
دمشق / 14 أكتوبر / متابعات:
أفادت وسائل إعلام سورية رسمية، اليوم الأربعاء، بوقع ضربات إسرائيلية على منطقة أشرفية صحنايا في ريف دمشق، فيما أعلنت وزارة الداخلية السورية، وقوع عدوان إسرائيلي ضد قوات الأمن العام في البلدة أسفر عن مقتل عنصر أمن.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «غارات للاحتلال الإسرائيلي وقعت على محيط منطقة أشرفية صحنايا». وأتى ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان إيال زامير أمر قواته بالاستعداد لضرب أهداف تابعة للحكومة السورية في حال استمرت أعمال العنف ضد الدروز.
وأفادت وزارة الداخلية في وقت سابق اليوم بأن مسيّرة إسرائيلية قصفت قبل قليل تجمعاً لقوات أمنية على أطراف صحنايا، وأن القصـف الإسرائيلي هو الثاني منذ صباح اليوم على مراكز أمنية في محيط البلدة.
وأضافت الداخلية أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل عنصر أمن سوري.
ونقلت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء عن مدير أمن ريف دمشق قوله، إن القوات السورية دخلت كافة أحياء أشرفية صحنايا وستبدأ إجراءات استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
وفي هذا السياق، أفاد التلفزيون السوري أن قوات الأمن العام تنتشر على مداخل ومخارج أشرفية صحنايا بريف دمشق لتأمين المدنيين، وأن تعزيزات كبيرة من قوات الأمن دخلت البلدة لملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس هيئة الأركان إيال زامير أمر الجيش بالاستعداد لضرب أهداف تابعة للحكومة السورية إذا استمرت أعمال العنف ضد الدروز.
وقال الجيش في بيان أن زامير أمر الجيش الإسرائيلي للاستعداد لشن ضربات ضد أهداف تابعة للحكومة السورية في حال استمر العنف ضد المجتمعات الدرزية.
وجاء بيان الجيش بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استهداف مجموعة متطرفة في ريف دمشق لتوجيه رسالة حازمة لسلطات دمشق.
وقال نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن الجيش الإسرائيلي نفّذ ضربة تحذيرية ضد متطرفين كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية. لكن مصدراً في وزارة الداخلية السورية عارض تلك الرواية
وقال إن قوات الأمن السورية تسعى لوضع حد لاشتباكات في صحنايا بين جماعات مسلحة تعمل خارج سيطرة الدولة.