استمرت أسبوعاً مستهدفة مدارس وأسواقاً وميادين عامة
حمله توعية بمخاطر الايدز بتعز
متابعة/ بشير الحزمي:نفذت الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان - وحدة مشروع الإيدز بمحافظة تعز حملة إعلامية وتوعوية بمخاطر الإيدز وذلك تحت شعار (حارب الإيدز ولا تحارب المصابين به).وقد هدفت الحملة التي استمرت أسبوعاً إلى رفع مستوى الوعى المجتمعي بمرض الإيدز خصوصاً في أوساط الشباب وترسيخ مبدأ التعايش مع المصابين من خلال التواصل المباشر مع الجمهور.الدكتور/ أحمد علي بورجي - الأمين العام للمجلس الوطني للسكان قال: إن للحملة هدفاً عاماً وأهدافاً خاصة، وقد تركز الهدف العام على رفع مستوى الوعي المجتمعي بمرض الإيدز، أما الأهداف الخاصة فقد تمثلت في تعريف المجتمع المحلي وبالتحديد الشباب والشابات بالمدارس والجامعات بمرض الإيدز وطرق الانتقال وسبل الوقاية منه، وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن المرض، وحث المجتمع المحلي على قبول المتعايشين مع المرض والتعامل معهم بإيجابية، والتواصل المباشر مع المستهدفين وإشراكهم بالنقاش حول معارفهم بالمرض، ونشر وإذاعة مفاهيم عن الإيدز بإذاعة تعز وبعض الصحف المحلية.وأوضح أنه قد تم اختيار محافظة تعز لتنفيذ الحملة باعتبارها من المحافظات المستهدفة ومن ذوي الكثافة السكانية، حيث نفذت الحملة في مدارس وأسواق وميادين عامة واستهدفت حوالي (1700) شخص من الجمهور العام خصوصاً الشباب والشابات وطلاب وطالبات المدارس.وأشار إلى أن الحملة قد نفذت على ثلاث مراحل شملت المرحلة الأولى إعلاماً متنقلاً بين التجمعات السكانية حيث تم تجهيز سيارة مزودة بميكرفون والوقوف في ميادين وأسواق عامة ولفت أنظار المارة إلى بعض المفاهيم عن الإيدز وإشراكهم من خلال الأسئلة والجوائز التحضيرية، بالإضافة إلى تلصيق بوسترات في الأماكن المستهدفة وتوزيع بروشورات وتعليق (يافطات) قماشية، أما المرحلة الثانية فقد تضمنت إلقاء محاضرات توعوية في مدارس بنين وبنات بهدف غرس معلومات جديدة عن المرض مع التركيز على واقع الإيدز باليمن والوصمة المجتمعية، وأما المرحلة الثالثة فكانت مهرجانا ختاميا للحملة.وأوضح أن الإيدز قد أصبح واقعا بيننا وعلينا التسليم به، وأن الإيدز ليس له جنسية ولا يعرف كبيراً أو صغيراً يمنياً أو أجنبياً، وأن هناك أكثر من (2800) مصاب باليمن بحسب الأرقام المعلنة. ودعا إلى تناول الموضوع بشفافية دون تحفظات حتى لا نقع بعد فترة في شباك هذا المرض كما فعلت بعض الدول.وقال إن الحملة الإعلامية والتوعوية المنفذة في محافظة تعز قد حققت النتائج المرجوة، وأن هناك حملات أخرى مماثلة ستقام لاحقاً في محافظتي حجة والمحويت بهدف توعية أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع.[c1]قضية مقلقة[/c]الأخ/ عبدالقادر حاتم - وكيل محافظة تعز أكد أن قضية الإيدز أصبحت تقلق المجتمعات البشرية دون استثناء، وأن معالجتها أمر معني به جميع المؤسسات الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني. ودعا الخطباء والمرشدين إلى تكثيف الخطاب الديني حول موضوع الإيدز وتفعيل دور المسجد في هذا المجال. وأشاد بالحملة الإعلامية والتوعوية المنفذة في محافظة تعز على ثلاث مراحل.[c1]الخطاب المباشر مع الجمهور[/c]الدكتور/ عبدالناصر الكباب - مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز قال إن الحديث عن الإيدز كان قبل سنوات من الأمور المحظورة، لكن اليوم أصبح لدى البعض وعي عن المرض وكيف ينتقل إلى الآخرين. مشيراً إلى أن عملية التوعية الإعلامية لعبت دوراً كبيراً في رفع درجة المعرفة لدى السكان.