اكتشافات مبشرة بالمهرة وإعادة النظر في آليات المنافسة والترويج
صنعاء / متابعات :كشف الأخ أمير العيدروس وزير النفط والمعادن أنه سيتم إطلاق الشعلة الأولى التجريبية لمشروع الغاز الطبيعي المسال في 14 أكتوبر القادم بعد استكمال إنجاز أنبوب التصدير الممتد من قطاع 18 في مارب إلى ميناء بلحاف بطول حوالى 300 كم . وقال العيدروس في تصريح نشرته صحيفة « 26 سبتمبر» أن الشعلة التجريبية تعني الانتهاء من الأنبوب وليس المشروع بكامله ، مشيراً إلى أن العمل يجري بوتيرة عالية في بقية أجزاء المشروع الذي يعتبر ضمن أهم 20 مشروعاً للغاز على مستوى العالم يجرى تنفيذها ضمن هامش وقت مناسب..وأكد الأخ وزير النفط والمعادن أن مشروع الغاز الطبيعي يعزز ثقة الشركات الأجنبية في الاستثمار في اليمن وثقة الممولين الذين ضخوا 2.8 مليار دولار لاستكمال تنفيذ المشروع الذي يحظى باهتمام واسع ومتابعة حثيثة من قبل القيادة السياسية والحكومة . وأوضح العيدروس أن هناك اكتشافات نفطية مبشرة في الصخور القاعدية في مناطق جديدة مثل المهرة في حوض رسوبي جديد وهي قيد الدراسة والتحليل من قبل الشركات قبيل الإعلان عنها تجارياً ، لافتا إلى أن هناك (9) أحواض رسوبية بعضها في البر والبحر لم يتم الترويج لها بعد . وقال إن هناك نتائج إيجابية لوجود الغاز الطبيعي في عدد من القطاعات ويجري العمل على تحسين فرص استثماره بعد تعديل الاتفاقيات النفطية بالتنسيق والتعاون مع مجلس النواب ولجنة التنمية والنفط وأيضا الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال. وكشف العيدروس عن سياسة جديدة لوزارة النفط تتضمن إعادة النظر في آلية إنزال المنافسات النفطية وآليات الترويج للقطاعات ، مشيراً في هذا الصدد إلى توجه الوزارة لإعادة إنزال المنافسة الدولية الرابعة الخاصة بأحد عشر قطاعاً بحرياً أمام الشركات العالمية بعد توفير معلومات جديدة عن القطاعات وتعديل لائحة المنافسة لإعطاء الفرصة لأكبر عشر شركات متقدمة والاهتمام بالتقييم الفني على حساب التقييم المالي ، مؤكداً عزم الوزارة على اجتذاب الشركات العالمية الكبيرة ذات الخبرة في الاستكشاف في القطاعات البحرية .