دعم حقيقي للمرأة والشباب والأسر الأشد احتياجاً في مواجهة الفقر

نوفر قروض دون ارباح لنساء وتمكينهن اقتصاديا
لقاء / أشجان المقطري :
في ظل الاحتياجات المجتمعية في محافظة عدن نجد مؤسسة التضامن للتنمية تواصل نشاطها الإنساني والإنمائي وسط الفئات الأكثر احتياجاً، وخاصة النساء والشباب، في سبيل الحد من الفقر وتحقيق تنمية مستدامة وعدالة اجتماعية.
حيث تأسست في 3 مايو 2000م، هي منظمة مدنية غير ربحية تعمل بالشراكة مع المجتمعات المحلية والجهات الفاعلة لدعم الفئات المهمشة وتوفير فرص حقيقية لتحسين الحياة، وعن هذه المؤسسة سلطت صحيفة 14 أكتوبر الضوء حول المؤسسة ودورها المجتمعي واجرينا خوار مع الأستاذة أحلام عبدالله، مديرة البرامج في المؤسسة وخرجنا بالاتي :
صندوق للمشاريع الصغيرة
بداية تحدثت مديرة المؤسسة احلام عبدالله قائلة :"نحن نؤمن أن التمكين يبدأ في خلق الفرص، ولهذا أطلقنا صندوقاً دواراً يمنح قروضاً حسنة وصغيرة للنساء ذوات الدخل المحدود، ليتمكنّ من بدء مشاريعهن الخاصة وتحسين دخلهن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العاصمة عدن خاصة، حيث يوفر لهن قروضاً دون فوائد، تبدأ من (100 دولار وتصل حتى 300 دولار)، حسب طبيعة المشروع وتُسدد القروض خلال فترة تتراوح بين (10 إلى 20 شهراً)، بشرط وجود ضمان وظيفة حكومية أو راتب تقاعدي..

تمكين المرأة
وتضيف أحلام قائلة: "هدفنا تمكين المرأة اقتصادياً دون تحميلها أعباء إضافية، لأننا لا نقدم فقط قروض، بل نفتح أبواباً جديدة للعيش بكرامة، ونساعد النساء على تجاوز واقعهن الصعب بخطوات عملية نحو الاستقلال المالي. "
التحديات المعيشية
وأكدت أن المؤسسة في طريقها لتوسيع هذا المشروع ليشمل فئات أوسع من النساء القادرات على إدارة مشاريع مدرّة للدخل، في ظل الارتفاع المستمر للأسعار وتدهور قيمة العملة المحلية، وهو ما يزيد من التحديات المعيشية للأسر.
دعم كريم
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن هذا المشروع تم بدعم كريم من منظمة أوكسفام الدولية، التي مولت هذه المبادرة الاقتصادية في سبيل تحسين حياة النساء الأكثر احتياجاً، مشيرة إلى أهمية التعاون بين المجتمع، والمؤسسات، والمنظمات الدولية للقضاء على الفقر وتمكين الفئات الهشة.