[c1]أميركا تدرس اتخاذ إجراء أشد ضد روسيا[/c]نقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن مسئولين أميركيين كبيرين، يجابهان اتهامات بأن إدارة بوش أرسلت إشارات مختلطة لروسيا وجورجيا قبل قتال الشهر الماضي بشأن أوسيتيا الجنوبية، قولهما إن كلا البلدين قد تم تحذيرهما لتجنب نزاع مسلح.لكنهما أقرا أيضا في شهادة أمام مجلس الشيوخ بأن إدارة بوش كانت لا تزال تناقش إذا كانت ستتخذ موقفا أشد ضد روسيا على توغلها في أرض القوقاز الشهر الماضي، وركزا على الهدف الأقرب لإخراج القوات الروسية من جورجيا بشكل كامل.وقالت الصحيفة إن الشهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ كشفت الضغوط المتعددة والمتضاربة أحيانا التي تنهال على الإدارة بشأن الأزمة الجورجية وأظهرت مقاومة الحكومة الأميركية لنوع من السياسة المتماسكة للتعامل مع حكومة روسية ميالة لتكون حازمة من جديد حتى قبل اندلاع العداءات.وأشارت إلى أن المسئولين الديمقراطيين اتهما الإدارة بإخفاقها في اتخاذ موقف أقوى وأصلب ضد روسيا على هجومها العسكري ولخطابها المثير الذي عرض التعاون مع موسكو للمخاطرة بشأن مجموعة من ضرورات السياسة الخارجية الأميركية، بما في ذلك الطموحات النووية الإيرانية ومقاومة الإرهابيين، وأضافت أن المسئولين الأميركيين ألغوا مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا وعلقوا اتفاقا نوويا مدنيا معها.وقالت لوس أنجلوس تايمز إن المسئولين، رغم ذلك، لم يوضحا الكيفية التي قد تحاول بها الإدارة اتخاذ موقف أشد عندما تفاديا عدة أسئلة من رئيس اللجنة عن ماهية الإجراءات التي تدرسها الإدارة عمليا، وأضافت أن أحد المسئولين، وهو دانيال فرايد، ذهب أبعد من ذلك عندما أكد أن الإدارة، رغم معارضتها الشديدة لأي تحرك روسي لضم أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، كانت مستعدة للسماح بسيطرة روسية واقعية للإقليمين.وقال فرايد إن الهدف الأميركي الأسمى كان منع سيادة جورجيا من أن تُسحق.لكنه نبه إلى أن مثل هذه النتيجة كانت تعني أن «روسيا ستكون قد نجحت في السيطرة على إقليمين صغيرين لا أكثر من ذلك».وعلقت الصحيفة على ذلك بأنه اعتراف ضمني بأن الولايات المتحدة قد لا تعارض احتلالا عسكريا روسيا للجمهورية لفترة ممتدة، وختمت بأن فرايد ما زال يعتقد أن مستقبل العزلة الدبلوماسية والاقتصادية يمكن أن يبدأ في زيادة الضغط على روسيا. وجادل بأن الكرملين بحاجة لأسواق واستثمار رؤوس الأموال الغربية للنمو والتنوع الاقتصادي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقصير المخابرات البريطانية[/c]ذكرت صحيفة غارديان أن تقريرا مهما عن تصرف الشرطة والمخابرات العسكرية البريطانية في الاستعداد لهجمات السابع من يوليوعلى لندن قد نُحي جانبا لأسباب قانونية.وقالت الصحيفة إنه كان من المقرر أن تنشر لجنة الأمن والمخابرات، المكونة من مسئولي أمن ونواب، تقريرها اليوم المتعلق باتصالات بين جهازي المخابرات العسكرية في لندن وشرطة وست يوركشاير.فقد تولت اللجنة المذكورة مهمة إعداد تقرير العام الماضي بعد أن توصلت إلى أنه كان من المحتمل لفرص منع هجمات السابع من يوليو 2005 في لندن أن تكون أكبر إذا اتُخذت قرارات استقصائية مختلفة بين 2003 - 2005»، وأشارت الصحيفة إلى أنه كان أمام جهازي المخابرات والشرطة البريطانية فرص كثيرة لتحديد هوية محمد صديق خان وشهزاد تنوير، منفذي التفجيرات الانتحارية، ويُعتقد أن التقرير ينتقد تبادل المعلومات بين أولئك الذين يقودون التحقيق مع المتآمرين وشرطة وست يوركشاير، وكذلك مدى خطورة تجاهل أو ضياع معلومات إرشادية هامة. ونقلت الصحيفة عن مسئولين ملمين بالقضية قولهم باحتمال عدم نشر تقرير اللجنة، الذي اطلع عليه غوردون براون، حتى العام القادم.وقالت إن تعليق نشر التقرير ينقذ الشرطة ومسئولي مكافحة الإرهاب من حرج جديد في وقت يدرسون فيه ما إذا كانوا سيعيدون محاكمة عدد من الأشخاص بتهمة التورط في المؤامرة المزعومة لتفجير طائرات فوق الأطلسي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]رفع الحظر عن السوائل[/c]أفادت صحيفة إندبندنت بأن الحكومة البريطانية تخوض الآن نقاشات مع شركات الأمن ومطارات بريطانيا لرفع الحظر المفروض على السوائل المحمولة داخل الأمتعة التي بصحبة الراكب مع بداية العام القادم.وقالت الصحيفة إن التقنية المستخدمة بالفعل في مطار هيثرو تستطيع أن تكشف آليا وجود السوائل التي بداخل الحقائب المحمولة. ويعكف علماء الآن على إجراء اختبارات لمعرفة إذا كان بالإمكان تهيئة الماسحات الضوئية بطريقة تتعرف عبرها على السوائل الضارة.وقال مصدر أمني إن «التقنية موجودة، تلك التي تسمح لهذه الماسحات الضوئية باختبار ليس فقط السوائل بل أيضا تحديد ما إذا كانت تلك السوائل خطيرة أم لا».. وفي الوقت الحالي يتم اختبار تلك التقنية من قبل الأجهزة الأمنية وعندما تطمئن لطريقة عملها سيتم رفع الحظر»، وأشارت الصحيفة إلى أن صناعة الطيران حريصة على رؤية تغيير في القيود التي فرضت بعد اعتقاد خبراء الاستخبارات بأنهم أحبطوا مؤامرة لتفجير طائرات باستخدام قنابل سائلة في أغسطس 2006.
أخبار متعلقة