في خطوة صادمة وغير مسبوقة
- أبين / احمد مهدي سالم بعد المجهود الإبداعي الشاق، والمشوار الثقافي المعقد، والعطاء الشعري المتواصل الذي قطعه الشاعر البروفيسور فضل ناصر مكوع واصدر خلاله (24) ديواناً ومسرحية شعرية ... يستمر نتاجه الشعري بالتدفق في نهر الإبداع والامتناع والتمدد في أوردة الفضاء الثقافي العام مع شغفه الدؤوب بنيل قصب السبق في مجالات التفوق والريادة والإجادة والتميز حيث يفاجئ قارئه بإنجاز ستة دواوين جديدة (حالياً تحت الطبع) وستنزل بعد ثلاثة أشهر وهي:عدن .. العشيقة والحياةبلقيس قلبي هدهدتدماج في ذاكرة العصرفلسطين .. بقلبي استوطنتفردوس العصرقيس وليلىليصبح عدد دواوينه ثلاثين ديواناً شعرياً مطبوعاً، وهو رقم لم يصل إليه شاعر يمني لا قبل ولا بعد/ وفضل ناصر مكوع يسير، في قصيدة الكثير والوفير، على منوال الشعر العمودي كقالب فني .. انس به وحدد فيه مضامينه الحضارية المتعددة ولكي اكون دقيقاً وحتى لايساء فهم عبارتي السابقة اوضح اننا عندهم نقول: هذا رقم لم يصل اليه شاعر يمني حتى الآن فهنا نقصد ـ ضمن مانقصد ـ الجانب العددي الكمي اما من حيث الكيف والمستوى الفني، ومقاييس التفوق والنبوغ، فهذا يتراوح او يتباين تقييمه وتقويمه تبعاً لرؤى النقاد والدارسين والمهتمون بالشعر والنقد الادبي ومن المفيد الاشارة الى ان دواوينه الثلاثين اذا أضيفت الى كتبه الثقافية والنقدية والتراثية التي عددها عشرة كتب ـ تصير (ثلاثون ديواناً + عشرة كتب تساوي اربعين مؤلفاً مطبوعاً مع ان له سبعة كتب تحت الطبع .. لا ادري لماذا استبعدتها ويمكن القول بان هذا الرقم الاربعيني للدواوين والكتب المطبوعة .. يرتفع بصاحبه عن سابقيه ونظرائه الى مرتبة ابداعية ريادية .. لم يظفر بها احد قبله والشيء اللافت لنظر الاعمى قبل البصير .. ان هذا المنجز الابداعي الجميل وغير المسبوق حققه صاحبه، وسنة صغيرة فهو من مواليد 1964م في احدى مناطق مديرية لودر في م/ ابين كما انه نال درجة الاستاذية (بروفسور) في شهر مايو الفائت وهو محاضر في جامعة عدن والشيء والاغرب بل الاكثر غرابة .. ان هذا النتاج الشعري والادبي والنقدي الغزير .. لم يجد ابسط التفاتة نقدية ولم اقل دراسة او دراسات نقدية جادة من النقاذ والمثقفين المعروفين والاكاديميين المتخصصين.PAGE PAGE 1