عامر عيظة الجابريدائماً الحديث الذي يطلع من القلب يصل الى القلب ويكون له الصدى الفاعل بين اوساط الجماهير ويظل الكل يتناقله ويدخل الى قلوب الجميع. وأجمل حديث دخل القلوب جميعا وليس قلوب اهل حضرموت وظل حديث الساعة داخليا وخارجيا هو الحديث الذي جاء من قلب القائد الحكيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أثناء لقائه بمواطني محافظة حضرموت ساحلها وواديها من أجل تلمس همومهم وهو الحيث الذي أثلج الصدور لتميزه بالشفافية والديمقراطية فليس هناك حواجز تمنع من وصول حديث المواطن الى القائد الذي فتح قلبه للحاضرين ليعبروا عن همومهم ويطرحوا ما يدور في قلوبهم فقد كان القائد يتبادل الحديث مع المواطن المتحدث لمعرفة ما يقوله باذن صاغية.ان هذا اللقاء كان له صدى كبير بين اوساط الناس عامة حيث ابدى الجميع ارتياحهم لهذا اللقاء وما لمسوه من حديث فاعل من الشخصية العظيمة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يتحلى دائماً بالحكمة.الكل يتحدث صغارا وكبارا رجالاً ونساء عن ذلك اللقاء المفتوح بين الأب وابنائه بين الاخ واخوانه وما خرج به من منافع للمواطن من خلال اعطاء التوجيهات لتلبية احتياجاته على ارض الواقع ومن ضمن توجيهاته النبيلة اعطاء المحافظ الصلاحية لادارة صندوق إعادة الاعمار الذي كان مركزيا وغيرها من التوجيهات التي سيلمسها المواطن.ان ذلك اللقاء يعتبر احد الاعمال العظيمة للقائد وهو ان دل على شيء فانما يدل على قرب القائد من المواطن من اجل تلمس همومه التي يحملها ولم يجد من يستمع لها حتى جاء ذلك القائد الحكيم صاحب القلب الكبير والرحيم الذي وهب نفسه لخدمة المواطن في يمن الثاني والعشرين من مايو 90م ليستمع لها بصدر رحب ويصبح الحديث من القلب الى القلب فألف شكر وتقدير لفخامتكم فقد عودتم الشعب على الشفافية والديمقراطية واهلا وسهلا بكم بين اهالي محافظة حضرموت عامة ووادي حضرموت خاصة وكل عام واليمن في خير يا بشير الخير.
شبل من اشبال الوحدة في حضرموت يتحدث إلى فخامة الرئيس