يجسد هذا الزخم الجماهيري والتلاحم والاصطفاف الوطني الواسع خلف قيادتنا السياسية العليا، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وقواتنا الدفاعية والأمنية الجنوبية، قوة إرادة وعزيمة شعبنا الجنوبي المناضل. ويؤكد أن تلك الإرادة لم تعد مجرد مطلب وهدف ساحات وميادين النضال لتحقيقه، بل واقع يُصاغ على الأرض. واقع يبرهن أن دولة الجنوب العربي قد أثبتت مبكرًا أهميتها وقدرتها على القيام بدورها الطبيعي والفاعل في محيطها العربي والإقليمي، وبما يحقق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والعيش الكريم.
وإذ نحيّي بكل فخر واعتزاز إعلاميينا وناشطينا الأحرار في الداخل والخارج، نثمّن جهودهم الوطنية الصادقة في نقل صوت شعب الجنوب الهادر ومطالبه المشروعة وهدفه، إلى الرأي العام الإقليمي والدولي.
كما ندعوهم إلى مضاعفة التفاعل، وتعزيز الحضور الإعلامي، وتكثيف الإسهام المهني والمسؤول في نقل هذا المشهد الوطني التاريخي، بما يعكس حقيقة إرادة شعب الجنوب وعدالة قضيته وتضحيات قواته المسلحة وإنجازاتها وعزيمتها في الحرب على الإرهاب بمختلف أشكاله وتحالفاته الحوثية القاعدية والداعشية والإخوانية.
