[c1]أمريكا تقيم الوضع العراقي في سبتمبر [/c]أفادت صحيفة (نيويورك تايمز) بأن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش لن تحاول تقييم مدى النجاح الذي تحققه زيادة القوات الأميركية في العراق سواء كان على الصعيد السياسي أو الأمني قبل شهر سبتمبر المقبل.وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة إن كبار مستشاري بوش يتوقعون أن أي تقدم قد يتحقق سيكون محدودا.وفي مقابلات أجرتها الصحيفة على مدى الأسبوع الماضي، أكد المسؤولون أن البيت الأبيض يخفض من سقف توقعاته لما قد تحرزه حكومة نوري المالكي، مشيرين إلى أن المواعيد الزمنية التي يناقشونها الآن تشير إلى أن البيت الأبيض قد يبقي على الأعداد الإضافية من الجنود الأميركيين في العراق حتى العام المقبل.وقالت الصحيفة إن احتمال بقاء القوات الأميركية فترة طويلة يتطلب التزاما أطول أيضا من قبل جنود الخطوط الأمامية والتجول في أكثر المناطق خطورة من بغداد، كما تصوره التشريع الذي تم تمريره في البيت الأبيض ومجلس الشيوخ هذا الأسبوع.وأشارت إلى أن التصويت عليه كان رمزيا لأن الديمقراطيين لا يملكون أصواتا يهيمنون بها على (فيتو) الرئيس ووضع جداول زمنية تؤدي إلى انسحاب القوات المقاتلة قبيل نهاية مارس 2008م.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]غزو العراق[/c]سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الضوء على كتاب ألفه المدير السابق لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي أي) جورج تينيت –سينشر يوم غداً الاثنين- يؤكد فيه أن البيت الأبيض صب تركيزه على فكرة غزو العراق قبل أحداث 11 سبتمبر.وقال تينيت في كتابه "في قلب العاصفة" إن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وخاصة نائب الرئيس ديك تشيني، كانوا مصممين على شن هجوم على العراق من الأيام الأولى لإدارة بوش، أي قبل أحداث 11 سبتمبر بفترة طويلة.ورغم أن تينيت لم يشك في تهديد صدام أو مدى صدقية ما تؤمن به الإدارة، فإنه سرد جهودا عدة لمساعدي تشيني ودونالد رمسفيلد لدس ما وصفه بالهراء في حملة التبرير للحرب على العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الديمقراطيات اليافعة[/c]قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) في افتتاحيتها إن رحيل الرئيس الروسي بوريس يلتسين وما أفضت إليه الانتخابات النيجرية يذكران بأن الديمقراطيات اليافعة هشة جدا.وقالت الصحيفة إن الرئيس النيجيري أوليسيغون أوباسانجو -شأنه شأن يلتسين- يعد مؤسسا للديمقراطية أو بالأحرى مصلحا للحكم بعد سنوات من الأنظمة العسكرية المتنوعة، ولكنه -كما فعل يلتسين- عرض هذا الإصلاح الثمين للخطر عبر القيادة الضعيفة، ومضت تقول إن الفساد -وهو سياط الديمقراطيات الوليدة- لم يُعالج في نيجيريا كما هو الحال في التسعينيات من ولاية يلتسين في روسيا، مضيفة أن روسيا ونيجيريا بلدان ينعمان بثراء كبير ولكن هذا الثراء لا يصل إلى الشعوب.ثم أشارت الصحيفة إلى أن كلا الزعيمين أدمنا على السلطة بعد أن تذوقا طعمها، فيلتسين ناهض معارضيه وحل الحكومات الواحدة بعد الأخرى، وأوباسانجو من جانبه سعى لتغيير الدستور بهدف الفوز بولاية ثالثة.واختتمت كريستيان ساينس مونيتور بالقول إن الوقت لم يفت بعد أمام القائد النيجيري الجديد -والآخرين- لاستعادة إيمان الشعوب بالديمقراطية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] البصرة حفرة من جهنم [/c]نقلت صحيفة (ديلي تلغراف) عن جندي بريطاني عاد أمس الأول من العراق وصفه للوضع في البصرة بأنه ميؤوس منه وأنه خاسر، واتهم الحكومة بمحاولة حفظ ماء وجهها عبر الإبقاء على الجنود هناك.وقال الجندي بول بارتون للصحيفة إن المتمردين سيطروا على المنطقة، وكثيرا ما تقع القوات البريطانية في حصار من قبل عدو غاية في التعقيد، داعيا رئيس الحكومة توني بلير إلى سحب قواته من العراق فورا، وقال "لقد مكثنا طويلا هناك، ويجب أن نعجل بالانسحاب، لأنها حرب خاسرة والبصرة أصبحت أيضا حفرة من جهنم".وقال بارتون إن الضغط على الجنود في فترة 18 شهرا الواقعة بين نهاية جولته الأولى في العراق وعودته هذا العام، قد ازداد بشكل ملحوظ مشيرا إلى أن "النفوذ الإيراني قد منح المتمردين قوة أكبر وسلاحا جديدا"، وأكد أن الوضع هناك لم يعد يحتمل، قائلا "كان القصد من وجودنا حفظ السلام، ولكن لا يوجد هناك سلام للحفاظ عليه، فهناك حرب أهلية مستعرة ونحن وقعنا في وسطها نتعرض للهجوم ليلا ونهارا".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سياسة الحقد الفرنسية[/c]تحت عنوان "لا لرويال, لا لسياسة الحقد" كتب وزير الثقافة والاتصالات في الحكومة الفرنسية الحالية رينو دونديه دو فابر تعليقا في صحيفة (لوفيغارو) اليمينية قال فيه إن شجاعة ساركوزي عكس رويال تكمن في قدرته على مواجهة الواقع ووصفه بعيدا عن الانحياز الذاتي من أجل تغييره، مضيفا أن هذه الطاقة وهذا التصميم هما بالضبط ما يحتاجه الفرنسيون..
عالم الصحافة
أخبار متعلقة