أبناء محافظة عدن و أبناء الشهداء والمناضلين اليمنيين :
عدن/متابعات:أبدى عدد كبير من أبناء محافظة عدن استنكارهم لمحاولات البعض تعكير صفو الحياة في المحافظة وقالوا إن إصرار أولئك على إقلاق السكينة العامة ما هو إلا استمرار لنهج صناعة التوتر وخلق الأزمات التي عانت منها عدن وأبناؤها كثيراً خلال المراحل الماضية. وطالب عدد من أبناء عدن في أحاديث نشرها موقع صحيفة «26سبتمبرنت» السلطة المحلية بالمحافظة استخدام صلاحياتها المخولة لها قانوناً بمنع إقامة أي فعاليات يمكن أن تعكر صفو الحياة وتسيء للمحافظة وتاريخ أبنائها ودورهم الوطني والوحدوي المشهود ودعوا أولئك النفر من المأزومين الذين جعلوا عدن ساحة لأعمالهم العدائية ضد الوطن ووحدته إلى العودة إلى رشدهم وأن يتقوا الله في أنفسهم وفي هذه المحافظة التي قدمت للوطن الكثير وأن يتركوها وشأنها فيكفيها ما عانت من آلام وويلات في أزمنتهم الحالكة الظلام. فيما اعتبر منتدى أبناء الشهداء والمناضلين اليمنيين بمحافظة عدن دعوات العودة إلى ما قبل 22 مايو 90م تستهدف تمزيق الوطن وليست هي الحل ولا تصب في مصلحة الشعب اليمني الذي قدم الكثير من خيرة أبنائه في سبيل هذا المنجز التاريخي العظيم، مؤكدين تمسكهم بوحدة 22 مايو 1990م.وأضاف أبناء الشهداء والمناضلين اليمنيين في بيان صادر عن المنتدى إن عملية الاستخدام السيئ والمتاجرة بدماء الشهداء والمناضلين باستخدام المفردات والمصطلحات التي لا تخدم إلا رموز التشطير في هذه المرحلة وتسيء للشهداء والمناضلين تضع أكثر من علامة استفهام!!)وأكد أبناء الشهداء ضرورة كشف وتعرية دعوات تمزيق الوطن وتوعية المجتمع بمخاطرها والتصدي لها وإبراز الدور التاريخي والمآثر البطولية التي اجترحها الآباء من أجل هذا المنجز الغالي.وقالوا:» إن الدعوة إلى التصالح والتسامح لابد أن يكون هدفها الأمن والاستقرار في ظل دولة الوحدة المباركة، داعين كافة أبناء الشهداء والمناضلين من كل المحافظات الجنوبية والشمالية على حد سواء للمشاركة الفاعلة في هذا المنتدى».[c1]نص البيان:[/c]كثرت الأصوات الداعية إلى العودة إلى ما قبل الوحدة التي لم تحقق وفقا لرغبة أشخاص أو رموز و استجابة لأهداف إقليمية أو دولية في حين أنها هدف أساسي لكل زعماء ورواد جيل التنوير وكانت في ضمير ووجدان الشعب اليمني قاطبة. إن عملية الاستخدام السيئ والمتاجرة بدماء الشهداء والمناضلين باستخدام المفردات والمصطلحات التي لا تخدم إلا رموز التشطير في هذه المرحلة يضع أكثر من علامة استفهام؟؟.فللأسف الشديد فإن هؤلاء قد أساؤوا بطريقة أو بأخرى للشهداء وفقدوا البعد الإنساني في التعاطي مع هذا البعد الحساس،حيث أن مشاعر أبناء وأمهات الشهداء لا تتحمل أن تتحول قضيتهم للاستخدام والاستهلاك السياسي.فإذا كانت هناك ممارسات خاطئة فإنها لم تقتصر على منطقة أو محافظة بعينها بل شملت اليمن بأكمله.فنحن أبناء الشهداء والمناضلين من أجل الوطن والوحدة نجد أنه من الواجب علينا أن نؤكد للرأي العام اليمني وكذلك الرأي العام العربي والدولي بأن الدعوات التي تستهدف تمزيق الوطن ليست هي الحل وأنها ليست في مصلحة الشعب اليمني الذي قدم الكثير من خيرة أبناءه في سبيل هذا المنجز التاريخي العظيم.ونؤكد التالي:- تمسكنا بوحدة 22 مايو 1990م.- العمل على حل المشاكل التي توجد ويعاني منها أبناء الشهداء والمفقودون والمناضلون والدفاع عن حقوقهم.- كشف وتعرية دعوات تمزيق الوطن وتوعية المجتمع بمخاطرها والتصدي لها.- إبراز الدور التاريخي والمآثر البطولية التي اجترحها الآباء من أجل هذا المنجز الغالي.- الدعوة إلى التصالح والتسامح من أجل وطن يسوده الأمن والاستقرار في ظل دولة الوحدة المباركة.وكما ندعو كافة أبناء الشهداء والمناضلين من كل المحافظات الجنوبية والشمالية على حد سواء للمشاركة الفاعلة في هذا المنتدى.والله ولي التوفيقصادر عن : منتدى أبناء الشهداء والمناضلين اليمنيين بعدن