محمد الجرادي قبل يومين حضرنا جلسة بشأن خطبة فتاة لشاب من إحدى العائلات التي تربطنا بها علاقة قرابة.وعندما بدأ والد الفتاة الحديث عن شروط الخطبة والزواج كان منطقياً إلى حد ما. ولم يفرض شروطاً تعجيزية، لكن الأمر الذي بدا غير منطقي هو إصراره بكل ما أوتي من قوة وعزم على ضرورة أن يحضر العريس من ضمن شروط المهر (ماطور) كهرباء و (دينمة) لضخ المياه. فحاولنا أن نعرف منه سبب إصراره على ذلك. فتفجر أمامنا كالبركان، وكان يصرخ بأعلى صوته غاضباً على مؤسستي الكهرباء والمياه، اللتين - بحسب تعبيره - حولتا حياة كثير من الأسر إلى جحيم.ونحن هنا سبق وأن قلنا إننا لن نكف عن الكتابة وانتقاد مؤسستي الكهرباء والمياه على أسلوب عملهما ونحملهما المسؤولية الكاملة عن جعل حياة الناس عذاباً في عذاب. خصوصاً ونحن نرى موظفين متوسطين وبعضهم صغار في هاتين المؤسستين يركبون سيارات آخر موديل تتبع مرافق عملهما.. وعجبي
باختصار
أخبار متعلقة