ايام قلائل ويهل علينا عيد الأضحى المبارك, اعاده الله على الجميع بخير وعافية واستقرار دائم في حياتهم الشخصية والعامة.في السنوات الأخيرة اضحت مدينة عدن وجهة كل من يطلب الراحة والاستجمام وقضاء ايام العطلات والاعياد بين الأهل والاصدقاء وفي احضان البحر ومتنفساته التي امتدت على طول بعض الشواطئ كشواطئ خورمكسر.للعيد في عدن طعم خاص, هكذا يقول ليس ابناء عدن فقط ولكن القادمون اليها من كل المحافظات والذين اصبح ارتباطهم بعدن وشواطئها وثيقاً ولولا حرها الذي لايحتمل في ايام الصيف لقضوا فيها اكثر ايام العطل والاعياد لان شواطئ البحر وامواجه المتلاطمة تجذب الصغار والكبار ممن حرموا من هذه النعمة في محافظاتهم ومناطقهم فأتوا ليتمتعوا بها في شواطئ عدن. ولكثرة عدد الزائرين لعدن خلال مواسم الاعياد اصبحت الحجوزات للفنادق والشقق المفروشة تحدث في أوقات مبكرة عن موسم الاعياد لضمان ايجاد مكان شاغر خاصة في المناطق الرئيسية والقريبة من الشواطئ والمراكز التجارية المهمة (كعدن مول) الذي اصبح من معالم المدينة يؤمه ليس فقط القادمون من المحافظات الاخرى بل انه اصبح متنفسا لسكان عدن الصغار والكبار ومن جميع مناطقها حيث يتوفر طلب الصغير والكبير ويميزه عن غيره المراكز التجارية والموقع السياحي المتميز بجانب البحر. عدن تستعد لاستقبال زوارها بالانوار التي ملأت شوارعها وحولت ليلها نهارا, وشوارعها باتت مسفلتة نظيفة تزين جوانبها والجولات فيها الاشجار والحشائش والورود, بات القادم الى عدن والساكن فيها يجد مكانا يأخذ فيه قسطا من الراحة. عدن نفضت عن نفسها بعض الغبار وظهر بريق اللؤلؤة اليمنية.محافظ محافظة عدن احمد محمد الكحلاني وعد بأن تحل الاشجار والزهور محل مواقع القمامة والمخلفات حتى داخل الاحياء.ونحن في انتظار ان يتحقق هذا الامر بفارغ الصبر ونعتبر ان مشروع الانارة المكثفة الذي حظيت به الاحياء السكنية كان الخطوة الاقوى, ونتمنى ان تكون الخطوات اللاحقة في طريقها الى التنفيذ حتى تبدو عدن بالصورة التي يجب ان تكون عليها كمنطقة سياحية وتجارية من الدرجة الاولى وتملك من المواصفات ما يجعلها في مكانة متميزة في خطط الدولة.
عدن تستعد لاستقبال زوارها
أخبار متعلقة