عاشت بلادنا حراكاً شبابياً يتمثل بالمخيمات والمراكز الصيفية التي تنتشر في كل محافظات الجمهورية، وهي بمثابة الزاد والغذاء الروحي للشباب يتزودون من خلالها بخياراتهم التعارفيه والمحاضرات التتقيفيه والألعاب الرياضية التي تتناغم مع الشباب الجديد والمتجدد من كل المناطق وبمختلف الأعمار والتقافات.. شباب يتلاقى ويقارب فيجمعهم التفاؤل والأمل بالغد المشرق، أبصارهم تتطلع نحو الأفق ، يحملون أفكارا نيرة يظيئون لنا طريق المستقبل لحياة حرة كريمة على درجة عالية من الاستحقاقات إن هؤلاء الشباب الذين نعلق عليهم كل آمالنا وطموحاتنا هم صلب الإرادة، وهم كل الحماس والحيوية التي نراها متجسده بوجودهم الذهني يعلوها أملنا بالمستقبل الذي يتجلى فعلاً في عيونهم ونظراتهم. أقول لشبابنا .. الأمل فيكم واسع وكبير وتفاؤلكم وحماسكم ماهو إلا بذور لنمو شجرتنا (اليمن) ، التي إن شاء الله تتفتح أزهارها ويرتفع من أصلها الثابت في الأرض فرع في السماء .. وأقول إننا نرى المستقبل في عيونكم وإبصاركم المتشبتة بالأفق لتفاؤلنا طريقاً صافياً معبراً خاليا من المعوقات والمطبات.[c1] مدير أمن محافظة عدن [/c]
أخبار متعلقة