[c1]اليقظة الأميركية المفاجئة[/c]تحت عنوان “ما سر هذه اليقظة الأميركية؟” كتبت صحيفة الخليج الإماراتية افتتاحية تساءلت فيها: لماذا لم تكتشف أميركا مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة في بيروت منذ خمس سنوات إلا الآن؟وأضافت: ما سر الوداعة التي نبتت فجأة على “مجرم الحرب” إيهود أولمرت (رئيس الحكومة الإسرائيلية) وهو الذي مازالت يداه تقطران دماً جراء ما ارتكبه من إرهاب في فلسطين وفي لبنان، وما الذي يرمي إليه من حديثه عن المبادرة والسلام وعن التفاوض بل وعن الاستعداد لتلبية الدعوة لأي لقاء مع دول عربية؟وقالت الصحيفة إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ورئيس الوزراء الإسرائيلي يثيران الريبة في عزفهما المنفرد على المبادرة، في الوقت الذي يظل فيه الاحتلال رابضا على صدور العراقيين والفلسطينيين.كما سخرت من النتيجة التي وصلت إليها رايس بعد تفكيرها في إيجاد حل للقضية الفلسطينية، حين رأت أن ذلك يكون بانفتاح العرب على إسرائيل ومد يدهم إليها وطمأنتها والاعتراف بوجودها دون أن تحدد ما المطلوب من إسرائيل؟وذكرت الخليج أن رايس تتناسى أن فلسطين مغتصبة من إسرائيل، وهي تريد العمل لحل النزاع وتحاصر أحد طرفيه وتقاطع حكومته المنتخبة ديمقراطيا وتحمي الإرهاب الذي يمارسه الطرف الآخر مستعملة كل الضغوط والابتزاز.وخلصت إلى أن هذه اليقظة الأميركية ليست سوى نقطة جديدة في بحر الخداع الأميركي للدول العربية، مستنتجة أن كل الرهانات عبث ما لم يبدأ النقاش من أن هناك احتلالا يجب إنهاؤه وإرهابا صهيونيا يجب وقفه وحقا للفلسطينيين في الحياة الحرة الكريمة يجب توفيره.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التحركات الدبلوماسية في المنطقة[/c]تحت عنوان “الجميع معاً، الآن” خصصت صحيفة تايمز افتتاحيتها للحديث عن التحركات الدبلوماسية في الشرق الأوسط، وقالت إن الدبلوماسية في تلك المنطقة لا تثير الإعجاب، سيما أنه كلما تحقق تقدم بشأن قضية ما، سرعان ما تذهب أدراجها بسبب اندلاع مشكلة في مكان آخر.وأضافت الصحيفة أن الاهتمام بالحراك الدبلوماسي هذا الشهر في المنطقة بدا جليا على جبهات متعددة ومتزامنة: العراق وجيرانها العرب، الحكومات العربية وإسرائيل، وحتى إسرائيل مع الفلسطينيين.وأشارت إلى أن العامل الأساسي وراء هذا التحرك هو قلق العرب من نجاح إيران في إحداث البلبلة في مناطقهم، حيث تمكنت إيران في العراق ولبنان والمناطق الفلسطينية من إذكاء الفوضى السياسية عبر صب الأموال وتسليح “المتطرفين”.ومضت تايمز تقول إن موقف إيران “الحاقد” من إسرائيل عزز من دعمها بأوساط الجمهور العربي وألحق الأذى بالحكومات “المعتدلة”، مشيرة إلى أنه أصبح الآن اهتمام مشترك بوضع جميع البط في صف واحد وإحداث تقدم على جميع الجبهات في نفس الوقت، كتحقيق الاستقرار في العراق ولبنان وإحراز تقدم في إمكان التوصل إلى استقرار وفتح منافذ العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وفي الختام ذكرت تايمز أن طريق الاستقرار الواسع في الشرق الأوسط طويل جدا، ولكن عناصره أخيرا باتت في مرمى البصر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قمة الرياض محل ترحيب[/c]تحت عنوان “قمة الرياض محل ترحيب” قالت صحيفة هآرتس إن الرئيس الأميركي جورج بوش انضم أخيراً -قبل أن تشرف ولايته على الانتهاء- للجهود الرامية لإنقاذ عملية السلام العربية الإسرائيلية المترنحة.