تستطلع آراء وانطباعات المشاركين والمشاركات في دورة التوعية الخاصة بالتوعية بمخاطر المخدرات في محافظة عدن
استطلاع وتصوير / أشجان المقطري في خطوة إيجابية تهدف إلى التوعية بمخاطر المخدرات والتعريف بأضرارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية على الفرد والمجتمع والبلاد عموماً .. نظم فريق شباب خور مكسر بالمجلس المحلي في مديرية خور مكسر في محافظة عدن بدعم من الوكالة الأمريكية ( USAID) مشروع تنشيط الشباب الدورة التدريبية الخاصة بالتوعية بمخاطر المخدرات ، حيث تلقى المشاركون والمشاركات وعددهم (30) شاباً وشابة من بعض مديرية محافظة عدن، عدداً من المعارف والمعلومات عن المخدرات بأنواعها وأسباب تعاطيها والسبل الكفيلة بتجنب تعاطيها وكيفية محاربتها في أوساط الشباب والشابات الأكثر عرضة لاستخدام وتعاطي هذه الآفة الخطيرة والمدمرة لحياة الفرد والمجتمع .صفحة «شباب وطلاب » المتخصصة بالشباب ، ولأهمية هذه الدورة كانت متواجدة وحاضرة فيها.. وقد ارتأت الالتقاء بعدد من الإخوة والأخوات المشاركين والمشاركات لأخذ آرائهم وانطباعاتهم عن الدورة ومدى استفادتهم مما تلقوه من معارف ومعلومات عن هذه الآفة الخطيرة « المخدرات» وقد خرجت بالحصيلة التالية : عن الدورة والأهداف العامة التي تسعى إلى تحقيقها ومدى تجاوب وتفاعل المشاركين والمشاركات مع ما طرح من معلومات ومعارف في هذه الدورة تحدثت المحاضرة الأخت / فاتن علي فاضل مدربة الدورة وعضو مجلس الأنشطة في مشروع تنشيط الشباب مديرية خور مكسر ومنسقة الدورة حيث قالت :بداية أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل لصحيفة «14 أكتوبر» على مواكبتها لكل الأحداث والنشاطات .. أما عن الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها .. فهي توعية الشباب بأضرار ومخاطر المخدرات وآثارها في المجتمع بشكل عملي وتنمية قدراتهم في فن التعامل مع الحالات التي قد تواجههم وفن الإلقاء للمحاضرات التوعوية وكذا الحد من هذه الظاهرة في المجتمع ، كما نطمح إلى اكتشاف وصقل مواهب الشباب واستغلالها في استرجاع خلافة المسلمين في الأرض ووضع اللبنات الأولى لنهضة الإسلام .وبالنسبة للمتدربين فقد كان تجاوبهم في البداية محدوداً نوعاً ما وهو أمر طبيعي ، ولكن بعد كسر الحاجز النفسي شعرت بمدى تفاعلهم .. وإصرارهم على النجاح .. قرأت في أعينهم طموحاً ليس له نظير وفوجئت بمخططات ومشاريع مستقبلية من قبل بعض المشاركين والمشاركات ونطمح من الشباب والشابات المتدربين تطبيقها في حياتهم العلمية وعلى أرضهم ، كما يجب أن نتكاتف مدربين ومتدربين معاً .. لنصنع الحياة .[c1] المساهمة في بناء أجيال واعية [/c]أما الأخ/ جلال الخضر المنصوري رئيس الأنشطة بمديرية خور مكسر لمشروع تنشيط الشباب فقد قال :إن الأهداف التي نسعى لتحقيقها عبر إقامة هذه الدورة التدريبية الخاصة بأضرار المخدرات ، رفع مستوى الكم المعرفي عن أضرار وآفات المخدرات لجميع المشاركين والمشاركات وتزويدهم بمهارات العرض والإلقاء ، والمساهمة في بناء أجيال واعية بمشكلة المخدرات وكيفية الوقاية منها .. وكذلك تأهيل المشاركين والمشاركات بإقامة محاضرات وندوات توعوية عن أضرار المخدرات سواء في المدارس والجامعات والنوادي أو في مختلف التجمعات الشبابية . [c1] نحمي مجتمعنا من هذه الآفة[/c] أما الأخ / أحمد أبن الهيثم متدرب فقال :وجدت في هذه الدورة أنه من الضروري القيام بأعمال مهمة شخصية واجتماعية ولأني أحب الأعمال الاجتماعية فأنا أنظر إليها نظرة خاصة من حيث الذين قاموا بالإعداد لهذه الدورة .ولما نراه من مآس كثيرة موجودة في بعض دول الجوار وغيرها في الوطن العربي فإننا لابد أن نحمي مجتمعنا من هذه الآفة ولولا أن المجتمع اليمني مرتبط بالقات لكنا اليوم نشاهد المآسي لعدم توفر الرعاية الكاملة لمكافحة المخدرات وطموح الشباب اليمني للتخلص من التخلف والفقر .[c1]وكانت الاستفادة كبيرة جداً والمعلومات زودونا بها بأحدث الوسائل[/c] وإن شاء الله سوف أعمل مستخدماً كل ما تعلمته خلال الدورة على نشر التوعية الجادة بكل جهد .. وآمل أن يتم التعاون معنا من قبل الجهات الأخرى للقيام بالندوات التوعوية بعد الدورة .