زينة أخلاق رمضان : إن شهر رمضان ، ليس شهر الخير والبركة فقط، ولا هو شهر الحبس عن الطعام والشراب لساعات معدودات، وليس الهدف منه تعذيب النفس وتعويدها على غير ما اعتادت عليه . ولا هو بالمباراة بإعداد الولائم والمآدب لمن هم ليسوا في العادة جائعين. إن رمضان له وجه آخر، وله معنى آخر وله عمق آخر.. أما وجهه الآخر هذا فهو الابتعاد عن الثرثرة والاغتياب والنميمة. وأما معناه الآخر هذا فهو بالصيام عن الحقد والحبس عن الكراهية والبغض والحسد. وأما عمقه الآخر فهو الترفع عن الدنيويات ونكران الذات ولو لفترة. إن شهر رمضان ليس صياماً عن الطعام والشراب. إنه الأمثولة إلى يجب أن تلقنها كل أم يمنية لأولادها.. وهو درس ذو مغزى عميق لأصول التعامل في الحياة.. ولعله أكثر دروس الحياة شمولاً ففيه يمتحن المرء صدقة مع خالقه، وصدقة مع الآخرين وصدقه مع نفسه . فلا (تزوقه ) أيام رمضان بالمائدة والمآكل فقط.. أضف إلى المائدة زينة أخرى لهذه الأيام المباركة، زينة أخلاق رمضان. طرائف أدبية لو تمعنت في بعض اسماء المرأة ستجد أنها مظلومة.. لماذا ؟ حيث عندما يكون الرجل عضواً في البرلمان يدعى (نائب) أما المرأة فتدعى « نائبة» أي مصيبة. عندما يكون الرجل حياً يرزق يقال له (حي) أما المرأة فيقال لها (حية) أي أفعى.ج- عندما يكون الرجل غارقاً في بحر الهوى يقال عنه (هاوي) أما المرأة فيقال عنها (هاوية) أي جهنم. د- عندما يحكم الرجل بين الناس يدعى (قاضي) أما المرأة فتدعى (قاضية) أي مميتة (ضربة قاضية). كم هن مظلومات بنات حواء أجمل الكائنات في هذه الدنيا. كلمات لها معنى : الوداع : حفل تأبين لعلاقة ماتت ولم يمت أصحابها بعد. الحياة : شيك بدون توقيع، وكلنا في النهاية سوف (يمضي). النصيحة : شيء نكسبه بثمن غال جداً ونمنحه للآخرين بلا ثمن. الحب : قصة بوليسية تنتهي غالباً بإلقاء القبض على (القتيل). الجرسون : هو الشخص الذي يصفق له الجميع (تصوروا ذلك). الحلاق : هو الشخص الذي ينحني له الجميع (تصوروا ذلك). اصطدام غريب : كان السائقان يسوقان سيارتيهما وسط يوم ماطر، وكان منظف الزجاج الأمامي لأجل رؤية الطريق (عاطلاً) لا يتحرك وقد أخرج كل منهما رأسه لكي يرى الطريق بشكل أفضل، وحين اقتربت السيارتان استطاع الاثنان أن يتجنبا الاصطدام ببعضهما، لكن ما لم يستطيعا تجنبه هو اصطدام رأسيهما الخارجين من شباك سيارة كل منهما. الواسطة : من أخطر أمراض المرور عندنا الحصول على رخصة القيادة بمنتهى السهولة دون التشدد في اختبارات القيادة كما هو متبع في العالم المتحضر تكفي الواسطة وإذا كان قتلى المرور عندنا بتساهله في منح الرخصة قد حول كل الشوارع في اتجاه واحد إلى ميدان التحرير بأمانة العاصمة. الإعجاز الرقمي (القرآن الكريم)تتعدد أوجه الإعجاز في القرآن الكريم فتتضمن الإعجاز البياني والفلكي والطبي والجيولوجي والتشريعي ، وقد وقع في يدي كتاب يتحدث عن الإعجاز العددي وهو أنسب شيء الآن لعصر العلم والحسابات الالكترونية وهذا الإعجاز العددي يثبت أن مصدره إلهي من عند الله تعالى وسأستعرض عدداً قليلاً في هذا الإعجاز الذي أعده احد علماء مصر يقول: مثلاً هناك توافق عددي في بعض الكلمات مثل (الدنيا 115 والآخرة 115) - (الملائكة 88 والشياطين 88) و(الحياة 145 والموت 145) و(الجحيم 26 والعقاب 26)و(الشدة 102 والصبر 102) و(الرجل 24 والمرأة 24) و( الركوع 12 والحج والطمأنينة 12) وجاء في القرآن