عدد من المشاركين في المؤتمر الوطني العام للشباب يتحدثون لصحيفة 14 اكتوبر :
الشباب الذين تكون منهم المؤتمر الوطني هم خلاصة أحزاب سياسية وشباب قدموا من الساحات اضافة الى المستقلين والحراك الجنوبي السلمي وإعلاميين وناشطين حقوقيين وأكاديميين وتم مناقشة العديد من القضايا المطروحة على طاولة الحوار الوطني الشامل أبرزها القضية الجنوبية وصعدة والعدالة الانتقالية والتنمية المستدامة والحقوق والحريات وبناء الجيش وبناء الدولة والحكم الرشيد والقضايا ذات البعد الوطني والهيئات المستقلة، وقاموا بوضع رؤاهم ومقترحاتهم حولها.وحتى تظهر الصورة للقارئ الكريم قمنا باستطلاع آراء عدد من المشاركين في مؤتمر الشباب وخرجنا بهذه الحصيلة:وفي البداية تحدث إلينا الأخ فكري منصور القاضي ـ مشارك وقال ان المؤتمر الوطني العام للشباب سوف يعطي للشباب دفعة كبيرة وقوية لتنمية قدراتهم ويجب على الحكومة الاهتمام بالشباب كشريحة فعالة في المجتمع والعمل على إعطائهم حقوقهم .. مشيراً الى ان الشباب بحاجة ماسة الى الاهتمام بهم وبحقوقهم ، ومن خلال مشاركتهم حاول الشباب عرض حقوقهم ومطالبهم في هذه المرحلة ونحن على مشارف انتهاء الحوار الوطني الشامل.واكد ان الشباب امامهم فرصة رائعة لرفع ملخصاتهم وتوصياتهم ورؤاهم حول مختلف القضايا التي يتم مناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل .. مشيراً الى ان على الشباب الابتعاد عن الانتماءات الحزبية والعصبيات المقيتة والمحسوبيات وعليهم ان يجعلوا همهم الوحيد هو بناء الوطن والترقي به والسعي الى امن واستقرار الوطن.اما الاخ/ زين يحيى عيديد ـ مشارك فقال: علينا نقل نظرة الشباب ومشاكلهم ومطالبهم وكان السبب في تراكم المشاكل هو الأجيال السابقة التي نقلت الضغائن من جيل الى جير آخر ونحن نبحث عن العدالة الانتقالية والعدالة الاجتماعية وكيفية الحصول على متطلبات الحياة من وظيفة وبناء أسرة والحصول على سكن مناسب في فقد كانت الحكومات السابقة التي تعمل من اجل مصالحها الشخصية ولا تعمل على بناء اقتصاد قوي للبلاد والقضاء على البطالة المقنعة .. مشيراً إلى أن المؤتمر الوطني العام للشباب قد جمع بين جميع المكونات والأحزاب والشباب وجميع الأطياف والأطراف تحت مظلة الحوار .. وانصح الشباب بترك الأدوار السلبية وان يعودوا الى المشاركة السياسية وعدم حصر أنفسهم في أعمال منظمات المجتمع المدني والعمل على تمكين أنفسهم للوصول الى مراكز صنع القرار.ومن جانبه تحدث الأخ/ صالح محمد حاجب ـ مشارك وقال: أن المؤتمر الوطني للشباب يمثل فرصة تاريخية للنهوض بمستقبل الشباب والعمل على صنع التغيير بمختلف المراحل التي يمر بها الوطن والمساهمة الفعالة في بناء وطن ديمقراطي خال من التعصب والإرهاب الفكري والسياسي في مؤتمر الحوار الوطني الشامل لكل القوى والفعاليات السياسية بما فيها الشباب والحراك الجنوبي والحوثيون وسائر الأحزاب وممثلون عن المجتمع المدني والقطاع النسائي .. مؤكداً أن رسالتنا كشباب هي بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تستمد من قيمنا و مبادئنا وديننا الإسلامي الحنيف وفي وسيلتنا لبناء اليمن الجديد موضحاً .. مدى أهمية الحوار الوطني في معالجة كافة القضايا ومواجهة التحديات الكبرى التي تواجه اليمن واستشعاراً من التكتل الأكاديمي للتغيير والإنقاذ بأهمية إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وحرصاً على تقديم رؤية موضوعية بأسلوب علمي مبني على أسس منهجية وإعتبارات واقعية بعيدة عن المناكفات حاولت ان تلامس القضايا المطروحة.ومن جهتها قالت ساره سعيد حسن ـ مشاركة ان رؤيتها العامة لمؤتمر الحوار الذي نظمه الشباب تحت مسمى المؤتمر الوطني للشباب، ان الشباب سيحصلون من خلاله على فرصة لتقديم افكارهم وآرائهم وتوجيهاتهم في كيفية صنع مستقبلهم الجديد فالشباب هم الأساس في أي بلد وهم من قاموا بالثورة والتغيير وهم من يسعى الى بناء الدولة المدنية الحديثة .. مؤكدة ان اهم متطلبات الشباب توفير الأمن والإستقرار والوظيفة العامة والعيش الرغيد وتمكين الشباب من مراكز صنع القرار وإعطاؤهم فرصة في إثبات وجودهم في العمل السياسي واشارت الى ان على الجهات المعنية دعم الشباب مادياً ومعنوياً من خلال التنمية المستدامة والعمل على بناء الأماكن المناسبة لممارسة انشطتهم المختلفة والعمل على صقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم واتمنى لمؤتمر الحوار الوطني الشامل النجاح وأن يتخذ القرارات المناسبة والمصيرية والمفصلية بشأن البلاد وصياغة دستور جديد يخدم جميع المواطنين وخاصة الشباب. وفي الختام التقينا بالدكتورة نازك حمود الهليبي التي تحدثت قائلة:المؤتمر الوطني للشباب، والحوار الذي دار فيه خطوة إيجابية من اجل النهوض بالبلد الى الأفضل وعلينا كشباب سماع الرأي الآخر لنكون رمز الحوار الناجح والعمل على تصحيح الأخطاء .. مشيراً الى ان الشباب هم نواة المجتمع إذا صلح حالهم واستقام فكرهم، فالشباب لديهم قدرات يجهلها الكثيرون فيجب تبنيها والاستفادة منها وتوجيهها بما ينفع المجتمع ..مؤكدة أن للشباب متطلبات سياسة وثقافية واجتماعية ويجب على الجهات المعنية دعمها بكافة السبل الممكنة وان يكون لهم حق المشاركة السياسية وفي مناصب الدولة ولابد من اخذ توصياتهم وآرائهم واقتراحاتهم بعين الاعتبار.وأكدت ان الشباب هم القوة المحركة للتغيير بالمفهوم الشامل وهم حجر الزاوية في بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة في اليمن وواجب على الجهات المعنية ان توليهم الرعاية والاهتمام الذي يمكنهم من تفجير طاقاتهم الإبداعية وتوجيهها على النحو الذي يخدم التنمية الشاملة.