عدن / مروان الجنزير :كشفت مصادر مراقبة تابعة لمكتب وزارة التربية في عدن ان حالات الغش المتقن والمتطور اتبعها طلاب المرحلة الاساسية والثانوية في ابتكار احدث وسائل للغش مستغلين وسائل الاتصال وتقنية المعلومات . وقال المصدر لصحيفة 14 اكتوبر ان كثير من الفتيات خصوصا استحدثوا طريقة في الغش مستخدمين وسائل الاتصال الالكتروني المبرمجة على هواتفهم كا الوتس اب والفايبر لنقل المعلومات وحل الاسئلة الاكثر تعقيدا من خلال عدد من الوسطاء الموجدين خارج اسوار المدارس الاساسية والثانوية ، يعاونهم بعض المشرفين على لجان الامتحانات مقابل مبالغ مالية يجمعها الطلاب قبل الامتحان المزمع دخولة بيوم واحد . واشار المصدر الى ان اغلب الجان الاشرافية على الامتحانات لم تستطع ايقاف حالات الغش الفوضوي الذي يسمع دوية الى خارج اسوار قاعات الامتحانات . وأوضح عدد من الطلاب في المدارس الأساسية الى ان هناك عدد من الطلبة لايمتلكون هذة النوعية من وسائل الاتصال فلجئوا الى وسائل كا ابتكار مجموعة من الأقلام التي تستخدم في الغش، وهي عبارة عن قلم عادي ولكن بأحد جوانبه طرف معدني عند جذبه يمكنك مشاهدة ورقة صغيرة عليها ملخص أجزاء من كتاب المادة بخط صغير.موضحين إلى طرق اخرئ تم ابتكارها كا النظارة طبية عادية تباع لدئ الباعة المفرشين تحتوي على سماعة لاسلكية متناهية الصغر بلون الجلد، وفي منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن رؤيتها إلا بصعوبة شديدة. فعند دخول الامتحان تنقل كاميرا الفيديو ما يقرأه مرتديها في ورقة الأسئلة، ليراها شخص آخر يكون خارج الامتحان عبر لابتوب أو هاتف جوال فيقوم بالبحث عن إجابة السؤال ثم يقوم بتلقينه عبر السماعة اللاسلكية.