الكريم اليوم (المفرد) 365 مرة بقدر أيام السنة واليوم مثنى وجمعاً 30 بقدر أيام الشهر وكلمة الشهر 12 مرة بعدد شهور السنة (وصلوات) 5 مرات بعدد الصلوات المفروضة، كلمة البحار أي المياه ذكرت 32 مرة واليابسة 13 مرة وجمعهما يساوي 45 نسبة كلمات البحر إلى مجموع كلمات البر والبحر 32 على 45 = 71.111 % ونسبة كلمات البر إلى كلمات البحر والبر = 31 على 45 = 28.889 % وقد توصل العلم الحديث إلى أن نسبة المياه (71.111 % ونسبة اليابسة 28.889 % وأن لفظ الجلالة (الله) تكرر في القرآن 2699 وهو لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على الواحد الصحيح أي أنه غير قابل للتجزئة ( وسبحانه الله العظيم) جلت قدرته.هذه هي بلادناشوارع وجولات بالأرقام شارع 20 وآخر 16 وآخر 55 وجولات 45 وهكذا دواليك .. نلاحظ هذا في صنعاء العاصمة وفي عدد من المدن والشوارع الجديدة والقديمة والظاهرة واضحة في غالبية الأحياء والمناطق السكنية الحديثة في عواصم المحافظات.. وكأن اليمن لا تملك علامات بارزة وحضارات يمكن أن تفتخر بها وتتعلمها الأجيال الصاعدة .. نحن نمتلك تراثاً وطنياً وبشرياً من الأبطال والشهداء والأعلام ونجوم الفن والرياضة وتاريخنا حافل نفتخر به ليس على الصعيد المحلي فقط بل على المستوى الدولي أن إعادة تسمية شوارعنا مسؤولية قومية ووطنية .. فليس تلوث البيئة في النظافة فقط بل التلوث السمعي أخطر يا مجالسنا الشعبية المحلية ( البلدية) من غير المعقول أن نتجاهل ذلك ونترك شوارعنا بالأرقام أنها مسؤولية المجالس المحلية .. وكم نتمنى أن يحترم الجيل الحالي الأجيال السابقة ولتتواصل الأجيال .. فهذه هي اليمن.المرأة ( أسطورة تاريخية)لقد قالت الأسطورة الهندية عن المرأة عندما أراد الله أن يخلق المرأة أخذ من القمر استدارة وجهه ومن النجوم لمعانها ومن الأزهار شذاها وألوانها ومن الأغصان رقتها، ومن الأوراق خفتها ومن العصفور زقزقته ومن الحرباء تلونها .. ومن الحية حكمتها.. ومن الثعلب مكره .. ومن العقرب لدغته .. ومن الزمن غدره وخيانته ومزج كل هذه الأشياء وخلق منها المرأة ثم قدمها للرجل وقد قال عنها حكماء مصر قبل أكثر من أربعين قرناً من الزمان = قلب المرأة كزهرة اللوتس التي تتفتح عندما يسكنها الحب..المرأة كالمسكن جمال واجهته لا يكفي وليس معناه أن داخله مريحامرأة بلا ثقافة كسفينة بغير مرشد تسير على غير هدى كما يسوقها الريح أو يحركها التيار.. المرأة أعقل من الرجل لأنها تعرف أقل وتفهم أكثر.. ما رأيكم؟! .أوراق متناثرةأ .أغلب الناس يريدون الأمان لا الحرية ويريدون الامتيازات لا العدل يريدون الكهرباء (الضوء) وليس الظلام والتخبط في الشوارع المظلمة وإزعاج (الموطرات) وازدحام شوارع الأمانة بسيارات الأجرة من قبل سيارات من خارج صنعاء وحمل السلاح للعاقل والمجنون للصغير والكبير ( عجائب).ب. الكلام ليس رخيصاً بدليل تكاليف كل جلسة برلمانية من جلسات مجلس النواب الموقر .ج. المدرسة .. مكان تنتقل فيه عدوى المرض إلى الطفل فيبقى في بيته.د. صديق يصل إلى منصب كبير صديق مفقود.هـ. توجد مزايا طيبة في أسوا الناس وخصال سيئة في أطيب الناس.و. يختلف الإنسان عن الحيوان في قدرته على الضحك .. حتى من نفسه. شعر:لا أشتكي زمني هذا فأظلمه إنما أشتكي أهل ذا الزمنشهر رمضان مبارك عليكم .. بالهدوء والأمان وتوفر الكهرباء وخاصة في ليالي هذا الشهر الفضيل ولا أراكم شراً.
أخبار متعلقة