عجائب وغرائب
توصل باحثو معهد الكهرباء والمغناطيسية في مركز الأبحاث الإيطالي في مدينة “بارما” إلى ابتكار نسيج قادر على مراقبة نسبة الملوحة في عرق الإنسان ما يعني إمكانية استخدامه في حال إضافته إلى ملابس الرياضيين مثلا لاكتشاف خطر الجفاف.وقال الباحث نيكولا كوبيدي “إن هذا الاكتشاف يعمل كترانزستور يتأثر توتره الكهربائي بالعناصر الأيونية المتواجدة في السوائل، مثل الأملاح وغيرها ما يؤدي إلى تغير توتر النسيج الموصل”.وأضاف أن هذا الابتكار يتميز بقدراته الاستشعارية حيث يكتشف وجود الملح في المياه بنفس نسبة تواجده في عرق الإنسان ، كما يتمكن هذا الجهاز الكهروكيميائي الذي يعتمد على نسيج من القطن الموصل من الحفاظ على قدراته الوظيفية من مرونة ومقاومة حتى في حال وصله بأنواع أخرى من النسيج.وأكد الباحث إمكانية استخدام هذا الابتكار في مجالات عدة في مقدمتها الطب الرياضي، والرقابة على شروط سلامة وأمان العمل، والتعرف على الحالة الصحية للمرضى فاقدي الوعي من خلال العلاقة بين العرق ومقاييس فيزيولوجية مهمة مثل خفقان القلب والتنفس.