قال إن الأحداث الأخيرة ناتجة عن أعمال تخريبية واعتداءات لعناصر مسلحة
صنعاء/ متابعات: علق مصدر مسؤول باسم الحكومة اليمنية على التصريحات الصادرة من الإدارة الأمريكية والمتحدث باسم الأمين العام والاتحاد الأوروبي بان الأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن ليس لها علاقة بالأزمة السياسية التي تشهدها البلاد أو الاعتصامات السلمية وإنما نتجت عن أعمال عناصر مسلحة خارجة على القانون وقامت باستخدام العنف وإشاعة الفوضى والاستيلاء بالقوة على وزارات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص بمنطقة الحصبة في العاصمة وبدعم من (أحزاب المشترك) الأمر الذي أدى إلى استشهاد العديد من حراسات الأمن لهذه المؤسسات وخلقت أجواء الرعب وإقلاق الأمن والسكينة باستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة وتدمير مساكن المواطنين الأمر الذي استدعى قيام أجهزة الأمن بتحمل مسؤوليتها في حماية الأمن وفرض القانون وضرب العناصر المعتدية. وأكد المصدر في تصريح نشره موقع (26 سبتمبرنت) أمس، استعداد الجمهورية اليمنية لاستكمال التوقيع على المبادرة الخليجية التي وقع عليها المؤتمر الشعبي العام في حينه وتأجيل توقيعها من قبل رئيس الجمهورية نتيجة رفض أحزاب (اللقاء المشترك) حضور مراسم التوقيع في القصر الجمهوري وان موعد التوقيع سيتحدد قريباً بناء على التشاور والتنسيق القائم بين الجمهورية اليمنية وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي.