ووصفت الجهد الأميركي بأنه خطوة إيجابية، ولكنها قالت إن دعوات المجاملة ليست كافية إذا ما وافق نهاية المطاف رئيس الوزراء إيهود أولمرت فقط على اللقاءات الدورية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.ومضت تقول: رغم أن إسرائيل لم تتلق دعوة لحضور قمة الرياض التي تعقد هذه الأيام، فإن عليها أن تدعمها وتشعر بالمسرة إزاء قيام الدول العربية برعاية المجتمع الدولي بالشروع في عملية التسوية مع إسرائيل.وأوضحت الصحيفة أن موقف الحكومة لم يكن لائقا محذرة من أن وجود مأزق في المنطقة من شأنه أن يفضي إلى حمام دم، داعية إلى المبادرة والاستجابة للمبادرات والمشاركة في أي معادلة ترمي إلى تعزيز المصالحة “ولا ينبغي أن تبقى (إسرائيل) سلبية وتنتظر مبادرة سلام مثالية”.وأشارت إلى أن أي حكومة واقعية كانت ستتبنى هذا الاستعداد العربي للاعتراف بها، والتوصل إلى تسوية مع التعبير عن تحفظاتها على كل ما لا تقبل به والسعي للحوار على مستوى المنطقة.وخلصت هآرتس إلى أنه بغياب نشاط دبلوماسي أميركي قوي، فإن ولاية أولمرت وعباس ستنتهي دون أن يفيدا شعوب المنطقة بشيء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العودة إلى الأحادية [/c]كتب جيدي غرينستين في صحيفة يديعوت أحرونوت مقالا تحت عنوان “العودة إلى الأحادية” يشكك فيه بالنتائج التي قد تنجم عن تحركات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، وقال إنها ستؤدي إلى طريق مسدود.ومضى يقول إن الولايات المتحدة تخطئ ثانية، فالعملية السياسية التي تقودها رايس لن تحرز تقدما، كما أن اتفاق مكة وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية سيؤزم العملية السياسية ناهيك عن أن ولاية رئيس الوزراء إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس أشرفت على الانتهاء.وفي ظل هذه الرؤيا، يعتقد الكاتب أن أحادية الجانب الإسرائيلية هي القاعدة الأكثر صلابة للعملية السياسية فيما تبقى من الوقت.ويعزو غرينستين ذلك إلى أن ثمة عواقب عكسية للحكومة الفلسطينية الجديدة منها أن السلطة قد تعزز خطابا يحظى بشعبية ودعم دولي متردد واستقرار سياسي نسبي، مشيرا إلى أنها قد تكون قادرة على اتخاذ قرارات وتنفيذها.أما النتيجة السلبية الأخرى -حسب الكاتب- فهي أنه لا يوجد لدى تلك الحكومة خطاب حول الاتفاقيات مع إسرائيل، سيما أن أجندتها تصر على أن أي اتفاقية أبرمت مع إسرائيل يجب أن تمر عبر المنظمة بعد أن تدخلها حماس وعبر استفتاء شعبي في الضفة وغزة مما يفتك بالعملية برمتها.ويدعم غرينستين إنهاء سيطرة الإسرائيليين على الفلسطينيين عبر خطوات أحادية الجانب، مضيفا أن المبدأ سيكون مشابها لما كان في غزة غير أن تنفيذها سيكون مختلفا حيث تنقل إسرائيل سلطاتها ومسؤولياتها إلى السلطة الفلسطينية التي تقترب من حالة تكوين الدولة، وانتهى إلى أن البنى التحتية المادية لإنشاء دولة فلسطينية قائمة، فإسرائيل الآن خارج غزة وستكون أغلبية ساحقة من الفلسطينيين شرق جدار الفصل بينما يعيش معظم المستوطنين إلى الغرب منه مشيرا إلى أنه بغياب الحل للمشاكل الهيكلية للمفاوضات فإنه من غير المتوقع أن ترى تلك المفاوضات النور.وقالت يديعوت أحرونوت نقلا عن كاتبها إنه من المنطقي أن نفترض تأسيس دولة فلسطينية على حدود مؤقتة عبر خطوات إسرائيلية أحادية الجانب بعد أن تخمد المفاوضات.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة