ثمن وزير الخارجية جمال عبدالله السلال دعم ووقوف دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب اليمن خلال المرحلة الهامة التي يمر بها حاليا.وقال وزير الخارجية خلال مشاركته في أعمال الدورة 132 للمجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي بدأ أعماله في مدينة جدة السعودية امس “إن اليمن يمر حاليا بمنعطف خطير ومفترق طرق فإما ان يتم استكمال العملية السياسية التي لم يتبق منها سوى النزر اليسير وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، أو الانزﻻق الى المجهول و حدوث ما ﻻ تحمد عقباه”.وأطلع وزير الخارجية نظراءه في دول مجلس التعاون الخليجي على آخر مستجدات وتطورات الأوضاع في اليمن، مطالبا بوضع خطة إسعافية لدعم اليمن وتعزيز دور الدولة في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، وكذا دعم جهود الاخ رئيس الجمهورية الرامية لحل الأزمة الراهنة عبر الحوار السياسي والحريصة على الوطن وتجنيبه ويلات أي صراعات.كما حمل وزراء الخارجية بدول المجلس نقل تحيات الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى إخوانه قادة مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز.
أخبار متعلقة