صنعاء/ متابعات:وصف نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي رئيس الجانب اليمني في اللجنة الفنية للجنة اليمنية - العمانية المشتركة المهندس هشام شرف عبدالله علاقات التعاون الثنائي بين اليمن والسلطنة بأنها ممتازة وتتطوّر باستمرار في ظل جدية ورغبة البلدين في ترجمة ما يربطهما على مر التاريخ من علاقات الجوار، واهتمام القيادتين السياسيتين ممثلتين في فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد بتعزيز الأواصر المشتركة وخدمة مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين. وقال شرف لصحيفة عمان أن مستوى التعاون بين البلدين يسير بشكل طيب،وان المنحة العمانية المقدّرة بـ100 مليون دولار والتي يديرها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، تم الاستفادة منها وخاصة في مجالات النقل وتطوير المنطقة الاقتصادية في منفذ الشحن المقابل لمنطقة المزيونة، كما تم تخصيصها بالكامل، وتم التوقيع على معظمها، في الوقت الذي يزداد فيه التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين.واشار نائب وزير التخطيط ان اللجنة الوزارية اليمنية ـ العمانية المشتركة التي ستعقد دورتها العاشرة في العاصمة صنعاء في 21 أبريل الجاري، أوضح رئيس الجانب اليمني في اللجنة الفنية أنه يتم تطبيق الاتفاقيات بشكل جيد، وتم الاتفاق على متابعة ما نفّذ فعلاً على أرض الواقع، وأنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات والتحضيرات اللازمة لعقد اللجنة التي تعتبر من اللجان المميّزة، في موعدها المحدّد».وقال شرف إنه سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في ختام اجتماعات اللجنة التي تعقد برئاسة وزير النقل اليمني خالد إبراهيم الوزير ومعالي الدكتور خميس بن مبارك العلوي وزير النقل والاتصالات. ونوّه إلى أن الدورة التاسعة للجنة المشتركة التي عقدت في مسقط العام الماضي أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، والآلية المشتركة لتطبيق اتفاقية النقل البري للركّاب والبضائع على الطرق البرية الموقّعة بين البلدين، وآلية نظام اللجنة البحرية اليمنية ـ العمانية المشتركة لتنفيذ اتفاقية النقل البحري الموقّعة بين البلدين.وأكّد شرف أن السلطنة شريك للتنمية في اليمن ومن الدول الفاعلة في إطار مجموعة أصدقاء اليمن التي عقدت أول اجتماع لها مؤخراً في العاصمة الإماراتية أبوظبي، والذي ضم 20 دولة ومنظمة دولية مانحة.وقال نائب وزير التخطيط اليمني: إن السلطنة تشارك في اجتماعات أصدقاء اليمن في وضع إطار منسّق ومتناغم لدعم اليمن، ورؤية موحّدة ومركّزة لمعالجة التحديات والصعوبات التي تواجهها اليمن، وتحديد الأولويات القادمة لليمن على المدى القصير والمتوسط والطويل، ومن ثم تحديد الدعم الذي يمكن أن تساهم به الدول والمنظمات المانحة لتعزيز التنمية والاستقرار في اليمن.