في حفل أقامه صندوق النظافة بمناسبة اليوم الوطني للبيئة :
لقاءات/ مواهب بامعبد ومنى علي قائد كرم صندوق النظافة وتحسين المدينة بمحافظة عدن (12) من العاملين في صندوق النظافة بالمحافظة المبرزين في أعمالهم في مديريات المعلا والمنصورة ودارسعد.ويأتي هذا التكريم بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للبيئة تحت شعار «بيئتنا حياتنا والوطن يجمعنا».وكان لصفحة البيئة والمياه أن تلتقي بعدد من المشاركين في هذه المناسبة وخرجت معهم بهذه الحصيلة..[c1]جهود جبارة[/c]في بداية لقاءاتنا التقينا بالأخ أحمد الضلاعي وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد الذي قال: بهذه المناسبة التي سيتم فيها تكريم عمال النظافة سعادتي لا توصف خصوصاً أن أبناءنا الشباب وكذا الطلاب يشاركون إخواننا عمال النظافة الذين يتعرضون يومياً للمخاطر وحرارة الشمس ورغم هذا يعملون جاهدين ليل نهار من اجل حماية بيئتنا.مدينة عدن لا يمكن أن تكون نظيفة إلا بتكاتف وتعاون كل أبنائها من جهات مسؤولة وطلاب وشباب ومواطنين فلابد أن نكون يد عون ومساندة لعمال النظافة وهم بلا شك يبذلون جهوداً جبارة من أجلنا ومن هنا نأمل منهم المزيد من التقدم في عملهم من أجل الحفاظ على هذه المدينة الجميلة باعتبارها عاصمتنا التجارية والاقتصادية.وأضاف: إن عمال النظافة يلعبون دوراً كبيراً ومهماً في حياتنا وهم يمثلون الجندي المجهول الذي يقف وراء كل نجاح وتطور فلا يمكن أن تكون مدينة عدن جاذبة للاستثمار إلا بإبراز صورتها الجمالية، والأخ المحافظ المهندس وحيد علي رشيد يعمل جاهداً على دفع عمال النظافة ومتابعة الأخ رئيس الجمهورية الذي وجه بصرف أكثر من (620) مليون ريال لشراء آليات ومعدات جديدة لصندوق لنظافة والإدارة تبذل جهوداً كبيرة من أجل العمل على الاستفادة المثلى من هذه الإمكانيات وتوظيفها التوظيف الأمثل بتطوير أعمال النظافة.وأشار الأخ أحمد الضلاعي إلى أن هذا التكريم يعتبر أبسط ما نستطيع تقديمه لهؤلاء العمال الذين يتعرضون يومياً للمخاطر والأمراض ورغم ذلك يعملون على حماية المواطن من كوارث القمامة وما تسببه من مشاكل للمواطن الذي أصبح عرضة لكثير من الأوبئة إذا استمرت هذه المخلفات دون نظافة يومية، مؤكداً أن المحافظة ستعمل على رعايتهم وحمايتهم وستقدم كل الدعم والرعاية لهم.[c1]الطلاب ودورهم الكبير[/c]ومن جانبه قال المهندس قائد راشد المدير التنفيذي لصندوق النظافة بعدن في البداية نزف أجمل التهاني والتبريكات إلى عمال النظافة الذين سيتم تكريمهم اليوم ويأتي هذا التكريم في إطار الاحتفال بيوم البيئة الوطني وهو كحافز شهري لهؤلاء العمال الذين يبذلون المزيد من الجهود في عملهم وكذا رفع مستوى معنوياتهم في ظل عملهم الميداني الشاق الذي يقدمون من خلاله خدمة إنسانية وجليلة لكافة أبناء المجتمع اليمني.وأضاف أن هذا التكريم للعمال المبرزين في مختلف مديريات المحافظة سيكون بشكل شهري فقد تم الشهر الماضي تكريم عدد من العمال المبرزين في مديريات أخرى وهذا من أبسط حقوقهم علينا.وأكد راشد أن الاحتفال باليوم الوطني للبيئة لم يشهد فقط هذا التكريم بل شمل أيضاً العديد من الأنشطة والفعاليات منها حملة النظافة في شواطئ المحافظة التي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة وكذا مركز التوعية البيئية بصندوق النظافة وكان لطلاب مدرسة الروضة الدور الكبير في إنجاز هذه الحملة لتنظيف الشواطئ من المخلفات المتراكمة وهذا الدور ساهم به جميع شرائح المجتمع وكذا الشباب ويأتي ضمن إطار المسؤولية المشتركة باعتبارها سلوكاً حضارياً واجتماعياً وصحياً لجعل عدن مدينة نظيفة وأنموذجاً لباقي المحافظات . [c1]الذكرى 12 لليوم الوطني[/c] وقال الأخ فيصل الثعلبي مدير عام مكتب الهيئة العامة للبيئة بعدن: اليوم يتم تكريم (12) عاملاً وسائقاً من العاملين المبرزين في أعمالهم في صندوق النظافة وتحسين المدينة بمحافظة عدن في مديريات ( المعلا والمنصورة ودارسعد ) بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للبيئة تحت ( شعار بيئتنا حياتنا والوطن يجمعنا ) وهي الذكرى (12) لليوم الوطني للبيئة واليوم نختتم هذه الفعاليات التي قد بدأناها في منطقة عمران وقد قمنا بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى الحفاظ على مدينتنا وبيئتها نظيفة وجميلة وخالية من الأمراض والأوبئة التي قد تودي بحياة الإنسان. وفي الأخير أثنى على عمال النظافة المكرمين الذين يستحقون منا كل الاحترام والتقدير على ما يبذلونه من جهد إنساني ونبيل من اجل الحفاظ على مدينتنا وبيئتنا. [c1]مسؤولية مشتركة [/c]فيما يقول الأخ أنيس حجر مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية التواهي عن هذه المناسبة: الاحتفال بهذا اليوم يجسد مدى التعاون المجتمعي لغرس قيم النظافة في المجتمع لكي تظهر محافظة عدن بصورة مشرفة وتعكس مدى الوعي والحضارة اللذين تتمتع بهما عاصمتنا التجارية والاقتصادية عدن. وأضاف: هذا الوعي لابد من أن يتعزز بين صفوف الطلاب بهدف تحسين بيئتهم وكذا بهدف إشراك الطالب بتوفير الجو الصحي المناسب لكي يستطيع العيش في بيئة خالية من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عبر تراكم القمامة في السواحل ومن هنا نشكر كل الجهود التي تبذل من قبل صندوق النظافة وكذا الهيئة العامة لحماية البيئة وأيضاً مركز التوعية البيئية بالمحافظة الذين يهدفون إلى تعزيز هذا الوعي ونأمل منهم ومن الجميع المشاركة في هذه الحملة لأنها مسؤولية الجميع وليست مسؤولية فردية تقع على عاتق هؤلاء العمال فقط، لذلك على الجميع المساعدة من اجل إظهار مدينة عدن بصورتها الجميلة والمعروفة بها منذ أن القدم. [c1]دليل على التقدير للجهود [/c]وخلال وقفتنا القصيرة مع احد العمال المكرمين الأخ علي رجب زاهر الذي يعمل في النظافة منذ (7) سنوات عبر عن مدى سعادته بهذا التكريم له ولزملائه الذين يعملون معه في هذا المجال من اجل خدمة الوطن والمجتمع بشكل عام وقال: إنها لفتة جميلة ورائعة أن يتم تكريمنا وهذا يعد تشجيعاً لعامل النظافة وسائقي سيارات الجمع المباشر من قبل صندوق النظافة والهيئة العامة لحماية البيئة وأيضاً مركز التوعية. وأكد في سياق حديثه أن هذا عمل على خلق جسر تواصل معنا في التعاون لحماية مدينة عدن كما أنه خلق في أنفسنا الكثير من التحفيز لبذل المزيد من الجهد في عملنا فهو يدل على مدى تقدير واحترام عامل النظافة.واختتم حديثه بالقول: نتمنى أن تكون هذه هي بداية خير لنا نحن عمال النظافة وفي الأخير أشكر كل من كرمنا وأعاد إلى أنفسنا حب العمل. [c1]يستحقون التكريم [/c]أما الطالب صلاح ناجي من ثانوية البيحاني النموذجية فقد قال: أسهمنا بتقديم مسرحية قصيرة بهذه المناسبة أردنا من خلالها توصيل فكرة إلى المجتمع أن هذه البيئة إذا لم نحافظ عليها نحن فمن سيحافظ عليها؟ وأتمنى أن نكون قد وفقنا في توصيل الفكرة المرادة منها وفيما يخص تكريم عمال النظافة فهم يستحقون هذا التكريم منذ وقت طويل وواجبنا نحن كمجتمع تقبيل رؤوس هؤلاء العمال الذين يعملون على حماية البيئة المحيطة بنا والحفاظ على حياتنا من الأمراض المعدية. وأضاف أن دورهم في الحياة هو « توعية المجتمع بمخاطر هذه المخلفات وفي الأخير أهنئ وأبارك للعمال هذا التكريم على جهودهم المبذولة «. [c1]التعاون معهم واجب [/c]ويقول الطالب محمد توفيق وهو أيضاً مشارك في هذه الفعالية: كانت مشاركتي من خلال المسرحية التي كانت تهدف إلى العناية بالبيئة والتعريف بدور الإنسان تجاه هذه البيئة وتم عرضها خلال سبع دقائق وهدفنا من المسرحية إلى توعية المجتمع بأهمية البيئة وكذا تعريفهم بأن المواد البلاستيكية التي يتم رميها في الشواطئ تتحلل لفترات طويلة وينتج عنها أضرار على التربة والإنسان فيجب على المجتمع التعاون مع عامل النظافة في الحفاظ على البيئة.ولايسعني في الأخير إلا أن أعبر عن مدى سعادتي وفرحتي بتكريم هذا العامل المجتهد في عمله وأتمنى لهم المزيد من التقدم والنجاح في عملهم الشاق والمرهق.