن هذا العمل الإرهابي يُعد جريمة نكراء نستنكرها بقوة جميعنا أعضاء مجالس محلية ومواطنين ومسلمين وإن هؤلاء الذين قاموا به يعدون مجرمين ومحاربين للدين والأنفس والوطن وندعو قوات الأمن والداخلية للضرب بيد من حديد على كل من يحاول إثارة الفتنة وتخريب الوطن وزعزعة أمنه واستقراره كما ندعو أبناءنا في كل أرجاء الوطن إلى الاصطفاف في وجه الإرهاب والإرهابيين خلف قيادتنا الحكيمة.[c1]لن يفلتوا من العقاب[/c]- فيصل أحمد الصعدي مدير عام مكتب الصحة في المحافظة هو الآخر يقول : إن هذا العمل الإجرامي الذي قام به بعض المخربين قد تجاوز اليوم الأعراف الإنسانية والعادات والتقاليد والقيم والمبادئ الإسلامية عندما استهدف جموع المصلين من المواطنين الأبرياء. وهؤلاء ليسو أعداء للوطن والمواطن فحسب بل أعداء للدين والمسلمين. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم) وهم اليوم قد أراقوا دماء وأرواح عشرات المسلمين ولن يفلتوا من عقاب القانون وعقاب البشرية وعقاب الله عز وجل. ونطالب بتطبيق حكم الله عليهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية والمساس بأمن الوطن وأرواح المواطنين.[c1]التفاف وطني[/c]- الشيخ / عباس الحميري يقول: بداية نعلن اصطفافنا وراء قيادتنا السياسية الحكيمة متمثلة بالقائد الحكيم الرمز / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وردع كل من تسول له نفسه إثارة الفتنة والتخريب وزعزعة أمن واستقرار هذا الوطن والمواطنين .. وإن هذا العمل الإرهابي الشنيع يأتي اليوم بلباس جديد وخطير كونه استهدف جموع المصلين من المواطنين الأبرياء بعد أداء فريضتهم المكتوبة وهي تشبه الأعمال التي تقوم بها الجماعات المحاربة للمسلمين والإسلام في بعض مناطق دول الجوار. فهم ينسجمون معهم بأعمالهم الوحشية والهمجية لكن نقول لهم: إننا سنقف أمامكم ونصد عن هذا الوطن كل أعمالكم الإجرامية ولن تفلتوا من عقاب القانون ولن يسامحكم التاريخ وندعو أبناءنا في القوات المسلحة والأمن والداخلية للضرب بقوة القانون على هؤلاء وعلى كل من تسول له نفسه إثارة الفتن وإراقة الدماء والتخريب.[c1]النهاية وخيمة[/c]- فارس هلال أحمد روبع عضو مجلس محلي قال : إن من قاموا بهذا العمل الإجرامي الجبان هم أشخاص غير أسوياء ويحملون ثقافة معادية للدين والوطن وهو عمل يمت لديننا الإسلامي الحنيف بأي صلة أو حتى عاداتنا وتقاليدنا وهو يخدم أعداء الوطن ويثير موجة استياء عارمة ويستوجب من الجميع الوقوف بثبات ضدّه وضد كل من يحاول المساس بمصلحة الوطن وإزهاق الأرواح البريئة ومثل هؤلاء لن يفلتوا من القانون ونهايتهم ستكون وخيمة, حيث لا يثمر مع أمثال هؤلاء العفو والتسامح الذي قد منح لهم من قبل القيادة السياسية فهم بهذا العمل قد نقضوا كل العهود والمساعي التي منحت لهم وأعلنوا الحرابة على الوطن والمواطنين إلا أننا نقول لهم: إنكم ستواجهون قوة القانون واستنكارنا كمواطنين ولن نسامحكم أبداً.