حسين يوسف :تتجه الأوضاع نحو الهاوية في نادي وحدة عدن الذي يعتبر أحد أندية التاريخ والشموخ والأمجاد في رياضة محافظة عدن! .. وفي كل يوم تسقط حجرة من البناء السامق لهذا النادي الكبير، دون أن يحرك أحد ساكناً!.وفي هذه السطور لن ولا يمكن أن أتشفع لأحد، لكي يبادر للتدخل والمساهمة لإنقاذ هذا النادي وانتشال أوضاعه من التدهور .. ولكنني سأتوجه بالكلمة إلى قيادة محافظة عدن مباشرة .. لأنها هي المعنية بحماية تاريخ عدن ومعالمها المشرقة من التدهور أو الانهيار .. أو المساس!.وبحكم معرفتي بهما .. أستطيع أن أقول إن (هرم المسؤولية) في هذه المحافظة الطيبة، يقف عليه شخصان عزيزان، لم يكونا في يوم من الأيام بعيدين عن ساحة الرياضة والرياضيين، بل هما في حقيقة الأمر من صلب هذه الساحة وعضوان أساسيان فيها!.والمقصود بهذين (الشخصين) الأخوان العزيزان / عدنان الجفري محافظ المحافظة وعبدالكريم شائف الأمين العام لمحلي عدن! وحدهما أتوجه إليهما بهذه الكلمة وأناشدهما بالتدخل والاهتمام وعدم التفرج على ما يحدث ويعانيه نادي وحدة عدن العملاق الذي مع الأسف الشديد صار قاب قوسين أو أدنى من السقوط .. في أيام نعيش فيها أفراح حلول الذكرى العشرين لعيد الوحدة الوطنية الغالية. وفي وقت تستعد فيه بلادنا ومحافظة عدن تحديداً لاحتضان الحدث الرياضي الكبير بطولة (خليجي 20) لكرة القدم.!نبني ملعب الشيخ حامد ونجهزه للبطولة القادمة وعلى بعد أمتار منه يتدهور نادي الوحدة بشكل يومي، وتتساقط ألعابه كتساقط أوراق الخريف .. فهل هذا معقول أو يجوز؟!وفي تصوري .. إن قيادة المحافظة لا تتعمد تجاهل أوضاع نادي الوحدة ومشاكله المتفاقمة وأغلب الظن أن الصورة لا تنقل إليها، بالشكل المطلوب والدقيق وهنا تكمن المشكلة!!.إنه وضع صعب جداً .. لم تعد تنفع معه المسكنات أو الطبطبات أو المجاملات .. إنما التدخلات الحاسمة والقرارات الجذرية هي المطلوبة والملحة جداً!.وبات تدخل المحافظة وقبل فوات الأوان ضرورياً جداً .. والأمل كبير ولن ينقطع بالأستاذين / عدنان عمر الجفري وعبدالكريم شائف.