المشاركون في المسرحية التوعوية .. لقوس قزح :
أجرى اللقاء /محمد فؤاد - تصوير /محمد عوض :افتتح الدكتور/ عدنان عمر الجفري محافظ محافظة عدن في الأسبوع الماضي فعاليات مركز الطفولة الآمنة بمديرية المعلا حيث ألقى كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بالجهود الكبيرة التي بذلها أطفال مركز الطفولة الآمنة من خلال الأنشطة الثقافية التي أقاموها بهذه الفعالية الرمضانية ووعد بتقديم كافة الدعم للمركز وللقائمين عليه.وألقيت كلمة لجمعية الأمناء ألقاها الأخ/ عدنان الأعجم نائب رئيس الجمعية دعا فيها فاعلي الخير إلى أن يتواصلوا مع مثل هذه الجمعيات واستغلال هذا الشهر الكريم لإقامة العديد من الأنشطة الإنسانية مثل توزيع الزكاة وكسوة العيد إلى جانب المواد الغذائية، مؤكداً تواصل الجمعية بتقديم الدعم الكامل للمركز.وقد قام أطفال مركز الطفولة الآمنة بعرض أوبريت غنائي ومسرحية بعنوان “انتقال عدوى فيروس الإيدز” إلى جانب أغنية بعنوان (أمي) نالت إعجاب الحضور.وتم بعد الحفل توزيع كسوة العيد والهدايا على أطفال المركز وتكريم القائمين على المركز من قبل جمعية الأمناء.وحضر الحفل الأخ/ أيوب أبوبكر نزيه مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وممثلو جمعية الأمناء الخيرية والدكتور/ محمد الأبي مدير مكتب منظمة اليونيسيف في محافظة عدن والأخت/ هيام مبارك رئيسة جمعية مكافحة الفقر بالمحافظة.وبهذا الحدث استغلت صفحة أطفال قوس قزح الفرصة لكي تقوم بعدة لقاءات مع الفريق المسرحي والذي يتكون من (8)أشخاص فكان لنا هذا اللقاء مع الطالب ماجد الحسني من الصف التاسع من مدرسة حمزة بن عبد المطلب عن مضمون دورة في المسرحية وعن الصعوبات التي واجهته في الإعداد لها فقال:يعتبر دوري في هذه المسرحية عبارة عن الراوي العجوز حيث أن مضمون الرسالة التي قدمتها كانت تدور حول طرق انتقال عدوى فيروس الايدز وقد شعرت أثناء البروفات ببعض الصعوبات منها الارتباك أثناء بدء البروفات وبالحرج في السابق ،ثم قمت بتجاوزها والفضل في ذلك يعود إلى الله أولا ومن جهة ثانية إلى الأستاذين الدكتور عبد السلام باعتباره مؤلف لهذه المسرحية المتعلقة بعدوى الايدز وغسان باعتباره المدرب على الرقصات للاوبرت الغنائي (احذر) وأنا احي كل أعضاء الفريق لنجاح الكبير للعمل المسرحي .وكان لنا لقاء مع دعاء حسين احمد إحدى المشاركات بالمسرحية فقالت :يتمثل دوري في هذه المسرحية بتجسيد شخصية الأم لطفل مصاب بالايدز وابرز في هذا العمل على أساس خوفي على ولدي الصغير من إصابته الخطيرة بهذا المرض المميت ،فكان عدد المشاركين فيه (8)أطفال يجسدون شخصيات عده من بينه الدكتور والراوي والأب والأم إلى جانب الشيطان والطفل المصاب ومجموعة (الجوقا ).وهذا العمل المسرحي هو عمل جيد ونحب فيه أن نوجه رسالة للأطفال من سن (10_12)سنة ،وبان يكونوا حذرين من هذا الداء الفتاك باعتبار انه لا يوجد له علاج للشفاء منه .وقد واجهتنا العديد من الصعوبات مثمتلة بإظهار العمل على الواقع وهذا النجاح يعتبر لكافة الفريق وللقائمين على المركز وأتقدم بالشكر الجزيل إلى منفذي هذا العمل وللاستاذه هيام مبارك للدعم المتواصل لنا وأيضا لمنظمة اليونيسيف بمحافظة عدن واثمنى أن يتطور هذا العمل حتى يتجسد من خلال عمل تلفزيوني حتى يصل لأكبر شريحة ممكنة من الأطفال المستهدفين .