الراعي لدى استقباله رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي أمس
صنعاء / سبأ:قال رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي «إن الديمقراطية ليست مسألة نظرية بحتة بل هي قيم ومبادئ وسلوك عملي وممارسة راقية لا تخضع للمساومة والاجتهادات الضارة بمصالح الوطن العليا ومسار تقدمه الشامل».وأشار رئيس مجلس النواب لدى استقباله أمس رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء السفير ميكيليه سيرفونه دورسو إلى التجربة الديمقراطية التي يسلكها الشعب اليمني بمؤسساته المختلفة والوعي والمواقف المتنامية للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بهذا الخيار الوطني الذي اختاره الشعب اليمني بمحض إرادته دون رجعة مقروناً بالوحدة اليمنية الأبدية التي تحققت على يد قائد المسيرة التنموية الشاملة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.ولفت إلى الدور المتعاظم الذي يضطلع به مجلس النواب في ترسيخ الممارسة السياسية وتطوير النهج الديمقراطي بمفرداته المتنوعة من خلال التشريعات وسن القوانين الناضجة التي يناقشها ويقرها المجلس وتشمل مختلف مجالات الحياة بعد حوارات ومناقشات جادة ومسئولة من قبل كافة الأطراف المعنية بعملية التشريع آخذةً في الحسبان مصالح الناس وتطلعاتهم المشروعة باعتبار البرلمان صوت الشعب النابض بالحيوية والاقتدار.وعبر رئيس مجلس النواب عن تقديره للمواقف الايجابية للاتحاد الأوروبي تجاه دعم اليمن في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية تعزيز هذه المواقف الداعمة بما يحقق الشراكة الفاعلة والمصالح المتبادلة بين الشعب اليمني وشعوب الاتحاد الأوربي الصديقة.من جانبه عبر السفير ميكيليه سيرفونه دورسو عن إعجابه بمسار التحولات التنموية الجارية في المجتمع اليمني بما في ذلك الدعوة إلى تعزيز أوجه الحوارات بين القوى السياسية في سبيل مواجهة التحديات الحقيقة المطروحة أمام المجتمع اليمني، داعياً القوى السياسية والحزبية إلى مزيد من التعاون وبذل الجهود من اجل مصالح اليمن العليا.وعولَ المسئول الأوروبي على دور البرلمان في الدفع بالأمور التنموية الشاملة إلى الأحسن من خلال أدواته التشريعية والرقابية ، مشيراً إلى استعداد بعثة الاتحاد الأوروبي لتقديم مزيد من الدعم في هذا الجانب.حضر اللقاء أعضاء مجلس النواب عبده محمد الحذيفي، واحمد عباس البرطي، وعبدالله القحيزة ومدير مكتب رئيس مجلس النواب معين يحيى علي الراعي.