عقدت اللجنة الأمنية والعسكرية اجتماعا لها أمس الأول بصنعاء لمناقشة التطورات الأمنية الناتجة عن التصعيد الخطير الذي دأبت العناصر الحوثية منذ مطلع الأسبوع المنصرم عليه من خلال نصب المخيمات على مداخل أمانة العاصمة وتهديد أمن الوطن والمواطنين والسكينة العامة.وأدانت اللجنة استمرار الحوثيين في هذا التصعيد من خلال قيامهم أمس الأول بنصب مخيم جديد في وسط العاصمة على مقربة من كل من وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات مما يشكل تهديدا للأمن وإقلاقا للسكينة العامة، وذلك بالتزامن مع إرسال قيادة الدولة وفدا رفيع المستوى إلى محافظة صعدة للقاء مع عبدالملك الحوثي بغرض احتواء المشكلة ومناقشة القضايا الخلافية ومنها رفع المخيمات من على مداخل أمانة العاصمة .وأكدت اللجنة الأمنية والعسكرية أنها وفي ضوء هذا التصعيد الخطير ملزمة بالقيام بواجباتها الوطنية لحماية أمن واستقرار الوطن وحماية السكينة العامة والممتلكات العامة والخاصة ، باعتبار أن هذه الأعمال تجاوزت حق التعبير السلمي وحق التظاهر والاعتصام ، وهي الحقوق التي يمارسها الحوثيون وغيرهم على مدى أكثر من عامين من خلال مخيمات الاعتصام المقامة في ساحة جامعة صنعاء والمظاهرات اليومية والأسبوعية التي يمارسونها بكل حرية.واعتبرت اللجنة أن محاصرة صنعاء من خلال المخيمات المسلحة على مداخلها والمخيم الذي تم نصبه أمس في وسط العاصمة يزيد من تأزيم وتعقيد الموقف.وحملت اللجنة الأمنية والعسكرية الحوثيين مسؤولية هذا التصعيد وما يترتب عليه من تداعيات ونتائج.
اللجنة الأمنية والعسكرية تحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد
أخبار متعلقة