هناء الوجيهتفاءلوا بالخير تجدوه ومن قال بسم الله مشى على البحر،تلك كلمات ومعان استقى مجتمعنا جمال ثوابتها من نهج ديننا الحكيم الذي لم يترك شيئاً من الأمر إلا وأعطاه حقه،ففي الوقت الذي ينمي فينا قيم الثقة والإيمان المطلق وهو يدعونا للتفكير والأخذ بالأسباب ومن ذلك ما وجه به النبي صلى الله عليه واله وسلم الإعرابي صاحب الناقة حين قال له «أعقلها وتوكل» خذ بالأسباب تم توكل.ما بدأت به أردت أن يكون مدخلا لحديثي عن مرض الكزاز الوليدي الذي ينبغي أخذ الحيطة منه وإتباع طرق الوقاية بالتحصين وعدم ممارسة السلوكيات الاجتماعية الخاطئة لضمان عدم الإصابة به وتلك من الأخذ بالأسباب التي أمرنا بها ديننا الحنيف وخاصة إذا عرفنا أن الإحصائيات تشير إلى أن حوالي 40الف امرأة في سن الإنجاب وما يزيد عن(450)ألف طفل رضع يلقون حتفهم في العالم جراء الإصابة بهذا الداء.ومن هنا يكون على الجميع واجب نشر ثقافة التوعية بمخاطر هذا المرض الفتاك ودفع النساء والفتيات والأطفال للتحصين وكذا العمل على نشـر الوعي المجتمعي بضرورة ترك العادات والممارسات السلبية سواء أثناء التوليد أو الختان وغيرها لضمان الحد من هذا الداء القاتل..
أخبار متعلقة