العاهل السعودي الملك عبد الله (الى اليمين) لدى اجتماعه مع الرئيس السوري بشار الاسد في الرياض يوم 13 يناير 2010.
بيروت /14 أكتوبر/رويترز : يزور العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد لبنان معا يوم الجمعة لتخفيف التوتر السياسي بشأن المحكمة التابعة للأمم المتحدة التي تشكلت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005.وقال النائب نهاد المشنوق عضو كتلة رئيس الوزراء سعد الحريري البرلمانية لـ (رويترز) ان مجيء الملك عبدالله والرئيس بشار معا رد على جميع الاسئلة بخصوص الاستقرار في لبنان.وأضاف مسؤولون سعوديون ان الملك عبد الله سيجري محادثات مع الاسد في دمشق قبل أن يتوجه الزعيمان الى بيروت. ولم يؤكد مسؤولون سوريون أن الاسد سيرافق العاهل السعودي الى لبنان.ومن المتوقع أن يضغط العاهل السعودي على الاسد كي يستخدم نفوذه لدى حزب الله المدعوم من ايران وسوريا والذي ندد زعيمه حسن نصر الله بتشكيل محكمة الامم المتحدة لمحاكمة المشتبه في ضلوعهم في اغتيال الحريري.وأضاف نصر يوم الأحد انه يتوقع اتهام أعضاء في جماعته من جانب المحكمة التي ندد بها ووصفها بأنها “مشروع اسرائيلي”. وينفي حزب الله ضلوعه في التفجير الذي أودى بحياة رفيق الحريري الذي كان حليفا مقربا للسعودية.وسيؤدي اتهام أي عضو في حزب الله الى توتر بالغ في صفوف حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية التي يقودها سعد الحريري وتضم وزراء من حزب الله.وكان سعد الحريري قد حمل سوريا في البداية مسؤولية اغتيال والده لكنه أصلح فيما بعد العلاقات مع دمشق وزارها أربع مرات لاجراء مباحثات مع الاسد.