صنعاء/ بشير الحزمي:تختتم اليوم الأربعاء بالعاصمة صنعاء الدورة التدريبية حول السياسة العلاجية الحديثة للملاريا التي نظمتها على مدى خمسة أيام جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا.وهدفت الدورة التي شارك فيها (20) طبيباً من العاملين في المرافق الصحية للرعاية الأولية من مختلف محافظات الجمهورية إلى تحسين معالجات حالات الملاريا من خلال الوصول إلى التشخيص المبكر والسليم وتعزيز المعالجة الفاعلة لجميع حالات الملاريا، بالإضافة إلى رفع قدرات ومهارات الأطباء العاملين في المرافق الصحية للتعامل مع المرض وعلاجه وبما يساهم في مكافحة الملاريا وجعل اليمن خالية من هذا المرض.وفي افتتاح الدورة التي بدأت مطلع هذا الأسبوع أكد الدكتور/ عادل الجساري مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا ضرورة تحديث وتدريب الكوادر والقطاعات المهتمة بمكافحة الملاريا في بلادنا وفي طليعتها المنظمات غير الحكومية التي تقوم بدور كبير في تلمس الأسباب ومعالجة أي قصور في المحافظات بحس وطني وتكاملي بينها وبين القطاع العام.وقال إن الدور الذي تقوم به المنظمات غير الحكومية في بلادنا في مكافحة هذا المرض سيكون له الأثر الكبير في إنجاح الجهود الوطنية لجعل اليمن خالية من الملاريا. مشيداً بالعلاقة المتميزة والتعاون الكبير بين البرنامج وجمعية الإصلاح الخيرية الذي له ثمار طيبة في جعل جزيرة سقطرى خالية من الملاريا مشدداً على ضرورة إشراك الجميع في تنفيذ السياسات الصحية والعلاجية لمكافحة الملاريا والتي تم تحديثها العام الماضي.وأوضح أن البرنامج يسعى إلى تحديث البيانات والوصول إلى مصادر المعلومة، حيث أصبح الوصول إلى الطبيب أو العامل الصحي في القطاع لحكومي أو الخاص يمثل هاجساً لدى البرنامج من أجل تطبيق السياسة العلاجية الجديدة.من جانبه ثمن الدكتور/ عبدالمجيد فرحان أمين عام الجمعية علاقة التعاون والشراكة القائمة بين الجمعية ووزارة الصحة العامة والسكان والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا والتي بدأت منذ عام 96م بتوقيع العديد من الاتفاقيات للحد من الملاريا.وأوضح أن الجمعية قد حققت العديد من النجاحات في هذا الجانب في كل من سقطرى وحضرموت والمهرة. مؤكداً أهمية تكامل كل الجهود وإشراك الجميع في القضاء على الملاريا والوصول إلى يمن خالٍ من الملاريا.