وأضاف : و من أهم المواضيع التي تم أخذها هي : أضرار المخدرات ! مادية مثل ضياع الأموال ، وأضرار معنوية مثل الحالات النفسية ، وكذلك الأضرار الأخلاقية مثل عدم احترام الآخرين ، وأيضا أضرار صحية مثل فقدان الوعي والانهيار العصبي والصداع والإرهاق والأرق وأضرار دينية مثل غياب الوازع الديني . وفي ختام كلمته قال : باستفدنا من هذه الدورة الابتعاد وتجنب تناول وتعاطي هذه المخدرات ، و ننصح من يتناول هذه المخدرات بالابتعاد عنها ، كما خرجنا من هذه الدورة الاستفادة الذاتية بحيث نطور وننشر هذه المواضيع للآخرين في أوساط المجتمع . أما الأخت / سوسن عبد الرب فقد قالت : وجدت هذه الدورة في غاية الأهمية وذلك لنشر التوعية في أوساط الشباب ذكوراً وإناثاً وتعليمهم كيفية تجنب المخدرات وما هي الأضرار النفسية الصحية التي تصيب من يتعاطى المخدرات ، مثل الإيدز والكبد ، وغيرها من الأمراض .ولقد استفدت استفادة كبيرة جداً من خلال تلقي المعلومات من الإخوة المدربين وإبداعهم في كيفية كسر الحاجز النفسي خلال تقديم المعلومات التي تم عرضها في جهاز الكمبيوتر . بإذن الله سوف أقوم بتطبيق كل ما تعلمته في هذه الدورة من معلومات ومعارف قيمة إن شاء الله .[c1] المخدرات والإدمان كابوس هذا العصر [/c]فيما قالت الأخت / كريمة أحمد سالم ، متدربة لقد كانت الدورة جيدة جدا لان هذا الموضوع يعتبر موضوعاً كبيراً ويحتاج إلى مثل هذه الدورات لماله من أهمية كبيرة ,فالمخدرات والإدمان أصبحا كابوس هذا العصر ولابد أن يكون لنا وقفة جادة ومؤثرة ,فالإدمان على المخدرات في عصرنا هذا ضريبة المجتمعات الحرة المتقدمة ولم تعد المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على قطر معين أو طبقة محددة من المجتمع فأينما توجهت في أقطار الأرض من مشرقها إلى مغربها أذهلك انتشار الإدمان على المخدرات في جميع طبقات المجتمع بعد أن كان مقتصرا على الطبقات الراقية المترفة لذلك لابد من مكافحة المخدرات والإدمان بشتى الوسائل والطرق.وقالت : لقد كانت استفادتي من المعلومات والمعارف كبيرة ولدي أيضا رغبة كبيرة في المواصلة حتى نهايتها إن شاء الله تعالى وبالتأكيد أنوي تطبيق ما تعلمته في أرض الواقع وهذا أقل ما يمكنني فعله ويجب علينا ألا ننسى أن هذه الدورة التي تعلمناها هي بمثابة رسالة وأمانة ينبغي علينا إيصالها إلى الآخرين ابتداء من اقرب الناس إلينا وفي النهاية أتمنى من الله تعالى التوفيق والنجاح.[c1]الشباب هم العمود الفقري للمجتمع [/c]أما الأخ / أيوب أحمد هادي ـ متدرب ، فقال : لقد اكتسبت من خلال هذه الدورة الكثير من المعارف والمعلومات بالأخص المعلومات التي كانت مهمة أو التي كانت لا تجول بخاطري كبعض القضايا التي تتعلق بالشباب ومدى مخاطرها وآثارها على المجتمع لأن الشباب هم العمود الفقري للمجتمع ومن الواجب علينا إدراك أهمية الدورات ونشر التوعية في أوساط المجتمع حيث أن الدورة جعلتني أثق كل الثقة من قدراتي التي كانت مكبوتة بداخلي وصقلها حيث خلقت بداخلي روح التعاون والإخاء الذي يبعث بالأمل . لقد استفدنا استفادة كبيرة من موضوع التوعية بمخاطر المخدرات وذلك لأن الموضوع يمثل خطورة كبيرة على البشرية كافة فقد أدهشتني الإحصائية الكبيرة في عدد الموتى سنوياً وهذا يمثل خطراً كبيراً على المجتمع وذلك من خلال قلة الأيدي العاملة وتدمير الاقتصاد أما الحالة الفردية فيعمل على تدهور الأسرة والأهم سوء الخاتمة ولقد استفدت استفادة كبيرة من المعلومات التي تلقيناها من خلال هذه الدورة حيث إنها قد علمتنا كيفية الثقة بالنفس وكسر حاجز الخوف والقدرة على التحدث وإنني أن شاء الله تعالى سوف أعمل على تطبيقها على أرض الواقع وأتمنى لو أن توفر لنا الفرصة لنتوسع في هذا المجال وذلك لأن فيها خدمة إنسانية .[c1]الدورة ناجحة بكل المقاييس [/c]و ختام استطلاعنا كان مع الأخت / عيشة أحمد الزبيري -طالبة في كلية الطب قسم صيدلة التي قالت :كانت الدورة الخاصة بالتوعية بمخاطر المخدرات رائعة ومفيدة جداً حيث أنها جعلتنا ننتبه لأشياء وأخطاء محيطة بنا دون أن نكون واعين بها أو مدركين لها كما أن هذه الدورة جعلتنا نشعر بالمسؤولية تجاه من هم حولنا من إخوة أو جيران أو المجتمع بشكل عام وإنني الآن انوي أن أطبق ما تعلمته على أرض الواقع إن شاء الله .. ونأمل من الشباب أن يقدموا لبناء مجتمعهم وتجنب الانخراط إلى ما هو ضار بأنفسهم ومجتمعهم . وأضافت : الدورة كانت ناجحة بكل المقاييس .. ونتمنى أن يتواصل نجاحها في الميدان .