بينما قال الطفل هشام محمد عبد الله الورافي وهو احد المشاركين بالمسرحية :يظهر دوري في هذا العمل المسرحي التوعوي عن فيروس الايدز بشخصية (الشيطان)كتعبير بان هذا الفيروس القاتل ،ومهمتي تتمثل بتوصيل أفكار بسيطة للأطفال حيث نحاول أن نحتهم على ألا يمارسون أي عمل غير سوي مما قد يعرض حياتهم للخطر والهلاك .وأتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على إنجاح هذا العمل واطمح بان تكون هذه السابقة بالنسبة لي كموهبة ولكن اطمح بان أكون بالمستقبل طبيبا .وتحدث المشارك جمال بن جمال عن دوره هو الأخر في المسرحية التوعوية باعتباره يجسد شخصية الأب أمين والد الطفل سمير المصاب بعدوى الايدز حيث قال :يبرز دوري في هذه المسرحية باعتباري كوالد لأحد الأطفال والذي يدعى سمير وهو مصاب بفيروس الايدز ،حيث أصاب بالهلع والصدمة عند اكتشافي بأمر مرض ابني (سمير )بالمسرحية وأنا من خلال صفحتكم أطفال قوس قزح أتوجه برسالة عاجلة من خلال هذا العمل المسرحي إلى كل أب وأم أن يكونوا حريصين على أولادهم من الانجراف إلى الانحراف ومصاحبة رفقاء السوء والغير أسوياء .أما بالنسبة لبداياتي الأولى في المسرح فقد ظهرت عندي منذ عام 2006م في أول مسرحية قمت بها (العلم نور والجهل ظلام )ولقد قوبلت بالتشجيع من الأستاذ غسان باعتباره مخرج المسرحية ،ولقد واجهتني العيد من الصعوبات في بداية الطريق وتتمثل بصعوبة حفظ النص وعدم التركيز في المشاركة مع الفريق المسرحي .وفي الأخير أتوجه بالشكر للقائمات على مركز الطفولة الآمنة من خلال إعطائنا الفرصة والمكان المناسب لتجسيد العمل المسرحي والى جانب منظمة اليونيسيف على دعمها المسثمر لفعاليات هذا المركز وللاخوه في القيادة السياسية بمحافظة عدن وفي مقدمتهم الوالد الحنون عدنان عمر الجفري والأستاذ القدير أيوب أبو بكر نزيه على اهتمامهم بنا وبأمور الطفولة .وأضاف المشارك محمد حمود محمد من الصف التاسع من مدرسة سيف بن ديزن حيث عبر قائلا:في البداية أشير إلى أن هذه الرسالة التوعوية الموجهة من خلال هذا العمل المسرحي للأطفال الذين يتواجدون بالشارع باستمرار وانصحهم بان لا يتعاملون مع القمامة لأنها مرتع للأمراض من بينها مرض فيروس الايدز من خلال لمسهم للأمواس و الحقن الغير معقمة وعدم تواجدهم لأوقات متأخرة من الليل وخارج المنزل والاختلاط مع الذين يكبروهم سنا فقد يعرضهم ذلك إلى التحرشات الجنسية (اللواط).وقد اتسم هذا العمل الجماعي بجو من التعاون والتآخي والتآزر بين أعضاء المسرحية .وفي نهاية المطاف كان لنا هذا اللقاء مع الطفل المشارك أيمن محمد عبد الله حيث كان يجسد دور الطبيب في العمل المسرحي فتحدث قائلا :قي البداية كانت هذه المسرحية عبارة عن توعية تتحدث عن فيروس معين وهو الايدز ونحن اخترنا هذا الفيروس باعتباره خطير وحاصد للأرواح .ودوري في هذه المسرحية أوضح للناس الطرق التي ينتقل من خلالها الايدز وطرق الوقاية منه وفي الأخير أوجه رسالة إلى كل أخ وأب وأم وللناس جميعا بان يتوعوا عن هذا المرض من خلال المشاركة في الدورات التدريبية الخاصة بهذا المرض وشكري في الأول والأخير إلى كل من شجعني بان أقوم بهذا العمل وعلى رأسهم منظمة اليونيسيف والقائمين على مركز الطفولة الآمنة.